مؤسسة يمان وجمعية رعاية الأسرة تنفذان أنشطة (تغيير السلوك) في مجال الصحة الإنجابية بعدة محافظات
من الانشطة التوعوية المنفذة من قبل مؤسسة يمان وجمعية رعاية الاسرة
صنعاء/ بشير الحزمي:قامت مؤسسة يمان للتنمية الصحية والاجتماعية وجمعية رعاية الأسرة اليمنية خلال الفترة الماضية بعقد عدد من ورش العمل وجلسات التوعية التثقيفية في عدد من محافظات الجمهورية تستهدف الرجال والنساء في المجتمع والشباب على وجه الخصوص للتوعية في قضايا الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة والأمراض المنقولة جنسياً بما فيها مرض نقص المناعة المكتسبة الإيدز، بالإضافة إلى أنشطة متنوعة خاصة بتنظيم الأسرة تنوعت لتشمل فلاشات وبرامج تلفزيونية وعروضاً مسرحية في الأماكن العامة وعروضاً سينمائية في المدارس وجلسات توعية وفلاشات إذاعية وتدريب القادة الدينيين وأنشطة توعية دينية بالإضافة إلى توزيع وسائل التوعية من بروشورات وملصقات.وأوضح الأخ نبيل العماري - المدير التنفيذي لجمعية رعاية الأسرة اليمنية أن الجمعية بالتعاون مع مؤسسة يمان قد نفذت العديد من الأنشطة التدريبية والتثقيفية التوعوية وعقد العديد من ورش العمل والندوات المباشرة في مجال الإيدز وتنظيم الأسرة، حيث تم تدريب “15” مثقفاً في مجال الإيدز لتنفيذ “60” ورشة عمل في أمانة العاصمة والمكلا.
نبيل العماري
وقال إنه قد تم تنفيذ “140” ندوة تثقيفية في مجال تنظيم الأسرة للرجال والنساء في المديريات المستهدفة بمحافظة الحديدة من أصل “200” ندوة تثقيفية مقرر تنفيذها، كما تم تنفيذ “175” ندوة تثقيفية في المجال ذاته للرجال والنساء في المديريات المستهدفة بمحافظة إب من أصل “300” ندوة مقررة، وكذا تنفيذ “100” ندوة مماثلة في المديريات المستهدفة بمحافظة حجة، “81” ندوة في محافظة عدن من أصل “100” ندوة مقررة، و”100” ندوة في محافظة أبين، و”125” ندوة من أصل “300” ندوة في محافظة لحج، و “60” ندوة من أصل “100” ندوة مقررة في محافظة المحويت، و “80” ندوة من أصل “100” ندوة في محافظة ذمار،كما تم تنفيذ “225” ندوة مماثلة في محافظة تعز من أصل “400” ندوة مقررة.وأشار إلى أنه تم تنفيذ ندوات مباشرة عن الإيدز “17” ندوة للرجال والنساء من أصل “150” ندوة مقررة في المكلا، و “50” ندوة مماثلة من “150” مقررة في أمانة العاصمة، بالإضافة إلى عقد “30” ورشة في مجال الإيدز في المكلا و”28” ورشة مماثلة في أمانة العاصمة.وأكد أهمية تزويد المجتمع بالمعلومات الصحية السليمة لزيادة الوعي بوسائل تنظيم الأسرة والوقاية من الإصابة بفيروس الإيدز بهدف تغيير السلوك في المجتمع.وأوضح أن تحقيق التنمية في بلادنا وتقديم الخدمات الأساسية في الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة ونشر الوعي المجتمعي حولهما لن يتأتى إلا من خلال شراكة حقيقية وفاعلة بين مؤسسات المجتمع المدني والجهات الحكومية المعنية والسلطة المحلية والقطاع الخاص.
إبراهيم الحرازي
منوهاً بالدور المهم الذي تقوم به جمعية رعاية الأسرة اليمنية بالتعاون مع شركائها لتقديم الخدمات الصحية وإقامة العديد من البرامج التدريبية للكوادر الصحية ونشر الوعي والتثقيف الصحي في أوساط المجتمع في مختلف محافظات الجمهورية.من جانبه أوضح للأخ إبراهيم الحرازي - مدير (تغيير السلوك) بمؤسسة يمان للتنمية الصحية أن الأنشطة الميدانية التي تنفذها المؤسسة بالتعاون مع جمعية رعاية الأسرة وشركائها الآخرين قد ساهمت إلى حد كبير في تطوير المفهوم العام لتنظيم الأسرة والوقاية من مرض الإيدز.وأكد أهمية نشر الثقافة التوعوية في المجتمع اليمني عموماً وفي أوساط الشباب خصوصاً لتغيير السلوك تجاه الممارسات الخاطئة في مجال الصحة الإنجابية، مشيراً إلى أن اليمن يواجه تحديات سكانية كبيرة وينبغي من أجل مواجهتها حشد كافة الجهود الحكومية والدولية ومنظمات المجتمع المدني لذلك، مشدداً على دور المدرسة والمسجد في هذا الجانب.ونوه بالدور الذي تلعبه المؤسسة لرفع الوعي لدى السكان بقضايا الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة عن طريق الحملات التثقيفية وإقامة الندوات وورش العمل المختلفة وتوفير وسائل تنظيم الأسرة ذات الجودة العالية مؤكداً حرص وسعي المؤسسة للتقليل من نسبة الفقر من خلال تقديم الخدمات الصحية ونشر الوعي الصحي وتسهيل الحصول على خدمات صحية متقدمة وذات جودة عالية وجعلها في متناول الجميع، بالإضافة إلى رفع مستوى الوعي بالقضايا الصحية والاجتماعية وفي طليعتها تنظيم الأسرة والوقاية من الإيدز.