انتشار العقاقير المخدرة كالديزبم مثلاً وغيرها انتشار النار في الهشيم وجعلها في متناول ايدي الشباب بكل سهولة ويسر من شأنه ان يخلق فينا هالة من القلق ويدعونا لأن ندق ناقوس الخطر لتفيق اكثر من جهة من غفوتها وغض الأنظار عن هكذا ظاهرة حتماً ستكون عواقبها وخيمة على الوطن والمواطنين مالم يكن الجميع بحجم المسؤولية للقضاء على مثل هذه الظاهرة .فوزارة الصحة ومكاتبها وأجهزة الأمن بكل صنوفها مطالبة بالقيام بدورها في هذا المجال خاصة وان هذه العقاقير في متناول أيدي كل من اراد وتصرف من قبل الكثير من الصيدليات دون وصفة طبية والدليل سعة اتساعها ووجودها .. فمن ياترى يحاسب اصحاب هذه الصيدليات ولأن الظاهرة منتشرة فأين دور أجهزة الأمن وغيابها عن ردع أصحاب الصيدليات وكذا متناولي مثل هذه العقاقير كما أن المهمة يجب ان تضع على عاتق اجهزة التربية والإعلام والثقافة للقيام بالتوعية والإرشاد والتعريف بخطورة مثل هذه العقاقير على مستقبل وصحة متعاطيها مالم فلنقل على الشباب السلام .المحرر
المفتتح
أخبار متعلقة