[c1]مشكلة العراق سياسية وليست عسكرية [/c] كتب بادي أشدون وهو الممثل الأعلى للبوسنة والهرسك منذ 2002 وحتى يناير الماضي تعليقا في صحيفة ذي غارديان يلخص فيه سبل النجاح في العراق.واستهل مقدمته بالقول إن العراق يقف على مفترق طرق مضيفا أننا لم نخسر المعركة كليا ولم نكسبها في نفس الوقت.وحذر من أن الانسحاب المبكر من العراق يعني الفشل الذريع وتحويل بلد إلى ملاذ للإرهاب ينخر في جسم دول المنطقة الغنية بالنفط.كما يعني تضعضعا في سوق النفط ودولة مفككة للأكراد في الشمال لا يمكن للأتراك تجاهلها فضلا عن فراغ في السلطة بقلب الشرق الأوسط الذي ينبغي أن يجتذب إيران وسوريا.وأكد أن الفشل ينبغي أن يطرح من الخيارات لأن الضرر لن يصيب المنطقة وحسب بل أوروبا أيضا.ومضى يقول إن الحالة العراقية مشكلة سياسية بحتة ويجب أن تحل سياسيا وليس عسكريا مضيفا أن عمل جنود التحالف ينبغي أن يسير جنبا إلى جنب مع الجيش العراقي الوليد في الوقت الذي يحاول فيه السياسيون إيجاد الحلول.ولفت إلى أن المشكلة العراقية لا يمكن حلها من داخل العراق فقط أو على يد التحالف وحده بل لا بد من مشاركة الدول المجارة بدور بناء كما حدث في البوسنة لدى انضمام كرواتيا وصربيا في مساعدتها.ثم يعرب الكاتب عن أسفه لإخفاق رئيس الوزراء البريطاني توني بلير في إقناع الرئيس الأميركي جورج بوش بأن الاستقرار في فلسطين والنجاح في العراق على صلة وثيقة.ونوه بأهمية توسيع التحالف مشيرا إلى أنه كلما اتسعت دائرة التحالف كلما كانت فرص النجاح أكبر.واختتم بالإشارة إلى أهمية تشجيع وتفعيل دور المؤسسات التنموية في العراق مثل الوكالات الأممية والبنك الدولي.[c1]الحكومة البريطانية ملامة[/c]تناولت صحيفة تايمز تصريح عائلة الرهينة البريطانية مارغريت حسن التي قتلت بعد شهر من خطفها في العراق تنحي باللائمة على الحكومة البريطانية لرفضها فتح حوار مباشر مع خاطفيها.وقالت عائلتها في التصريح الذي جاء عشية افتتاح محاكمة خاطفيها في بغداد نعتقد أن رفض الحكومة فتح حوار مع الخاطفين كلف ابنتنا حياتها.وكشفت عائلة مارغريت أن خاطفيها قاموا بالاتصال مع زوجها حسن أربع مرات مستخدمين محمولها يطالبون بالحديث مع أحد أعضاء السفارة البريطانية.وعلمت الصحيفة أن الزوج قام بتدوين تعليمات الخاطفين في المكالمة الأولى التي جاءت بعد عملية الخطف مباشرة ومرر رقم الهاتف إلى السفارة مكررا تحذير الخاطفين بضرورة الاتصال بأسرع وقت ممكن.ولكن حسن يقول إن المسؤولين البريطانيين رفضوا إجراء أي اتصال وطالبوه فوق ذلك بتقديم دليل يؤيد أن المتصل هو من الجماعة الخاطفة.صراع على منصب شرفيوفي إطار التعليق على الصراع الداخلي بشأن منصب نائب الرئيس الذي يعصف بحزب العمال قالت صحيفة ديلي تلغراف في افتتاحيتها إن المنصب برمته لا يعدو كونه شرفيا إذ إنه لا يجلب أي مسؤوليات أو سلطات.وعقدت الصحيفة مقارنة بين ما يحصل داخل الحزب وبين انعقاد محكمة ملكية عشية نشوب الثورة حيث يفقد النظام دعم شعبه وتبقى المسألة مجرد وقت قبل أن يتم نفي الملك.وقالت إن سبب احتدام المنافسة في حزب العمال هو أنه ينظر إليها على أنها سباق على القيادة البديلة مذكَرة بأن غوردن براون عرف لأكثر من 12 عاما كبديل منتظر لرئاسة الحزب غير أنه في الأسبوع الماضي لاح في الأفق غير ذلك إذ أخذ معظم أقطاب الحزب المناهضين لبراون يطالبون بانتخاب وزير التربية ألين جونسون كزعيم للحزب.