يعاني المتقاعدون المستجدون وهم الذين أحيلوا إلى التقاعد مؤخراً من ذلك الشيء الذي يسمونه “ التعزيز “. فهؤلاء المتقاعدون المستجدون قد تمت إحالتهم من مغامر أفقهم المختلفة إلى التقاعد وعليه فقد تم إنزال رواتبهم من كشوفات الرواتب لهذه المرافق ومنذ أشهر خلت. وكان آخر راتب استلموه من مرافقهم في شهر ابريل 2007م وها نحن الآن في النصف الثاني من شهر يوليو 2007م والمتقاعدون المستجدون لم يستلموا معاشاتهم التقاعدية والسبب أن “ التعزيز “ لم يصل من صنعاء، هذا ما يسمعونه هنا في عدن في فرع التأمينات والمعاشات عندما يسألون عن معاشهم التقاعدي.لا ندري ماذا نقول في هذا الأمر؟!هكذا بكل بساطة، لأن “ التعزيز “ لم يصل من صنعاء. فهل يعلم هذا “ التعزيز “ إن المتقاعد المستجد يعيش وأسرته على هذا المعاش ويعتمد عليه في تلبية متطلبات حياته اليومية.هل يعلم هذا “ التعزيز “ بأن المتقاعد المستجد يملك كامل الحق في استلام معاشه أولاً بأول وفي وقته المحدد دون تسويف فيما ترى من هو المسؤول عن هذا التقصير، ومن هو هذا الذي يمسك بزمام هذا “ التعزيز “ ولماذا يمسك به هكذا.هل هناك غاية أو مصلحة. هل هناك من ذوي الشأن يعالج الأمر. ويرفع هذا الجود والظلم. الذي يلحق بالمتقاعد المستجد. وهل هكذا نعامل هذا المتقاعد المستجد بعد سنوات من جهده وعمله وكده وعرقه.هل هكذا تكافئ كبارنا هؤلاء الذين خدموا الوطن بمهنية - وأكرر بمهنية نفتقدها في هذه الأيام - ومن مختلف مواقعهم في حياتهم العملية.هل تكون اللامبالاة الوظيفية وعدم تحمل المسؤولية كما يجب هي السائدة في التعامل مع حقوق هؤلاء المتقاعدين المستجدين.أعتقد أن “ التعزيز “ هذا إذا سافر مشياً على الأقدام من صنعاء إلى عدن لوصل منذ فترة ماضية.نأمل بمن عنده القدرة على أن يفك أسر هذا “ التعزيز “ عاجلاً غير آجل.. نأمل ذلك ولله الأمر من قبل ومن بعد.
|
آراء حرة
معاشات المتقاعدين المستجدين
أخبار متعلقة