[c1] تضاعف صادرات أميركا لإيران[/c] أبدت صحيفة (ذي غارديان )كبريات الصحف البريطانية الصادرة صباح أمس الأربعاء اهتماما ملحوظا بما يدور في كواليس السياسة الدولية إزاء ملف إيران النووي، من سجال كلامي ومفارقات في المواقف ظهرت تجلياتها في بعض الأحيان في الزيادة المفاجئة في حجم الصادرات الأميركية إلى إيران في وقت تتصاعد فيه الحرب الكلامية بين طهران وعواصم الدول الكبرى خصوصا واشنطن.[c1]إحراج سياسي[/c]فرغم الخطب النارية التي تستهدف طهران وفرض عقوبات اقتصادية جديدة عليها، فقد ارتفع حجم الصادرات الأميركية إلى إيران خلال ونشرتها وكالات الأنباء أمس, فإن المبيعات الأميركية لإيران زادت عشر مرات خلال السنوات السبع الماضية، وشملت تلك المبيعات بضائع مثل السجائر، وقطع غيار الطائرات، والصدريات النسائية، والآلات الموسيقية، والأفلام، والتماثيل، والفراء، وعربات الغولف، وسيارات النقل على الجليد.وترى الصحيفة في الكشف عن تلك الإحصائيات -رغم ضآلة المبالغ التي تتضمنها- إحراجا سياسيا للولايات المتحدة في وقت تمارس فيه ضغوطا على الحكومات والمصارف والشركات الأوروبية لحملها على قطع علاقاتها مع طهران.وتظهر الأرقام الحكومية أن الولايات المتحدة صدّرت لإيران بين عامي 2001 و2007 ما جملته 546 مليون دولار من السلع. وفي العام المنصرم وحده باعت واشنطن لطهران بضائع قدرت قيمتها بنحو 146 مليون دولار, مقارنة بنحو 8.3 ملايين عام 2001, وهو العام الأول لتولي بوش سدة الحكم.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]المهمة الصعبة[/c]كتبت كبيرة معلقي الشؤون الخارجية بصحيفة (تايمز) برونوين مادوكس معلقة على التهديدات التي وصفتها بالمثيرة من جانب إيران ضد الولايات المتحدة أمس الأول وتحذرها فيها من مغبة أي هجوم عسكري على منشآتها النووية، وقالت إن ما تريده طهران -كما يعتقد المسئولون الغربيون- هو شراء الوقت انتظارا لمقدم رئيس أميركي جديد, فيما تواصل عمليات تخصيب اليورانيوم.، وتتابع مادوكس القول إن ما هو مثير حقا يكمن في المرحلة المقبلة من المفاوضات الشائكة التي يصعب تفسيرها حتى بالمعايير المعقدة لسجال دام ست سنوات بشأن طموحات إيران النووية، وتضيف قائلة إن صعوبة التنبؤ بما ستسفر عنه تلك المفاوضات تنبع من عوامل جديدة تتمثل في الخلافات داخل إيران حول مدى الفائدة المرجوة من الاستمرار في التفاوض وبأي شروط، وتضاؤل احتمال شن الولايات المتحدة وإسرائيل عملا عسكريا، وهو ما تستبعده الكاتبة حاليا.، ومن تلك العوامل أيضا الاهتمام الذي أظهرته إدارة بوش مؤخرا من أجل إقامة روابط مع المواطنين الإيرانيين العاديين لتعزيز الشعور بالتعاطف مع الولايات المتحدة داخل إيران. وتخلص مادوكس إلى أنه من الصعب أن تجد من يبدي حرصا على شن غارات جوية حتى بين الصقور في واشنطن, لما يكتنف المهمة من صعوبة وتداعيات على المنطقة يتعذر التحكم فيها، ومعارضة من الشعب الأميركي والكونغرس وغالبية العسكريين الأميركيين وحلفاء الولايات المتحدة. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الهيمنة الأميركية على الفضاء مهددة [/c] كشفت واشنطن بوست أمس الأربعاء عن أن الصين تعتزم تجربة السير في الفضاء في أكتوبر القادم, فيما تعكف وكالة الفضاء الأوروبية على تصنيع رجل آلي (روبوت) متجول لإنزاله على سطح المريخ.وأشارت الصحيفة الأميركية -في تقرير لمحررها مارك كوفمان- إلى أن الهند أفلحت مؤخرا في إطلاق عشرة أقمار صناعية (رقم قياسي) إلى الفضاء من صاروخ واحد.ونسبت واشنطن بوست إلى خبراء -لم تحدد هوياتهم- القول إن تفوق الولايات المتحدة بهذا المجال إلى اضمحلال، في وقت تحث فيه كثير من الدول الخطى من أجل رفع قدراتها للحاق بركب واشنطن في قطاع الصناعات الفضائية المدنية والتجارية.، ويعتقد الخبراء أن الفضاء يشهد عولمة تشبه ما يجري على كوكب الأرض, وأن هيمنة الولايات المتحدة على جهود استكشاف الفضاء واستغلاله تجاريا بدأت تنحسر.وذكرت الصحيفة أن ست دول إلى جانب وكالة الفضاء الأوروبية قادرة الآن على إرسال أقمار صناعية ومركبات فضائية إلى مدارات في الفضاء الفسيح, وتسعى إلى إرسال المزيد، وأضافت أن ثمة خططا يجري إعدادها لإنتاج صواريخ وأقمار صناعية ومركبات فضائية جديدة قادرة على نقل رواد فضاء صينيين وروس وأوروبيين وهنود إلى القمر، وتحويل إسرائيل إلى مركز لإطلاق أقمار صناعية بالغة الصغر, وتمكين اليابانيين والأوروبيين من استكشاف المنظومة الشمسية وما وراءها بمسابير مأهولة ومتطورة كتلك التي تطلقها وكالة أبحاث الفضاء الأميركية (ناسا).واقتفت الهند أثر الصين بالإعلان عن خطط طموحة لبرنامج رحلات فضائية مأهولة, ومن المحتمل أن يصادق الاتحاد الأوروبي على مشروع للتعاون مع روسيا بخصوص برنامج مشابه. ونقلت واشنطن بوست عن الإداري بوكالة ناسا مايكل غريفين قوله إن أميركا أنفقت عشرات المليارات من الدولارات في رحلات مركبة الفضاء أبوللو لتحصل على قصب السبق في الفضاء على كل الدول على وجه الأرض, لكنه أضاف أن موازنة وكالته انخفضت بنسبة 20% منذ عام 1992 لتتوافق مع معدلات التضخم.
أخبار متعلقة