الدوحة / وكالات:حقق “المصرف” أرباحاً قياسية عن النصف الأول من عام 2008 بلغت 854 مليون ريال مقابل 502 مليون ريال قطري في النصف الأول من عام 2007 بنسبة نمو 70.2 %، وبلغت حصة المودعين من الأرباح 166.5 مليون ريال مقارنة ب125.9 مليون ريال في 2007 بنسبة نمو 32.2 %، كما بلغت موجودات المصرف في النصف الأول من هذا العام26.9 مليار ريال بزيادة 8.9 مليارات ريال عن النصف الأول من 2007 وبنسبة نمو 49.7 % ، و5.6 مليارات ريال وبنسبة نمو 26.4% عن نهاية 2007.وأعلن السيد / صلاح الجيدة الرئيس التنفيذي لـ “المصرف” ان المحفظة التمويلية للمصرف ارتفعت إلى 15.3 مليارات ريال في النصف الأول من 2008 مقابل 9.6 مليار ريال في النصف الأول من 2007 بنسبة نمو 59.4 %، والمحفظة الاستثمارية إلى 5.5 مليار ريال في نهاية النصف الأول من 2008 مقابل 3.2 مليار ريال في النصف الأول من 2007 وبنسبة نمو 71.9 %. وترافق ذلك مع تحقيق معدل عائد على متوسط الموجودات بنسبة 7.6 %، معززاً لكفاءة التوظيف المالي ومحققاً أفضل المعدلات في الصناعة المصرفية.ولفت الى ارتفاع الحسابات الجارية والاستثمارية للعملاء إلى 15.5 مليار ريال في نهاية النصف الأول من 2008 مقابل 10.4 مليار ريال في نهاية النصف الأول من 2007 بنسبة نمو 49 % لتعكس بذلك ثقة العملاء في المصرف. وزاد إجمالي حقوق المساهمين إلى 6.6 مليار ريال في نهاية النصف الأول من 2008 مقابل 3.9 مليار ريال في النصف الأول من 2007 بنسبة نمو 69.2 % ، وبلغ العائد على متوسط حقوق المساهمين 32.6 %. وارتفع العائد على السهم إلى 4.49 ريال مقابل 2.74 ريال في النصف الأول من 2007 بنسبة نمو 63.9 % بما يؤشر لمكامن النمو والقوة فى الأداء المالي والاستثمارى.وقال السيد صلاح الجيدة : “لقد حقق المصرف زيادات هائلة ونتائج مميزة خلال النصف الأول من السنة مما جعله في موقع الرائد في مجال الأعمال المصرفية .. مؤكدا إن الحاجة إلى الحلول المصرفية الإسلامية في أوروبا، آسيا، والأسواق العالمية الأخرى في تزايد مستمر، لذلك يقوم مجلس إدارة المصرف بدفع أنشطته واعتماد سياسة الشراكة وعلاقات وثيقة لتوسيع وزيادة عدد العملاء.”وأضاف إن النجاح الذي حققه المصرف اليوم سيفتح الطريق أمام توسيع رقعة عمل المصرف وتواجده داخل قطر وفي العالم من خلال خطة متابعة تطوير الخدمات المصرفية التي بدأ بتنفيذها ويعمل على توسيعها وتعزيزها .. منوها الى ان المصرف قام خلال النصف الأول من 2008 بالدخول في عمليات تمويل واستثمارات متميزة منها تقديم 150 مليون دولار لتمويل إنشاء مصنع أبو فنطاس لتحلية المياه لشركة الكهرباء والماء القطرية بنظام الإجارة بالاستصناع ، ودخول المصرف أيضاً كشريك أساسي ووكيل استثمار لتسهيلات التمويل في أول عملية تمويل إسلامي للشركة المتحدة للتنمية UDC لتنفيذ مشروع قناة كارتييه بمبلغ 600 مليون دولار. هذا بجانب تقديم التمويل لتشييد عدد من المشروعات العقارية منها: أبراج السامريا بمبلغ حوالي 450 مليون ريال، وبرج الرامس بمبلغ 178 مليون ريال بالإضافة للعديد من المشروعات الأخرى، حيث يؤكد المصرف من خلال بهذه الأعمال حرصه على لعب الدور القيادي للصيرفة الإسلامية في دعم الاقتصاد الوطني للبلاد.ويتجه المصرف للدخول في عمليات استراتيجية من خلال لعب دور عالمي في ترتيب عمليات التمويل المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، حيث وقع المصرف مذكرة تفاهم مع شركة الخليج للبترول- بيرهارد ماليزيا ( والتابعة لشركة الخليج للبترول - قطر ) لدراسة قيادة تمويل مشترك لمشروع متكامل لإنتاج المشتقات النفطية في شمال ولاية بيراك Perak الماليزية بتكلفة 5 مليارات دولار، وذلك من حيث الهيكلة، والاستشارة المالية، بالإضافة إلى المساعدة في عملية ترتيب شركاء للمساهمة في رأس مال المشروع.