[c1]البنتاغون يشطب بندا يحظر المعاملة المهينة [/c]ذكرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأميركية نقلا عن مسؤولين عسكريين قولهم إن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قررت حذف بند جوهري خاص بميثاق جنيف من كتيب سياسات الاعتقال الجديد وهو البند الذي يحظر "المعاملة المهينة".وقالت الصحيفة إن هذا القرار من شأنه أن يخلق جدلا مطولا في البنتاغون ولكنه لن يخرج إلى النور حتى ينشر للعلن وهي الخطوة التي تم إرجاؤها.ومن جانبها تعارض وزارة الخارجية قرار البنتاغون الذي يستثني بندا يضمن حماية المعتقلين وتسعى لدفع البنتاغون والبيت الأبيض لإعادة النظر في ذلك القرار وفقا لمسؤولين في الدفاع.وأشارت الصحيفة إلى أن البنتاغون يعكف منذ فترة على إعادة صياغة السياسات الخاصة بالمعتقلين وإصدار كتيب عن التحقيق يضم تعليمات للجنود الأميركيين حول العالم.وأوضحت أن تلك العملية شابها جدل وخلاف مشيرة إلى أن حذف جزء من ميثاق جنيف يأتي في وقت تتعرض فيه ممارسات الاعتقال والتصرفات الأميركية في العراق لانتقادات لاذعة.ووفقا لمسؤول رفيع المستوى في الدفاع فإن التعليمات الخاصة بالتحقيق يعاد صياغتها لخلق حماية بحيث يعامل جميع المعتقلين بإنسانية ولكن مع استخدام وسائل تحقيق فاعلة.ولفتت الصحيفة إلى الجدل الدائر بين مناصري الرئيس الأميركي جورج بوش ومنتقديه حيال ما إذا كان من الممكن الربط بين تصريحات الإدارة بعزمها على الالتزام بميثاق جنيف والوقائع التي تتمثل في فضيحة أبو غريب وقتل المدنيين العراقيين العام الماضي في حديثة على أيدي قوات مشاة البحرية الأميركية.[c1] كشف المتورطين[/c]كتب المحلل السياسي في صحيفة الأنوار عن تقرير المحقق الدولي سيرج براميرتز الذي سيقدم الاثنين القادم إلى الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان شارحا أن التقرير سيكون حازما وحاسما من عدة جوانب: فهو أولا سيحدد المسار الذي سيسلكه التحقيق في مرحلته الأخيرة وهو ثانيا سيضع قطار المحكمة الدولية على سكة الإنشاء.وقال إذا اتخذنا جانب المحكمة الخاصة ذات الطابع الدولي فإننا نستخلص ما يلي: هذه المحكمة ستكون حالة فريدة من نوعها وستثير اهتمام الهيئات القضائية في لبنان والعالم لجهة مراقبة أعمالها كما أن أداءها سيعزز من وضع القضاء اللبناني. وخلص إلى القول إذا ما سار التحقيق في الملفات الأخرى وفق الجدية التي يتمتع بها في قضية اغتيال الرئيس الحريري فإن النتائج ستصل مجتمعة وبوقت متزامن إلى كشف المتورِّطين في كل الجرائم بدءا من تفجير كنيسة سيدة النجاة وصولا إلى اغتيال الرئيس الحريري.[c1]الليلة الظلماء [/c]تناولت صحيفة اللواء اللبنانية في افتتاحيتها الاحتجاجات الغاضبة وحوادث الشغب التي رافقتها في بعض شوارع العاصمة ورسمت صورة مظلمة عن الواقع المأساوي الذي يعيشه لبنان مشيرة بذلك إلى البرنامج التليفزيوني الذي أساء للشيخ حسن نصر الله. وقالت إن ما حصل في تلك الليلة الظلماء تجاوز حجم الاحتجاج الحزبي أو الشعبي على برنامج تلفزيوني معين إلى إظهار حالة الاحتقان والتشنج السائدة في القواعد الشعبية وتفجيرها في الشارع عبر ممارسات وتجاوزات لا علاقة لها بموضوع الاحتجاج أصلا.وأكدت الصحيفة في ختام افتتاحيتها أن الحقيقة التي أدركها قادة المقاومة قبل غيرهم أن المقاومة وحزب الله والقيادة خسرت في أحداث الليلة الظلماء أكثر مما ربح الحزب في تصديه لبرنامج تلفزيوني وحماية أمينه العام من أي تهجم أو افتراء.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة