سليمان حنشالروتين الاداري من المشكلات التي يعاني منها المواطنون وبسببه تتعرض معاملاتهم للعرقلة والتعقيد ، الى حد ان الروتين اصبح يمثل كابوسا يثقل كاهل المواطن ويصيبه باليأس والملل نظرا لما يهدره من وقت وجهد في المتابعة التي قد تستمر لعدة أيام من أجل الحصول على إمضاء او ختم لمعاملته وهذا ينتج اما عن عدم معرفة الموظف او المسؤول المعني لطبيعة عمله بدقة وكذا القوانين واللوائح والانظمة السارية او بسبب تفشي الفساد ولجوء البعض الى ابتزاز الآخرين نظير ما يقدمونه من خدمات للمراجعين والمتابعين. ان استمرار وتوسع الروتين في العمل الاداري ، لاشك سيؤدي الى الانزلاق في البيروقراطية التي من شأنها ان تتسبب في تعثر سير نشاط هذه المؤسسة او تلك وعرقلة تقدمها الى الأمام ، وقد يصل بها في النهاية الى لإخفاق ، لذلك ولمواجهة كابوس الروتين في العمل الاداري والحد من انتشاره ، فانه لابد من تفعيل القوانين واللوائح والحرص على فك القيود الزائدة المكبلة للعمل وكذا الاهتمام بتأهيل وتدريب العاملين والعمل على تحسين وضعهم الوظيفي والمعيشي.
|
محليات
باختصار
أخبار متعلقة