أما عن التوسعات الخارجية فقد حصل المصرف في أوائل العام 2008 على الترخيص من السلطات المالية البريطانية FSA لبيت التمويل الأوربي للعمل كبنك استثماري إسلامي في المملكة المتحدة. كما تم إعداد الدراسات اللازمة لافتتاح بنوك وبيوت تمويل جديدة، حيث تم توقيع مذكرة تفاهم لدراسة تأسيس بيت تمويل إسلامي في كازاخستان، ويقوم المصرف أيضاً بدراسة فرص التوسع في أسواق تركيا ومصر ومنطقة الخليج العربي، وجنوب شرق آسيا عبر بنك التمويل الآسيوي الذي يمتلك المصرف حصة الأغلبية فيه. هذا بالإضافة إلى أن للمصرف توسعات في الاستثمارات العالمية في إطار الإستراتيجية التي أقرها مجلس الإدارة، ومنها دخول المصرف في استثمارات عالمية حيث امتلك حصة 20% في برج شارد - لندن الذي يبلغ حجم استثماراته ملياري جنيه إسترليني، وأسس صندوق ( داو جلف للفرص الاستثمارية ) برأسمال مليار دولار مع (كيو إنفست QInvest ) وشركة “سيلفر ليف كابيتال بارتنر SLCوهو أول صندوق خاص كبير الحجم لحصص الملكية الخاصة في قطر. أما بالنسبة لتوسعات المصرف في السوق المحلية، فإن مناخ الاستثمار في قطر يوفر فرصاً جيدة للتوسع، ولهذا يمضي المصرف بنجاح في توسيع شبكة فروعه وخدماته المصرفية والاستثمارية للوصول للعملاء في كل أنحاء البلاد عبر شبكة تضم 21 فرعاً وأكثر من 90 جهازاً لخدمات الصراف الآلي، ويعمل على تطوير كافة خدماته لمواكبة المستجدات والطلب المتزايد على الصيرفة الإسلامية.إن توسع أعمال المصرف على المستويين المحلي والعالمي يضع في اعتباره التوجيهات السديدة والرشيدة لهيئة الفتوى والرقابة الشرعية، التي تقوم بالتدقيق في كل أنشطة المصرف والمؤسسات المالية التابعة له داخل وخارج قطر، إن الهيئة تقدم نموذجاً مثالياً للفتوى وأنظمة التدقيق الشرعي، مما جعلها تصبح مرجعاً للمؤسسات المالية الإسلامية الأخرى.المصرفجدير بالذكر ان المصرف تأسس منذ ما يزيد عن 25 عاماً كأول مصرف في قطر يقدم خدمات مصرفية تتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية،ويعد أحد أكبر خمس مصارف إسلامية في العالم،ويتمتع المصرف بموقع الريادة في قطاع الخدمات المصرفية الإسلامية في قطر بحصة 53.4% ويستحوذ المصرف كذلك على نسبة 10% من إجمالي الودائع في السوق المصرفية القطرية، وفي مايو 2008 رُفع تصنيف المصرف من الفئة (A-) إلى الفئة (A)من قِبل مؤسسة “فيتش” العالمية للتصنيفات الإئتمانية ومؤسسة “كابيتال انتلجينس” العالمية المتخصصة في التقييم الائتماني.ولقد كان للمصرف السبق في إطلاق العديد من منتجات التمويل المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية مثل الخدمات المصرفية للأفراد والشركات والقطاعات المصرفية الخاصة ويقدم المصرف خدماته الآن من خلال 20 فرعاً و 91 ماكينة صراف آلي منتشرة في مختلف أرجاء قطر،كما يعمل المصرف أيضاً في تمويل العديد من المشاريع الإستثمارية العقارية الناجحة في المملكة المتحدة والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبلجيكا.وفي العالم الماضي وصل صافي أرباح المصرف إلى 1.25 مليار ريال بزيادة بلغت نسبتها 25% عن العام الذي سبقه،وبهذه النتيجة يعتبر المصرف هو الرابع عشر عالمياً من حيث أفضل العوائد على الأصول بين أكبر 1000 مصرف في العالم.وفي قطر يلعب المصرف دوراً رئيسياً في تمويل مشاريع البنية التحتية والمشروعات العقارية،فقد قام المصرف وللمرة الأولى في قطر بترتيب وتمويل صكوك إجارة مدتها سبع سنوات لشراء طائرة ايرباص A340-600 للخطوط القطرية،وهو ما يوضح العزم الشديد لدى المصرف على إبتكار المنتجات الإسلامية.وفي عام 1989 أسس المصرف في قطر شركة الجزيرة الإسلامية وهي شركة تمويل تتوافق مع الشريعة الإسلامية تهدف أساساً لخدمة المستهلكين العاديين والمشروعات الصغيرة والمتوسطة،وفي عام 2000 أسس المصرف شركة عقار للتطوير والإستثمار العقاري، ومؤخراً أسس المصرف بنك كيو إنفست QInvest وحصل على الترخيص من عبر مركز قطر للمال برأس مال مصرح به مليار دولار ( المدفوع 500 مليون دولار).أما بالنسبة للأنشطة العالمية للمصرف فإنه يواكب كل جديد عالمياً لكن من منطلق مبادئه وقيمه التي يتبناها ويؤمن بها وهذا يعني أن المصرف في كل سوق ينشط فيه يستهل ذلك بإنشاء مؤسسة مالية إسلامية تتوافق مع مباديء المصرف ومتطلبات السوق المحلي واحتياجاته،ففي عام 2004 أسس المصرف في لبنان بيت التمويل العربي والآن صار لهذه المؤسسة المالية شبكة تتألف من ستة فروع، وفي مارس 2007 إفتتح المصرف في كوالالمبور بماليزيا بيت التمويل الآسيوي، وفي يناير الماضي إفتتح المصرف في لندن بيت التمويل الأوروبي.ويتكون فريق الادارة بالمصرف من رئيس مجلس الإدارة سعادة الشيخ جاسم بن حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني ، ونائب رئيس مجلس الإدارة السيد محمد بن عبد اللطيف المانع ، والعضو المنتدب السيد عبد اللطيف بن عبد الله آل محمود ، ثم الرئيس التنفيذي السيد صلاح الجيدة .