الطلاب و المناهج التعليمية
[c1]شوقي العباسي[/c]ادراج التربية السكانية والاسرية في المناهج الدراسية لمختلف مراحل التعليم اصبحت ضرورة يجب ان تتبلور وتتحدد بوضوح من اجل تأسيس تربية سكانية في النظام التعليمي كأسلوب فعال لتوعية الاجيال بقضايا السكان وتعزيز الوعي بين اوساط الطلاب والتربويين لمعرفة العلاقة بين الوضع السكاني والتنمية الاقتصادية والاجتماعية كما ان دمج المفاهيم السكانية في المنهج التعليمي له دور كبير في خلق جيل واعٍ يقوم بدوره في المجتمع ويكون مدركاً للقضية السكانية وابعادها ومن ثم يتخذ ازاءها المواقف الايجابية والوصول إلى أهداف ومواقف سلوكية ايجابية متطلعة إلى مستقبل افضل.فعندما يتم دمج المفاهيم السكانية والقضية السكانية بشكل عام في مناهج التعليم وكذا التركيز على أهمية التوعية بهذه القضية سيساهم في التخفيف من التضخم السكاني الذي يحدث في بلادنا، وتأتي أهمية إدماج المسألة السكانية في المناهج التعليمية في تعزيز الوعي لدى الطلاب بالقضايا السكانية والصحة الانجابية وعلاقتها بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تبنتها الحكومة .بالإضافة الى ان المعرفة بالقضية لدى الطلاب ستخلق لديهم تنمية المهارات في مجال التحري عن اسباب الظواهر السكانية ونتائجها والمساهمة في إيجاد الحلول وكذا التخطيط وضع القرار.[c1]وفقاً للنتائج النهائية للتعداد العام للسكان والمساكن[/c]اظهرت النتائج النهائية للتعداد ان محافظة تعز احتلت المرتبة الاولى من حيث عدد السكان على مستوى المحافظات تليها في المرتبة الثانية محافظة الحديدة وفي المرتبة الثالثة محافظة إب ، فيما احتلت محافظة المهرة المرتبة الاخيرة.اما من حيث النوع فان أمانة العاصمة هي المحافظة الاولى التي سجل فيها اعلى معدل في نسبة النوع الذي بلغ (122.3) تليها محافظة الجوف التي بلغ نسبة النوع فيها (119.0) وتأتي بعدها محافظة مأرب والتي سجلت (114.6) فيما سجلت محافظة تعز اقل معدل في نسبة النوع (92.5).الجدير ذكره ان النتائج الاولية للتعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت للعام 2004م والتي كان قد أعلنها الجهاز المركزي للاحصاء مطلع العام الماضي قد اظهرت ان اجمالي السكان المقيمين في الجمهورية بلغ (19.721.643) نسمة منهم (10.016.137) ذكور و( 9.705.506) إناث وبمعدل نمو سنوي (3.02) ، وبحسب ما اظهرته النتيجتين الاولية والنهائية فان الاجمالي العام للسكان المقيمين في الجمهورية قد سجل تراجعاً بمقدار (36.482) نسمة وتراجع عدد الاناث بمقدار (57.298) انثى وعلى عكس ذلك عدد الذكور في الجمهورية الذي سجل زيادة بمقدار (20.816).اما من حيث عدد المساكن وعدد الاسر فان النتائج الاولية للتعداد كانت قد اظهرت ان اجمالي عدد المساكن في الجمهورية بلغ (2.882.034) مسكناً واجمالي عدد الاسر (2.762.006) اسر ومتوسط عدد الاسر في المسكن (0.96) ومتوسط عدد الافراد في الاسرة (7.8) وبحسب ما اظهرته النتيجتان الاولية والنهائية من حيث عدد المساكن والاسر في الجمهورية فانه يلاحظ ان هناك تراجعاً في اجمالي عدد المساكن وعدد الاسر ذلك من النتائج الاولية الى النتائج النهائية بمقدار (47.687) مسكنا و(6.173) اسرة وبهذا يتضح لنا الفرق في البيانات السكانية بين ما اظهرته النتائج الاولية والنتائج النهائية للتعداد وهذا الفارق في اعتقادنا ذو أهمية ومن ثم يجب ان يكون في الحسبان وان لا نغفل عنه وان كانت تلك الارقام تمثل فارقاً بسيطاً الا انها في ذات الوقت تعتبر ارقاماً هامة.