أ.د. عبدالوهاب راوح لصحيفة (14 أكتوبر)
[c1]* قبل الوحدة كان لدينا جامعتان ووصل عدد الجامعات اليمنية إلى 18 جامعه حكومية وأهلية بعد قيام الوحدة المباركة [/c]متابعة/ محمد عبدالواسع /تصوير/ علي محمد فارعأكد أ. د. عبدالوهاب راوح رئيس جامعة عدن أن الوحدة اليمنية تمثل تصويباً للتاريخ اليمني فقد كان الإنسان اليمني تبعاً للجغرافية يعيش في شطرين واستطاع بما يمتلكه من قدرات ومخزون حضاري ان يتغلب على الانشقاق الجغرافي وصوب جرافيته وتاريخيه في يوم 22 مايو 1990م مشيراً الى أنه في هذا اليوم توحدت بلادنا الأرض والإنسان والقرارالسياسي ووحدة الإنسان هي الخلفية التي وحدت الأرض.وأشار رئيس جامعة عدن في حديث خص به "14أكتوبر" بمناسبة احتفالات بلادنا بالعيد الوطني السادس عشر الى المنجزات التي تحققت على أرض الواقع خلال هذه الفترة في مختلف المجالات كالطرقات والاتصالات والتربية والتعليم والتعليم العالي. وفي معرض رده على سؤال الصحيفة المتعلق بالتطور الذي شهدته البلاد بعد تحقيق الوحدة أجاب قائلاً: قبل الوحدة كان لدينا جامعتان كما هو معروف- هي جامعة صنعاء وجامعة عدن- وبعد الوحدة المباركة وصلت عدد الجامعات اليمنية الى "7" جامعات حكومية كما صدر الأن قرار جمهوري بإنشاء جامعة في محافظة عمران فيما وصل عدد الجامعات الأهلية الى عشر جامعات وبذلك يصبح لدينا "18"جامعة حكومية وأهلية.وتستوعب الجامعات الحكومية ما يقارب ربع مليون طالب في مختلف التخصصات يتوزعون على أكثر من مائة كلية يؤدي رسالة التعليم فها أكثر من ستة آلاف أستاذ ومعيد الى جانب حركة الايفاد الخارجي فلدينا أكثر من ستة آلاف طالب يدرسون في أربعين دولة فيهم حوالي "2500" طالب في سياق الماجستير والدكتوارة، حجم الانفاق السنوي عليهم تصل الى خمسة مليارات ونصف الميار ريال.[c1]ليس هناك قطاع يتصدر التعليم[/c]وقال ان الجامعات اليمنية استطاعت خلال هذه الفترة أن تعذي بخريجيها جميع وحدات الجهاز الإداري في الدولة بالكوادر المتخصصة في المجالات كافة وتغذي كثيراً من الجامعات في منطقة الخليج والجزيرة العربية وأن يكون لدينا خبراء وكفاءات في كثير من ا لمنظمات الاقيمية والدولية.وقال: أن التعليم إجمالاً يحظى الآن بالأولوية في انفاق الدولة العام ونتيجة لاستقرار البلد وانتهاء النزاعات التي كانت تتكرر من عام إلى آخر قبل الوحدة المباركة اصبح ملف القوات المسلحة لم يعد يحتل الصدارة ليصبح ملف التنمية البشرية هو الذي يحتل الصدارة في الانفاق ابتداء من موازنة عام 2002م حتى يومنا هذا.وأشار الى أن الجامعات اليمنية اليوم رسالتها لم تعد لتقديم الخدمة أو لتوصيل التعليم فقط وإنما تتجه نحو مطالب الجودة والنوعية ومراجعة وظائفها بما يجعلها أكثر استجابة لمتطلبات ا لتنمية ودعم الأسواق .. وهذا هو التحدي المباشر الذي تعمل الحكومة برئاسة الأستاذ/ عبدالقادر باجمال رئيس مجلس الوزراء على تجاوزه وهو ملف إعادة هيكلة الوظائف الأساسية للجامعات اليمنية وتوفير ضمانات مطالب الجودة والنوعية معتبراً انها قضية فيها من التحدي الشيء الكثير وقال هذه قضية واحدة من قضايا التنمية التي تحققت بفضل الوحدة المباركة عقب إعلان ا لجمهورية اليمنية.[c1]جامعة عدن تقاليد راسخة[/c]وعن جامعة عدن قال أ.د عبدالوهاب راوح : أن لديها تاريخ يمتد إلى أكثر من ثلاثة عقود وتقاليد راسخة في المجالات الأكاديمية والإدرية والتنظيمية مثمناً جهود الإدارات السابقة التي عملت على إنشاء تلك التقاليد وترسيخها.وأشار إلى أنها تضم "18" كلية في تخصصات مختلفة كما تمكنت من توصيل خدمة التعليم الى "4" محافظات في مناطق نائية، أبين، ولحج،والضالع، وشبوة، يدير العملية التعليمية فيها أكثر من ألف أستاذ ومعيد "كما جاء في قائمة الموازنة العامة للدولة لعام 2006م".وتضم أكثر من 26 ألف طالب وطالبة وفي خطتها للعام الجامعي القادم أشارت الى أنها ستستوعب 13ألف طالب ليصبح عدد الطلااب في جامعة عدن 33 ألف طالب في العام الجامعي 2006- 2007م.وعز ذلك العدد الكبير إلى أنه جاء انعكاساً لتزايد الطلب الاجتماعي على التعليم العالي ووفره المخرجات من المدارس الثانوية .[c1]رثت أفضل المنشآت [/c]وأكد أن جامعة عدن تحظى بالرعاية الكريمة من فخامة الأخ/ علي عبداللّه صالح رئيس الجمهورية - حفظه اللّه- فقد توسعت الجامعة عقب إعلان الجمهورية توسعاً كبيراً من حيث عدد الكليات والأراضي والأصول الثابتة للجامعة بما يجعلها الجامعة اليمنية الأولى من حيث "مساحة الأرض" كما أن لديها منشآت كانت تمثل أهم وأوسع المباني والمنشآت التي كانت تتبع الدولة في الجنوب فضلاً عن خصصت أرض مترامية الأطراف في مدنية الشعب لإنشاء وحدات جامعية جديدة ومساكن للأخوة أعضاء هيئة التدريس في الجامعة والموظفين .. وأخيراً صدرت توجيهات من فخامة الرئيس علي عبداللّه صالح - حفظه اللّه - بتحويل أرضيه معسكر طارق في مديرية خور مكسر لصالح الجامعة ليشيد عليها مستشفى تعليمي نموذجي بكلفة تصل الى أكثر من خمسين مليون دولار والدراسة قائمة لتنفيذ تصاميم هذا المستشفى من قبل مكتب استشاري خارجي.
جامعة عدن
كلية الحقوق