جدة / متابعات :طالبت جمعية سعودية متخصصة في مكافحة التدخين والمخدرات، بإيجاد أقسام للنساء في مراكز التأهيل الخاصة بمعالجة مدمني المخدرات.فقد طالب عبد الله سروجي، المدير التنفيذي للجمعية الخيرية لمكافحة التدخين والمخدرات بمنطقة مكة المكرمة، المعروفة اختصاراً باسم “كفى”، وزارة الصحة السعودية بضرورة إيجاد أقسام نسائية في مراكز التأهيل الحالية لمعالجة المدمنات، بعد أن أثبتت الإحصائيات الأخيرة وجود نسب متفاوتة من الفتيات اللاتي تورطن في إدمان المخدرات.ولا تتوفر معطيات محددة بشأن مدى تفشي المخدرات في صفوف الإناث بالسعودية، إلاّ أنّ شكاوى ترددت من اتساع ظاهرة التدخين في البلاد في صفوف النساء والفتيات خلال السنوات الأخيرة.وشدّد سروجي، في تصريحات نقلتها صحيفة “الوطن” السعودية، على ضرورة إعادة النظر في أعداد الأسرّة الحالية في مشفى الأمل بجدة، بعد تزايد أعداد الراغبين في العلاج جراء إدمانهم المخدرات وانتظارهم لأسابيع أمام عدم توفر الأسرّة، وكذلك بحث إنشاء مشافٍ جديدة متخصصة في علاج مدمني المخدرات وتأهيلهم. وأوضح سروجي أنّ المراكز المتوفرة حالياً لا تستطيع استيعاب أعداد المدمنين الراغبين في العلاج، لعدم توفّر الأسرّة الكافية، ما يسهم في تدهور حالتهم الصحية، وربما يعيدهم مرة أخرى إلى تعاطي المخدرات.ونبّه سروجي إلى “أنه بالرغم من أنّ علاج الإدمان يُعتبر من المراحل الهامة في تخليص المدمن من آثار المخدرات؛ إلاّ أنّ هذه الإجراءات العلاجية قد تتعرض للفشل، بسبب عدم وجود برامج متابعة تؤهل المتعافين إلى الاندماج في المجتمع، وتعمل على تحويلهم إلى كوادر فعالة حتى لا يتعرضوا إلى الانتكاسة والعودة إلى طريق المخدرات”.
|
ومجتمع
عدد المدخنات في السعودية يتزايد
أخبار متعلقة