30 نوفمبر في عيون الشباب والطلاب
أجرت اللقاءات / نبيلة عبده محمد:بعد تحقيق الوحدة المباركة والإنجازات العظيمة التي تحققت بفضلها تأتي الذكرى الأربعين ليوم الاستقلال الوطني في الثلاثين من نوفمبر 1967م.. ونحن نعيش الزخم الوطني الديمقراطي ونحصد الإنجازات بفضل الوحدة اليمنية وحكمة القيادة السياسية بزعامة الأخ الرئيس / علي عبدالله صالح.. وتأتي هذه الذكرى لتذكرنا بزمن عظيم مضى تم فيه تحرير جزء عزيز من الوطن اليمني ومن أجل ذلك كان لنا أن نأخذ آراء وانطباعات عدد من الشباب والطلاب عن هذه المناسبة العظيمة وما الذي تمثله بالنسبة لشعبنا اليمني من أهمية فإليكم نص هذه اللقاءات:[c1]* في البدء تحدث الطالب / محمد علي قائد فاضل مدرسة عثمان عبده الشيخ عثمان قائلاً:[/c]إن الثلاثين من نوفمبر يعتبر التتويج الفعلي للنضال التحرري للشعب اليمني من ربقة الاستعمار البريطاني وقد أتى يوم الاستقلال نتيجة لنضالات شعبنا اليمني وانتصاره على الإمامة في شمال الوطن وانتصاره على الاستعمار البريطاني في جنوب الوطن.. تلك الثورة الجبارة التي هزت أركان عرش الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس.. وهذا الاستقلال العظيم الذي حدث في الثلاثين من نوفمبر عند رحيل آخر جندي بريطاني, حيث ارتفع علم الاستقلال وسقط علم الاحتلال البريطاني ورحل عن بلادنا إلى الأبد وقد كان حصيلة نضالات أبناء شعبنا اليمني بمختلف شرائحهم وبالنضال الوطني الذي قام به أبناء الشعب اليمني رجالاً ونساء وشباباً وشابات وشيوخاً والتاريخ يوثق تلك البطولات العظيمة التي ضحى من أجلها الكثير من المناضلين بأغلى ما يملكون ضحوا بأرواحهم ودمائهم الزكية التي أروت عطش الأرض اليمنية.. ونحن في هذا اليوم العظيم نحتفل بهذه المناسبة ونتذكر أولئك الأبطال الذين ضحوا بدمائهم وأرواحهم وننعم اليوم وقيادتنا السياسية بهذه المناسبة العظيمة وشكراً لكم.[c1]* أما الشاب / محمد حسن الصوفي فقد تحدث بهذه المناسبة قائلاً:[/c]ونحن نستعد لاستقبال والاحتفال بهذا اليوم العظيم والمبارك وأكيد سيكون احتفالاً مميزاً من خلال ما تقوم به من استعدادات لعروض شبابية طلابية كرنفالية ستقام في ساحة العروض في خور مكسر.. وفي هذا اليوم نتذكر أن يوم الثلاثين من نوفمبر يمثل يوماً وطنياً عظيماً خالداً يعكس قوة إرادة ونضال وأصالة أبناء شعبنا اليمني وإصراره في الدفاع عن وطنه وأرضه, مؤكداً بقوة عزمه ونضاله أن تحقيق الاستقلال الوطني الذي تحقق في الثلاثين من نوفمبر جاء بقوة السلاح وبعد نضال وطني طويل أجبر القوات البريطانية على الرحيل عن الجزء الجنوبي من اليمن إلى غير رجعة.. ونحن في هذا اليوم نتذكر آباءنا وأجدادنا الأبطال الذين ناضلوا ونعاهدهم أن نظل على عهدهم ووفائهم في النضال في سبيل بناء الوطن وعزته وحمايته.وأضاف الأخ / وجدي عبده محمد فرحان متحدثاً بهذه المناسبة العظيمة نحن شباب الوطن اليمني اليوم ننعم تحت راية وحدتنا اليمنية المباركة والمنجزات العظيمة التي تحققت تؤكد أن شعبنا اليمني شعب له من الإرادة والحكمة اليمانية ما تؤهله بأن يفرح ويسعد بهذا اليوم العظيم المبارك عيد الاستقلال الوطني الذكرى الأربعين لرحيل آخر جندي بريطاني من أرض الحرية والعزة والكرامة عاصمة الوحدة اليمنية الوحدة اليمنية المباركة الاقتصادية عدن.وهذا اليوم الوطني جاء كحصاد لثمرة النضال الوطني البطولي ونقطة تحول وطنية نضالية تاريخية في نضالات الشعب اليمني البطل ويعتبر هذا اليوم الوطني أكثر إضاءة وعظمة وإشراقاً في ذاكرة الوطن.. هذه الذكرى تذكرنا بأجدادنا وآبائنا الأبطال الذين ناضلوا وضحوا بأرواحهم وقدموها رخيصة في سبيل بناء الوطن وعزته وحريته وكرامته ولاشك بأن وحدتنا المباركة كانت ثمرة لنضال شعبنا اليمني وحكمته في التحرر والتوحد وبناء الوطن.[c1]* كما أضاف الطالب / عبدربه عمر السبع مدرسة الروضة القلوعة في هذه المناسبة قائلاً:[/c]لقد علمنا وقرأنا كثيراً عن هذا اليوم العظيم يوم الثلاثين من نوفمبر 1967م أنه يوم الاستقلال الوطني للجزء الجنوبي من الوطن الذي جاء بعد تضحيات ونضال وطني في شمال الوطن وجنوبه خصوصاً بعد قيام ثورة 26 سبتمبر وثورة 14 أكتوبر التي انطلقت أول شرارة لها من قمم جبال ردفان الشماء ثم تصاعد النضال الوطني الثوري حتى عمَّ المدن بعد أن بدأ واشتعل بقوة هزت أركان الاستعمار البريطاني في المناطق الريفية من قرى وجبال ومديريات.. أنتقل إلى المدن في عدن ومحافظاتها حتى عجز البريطانيون عن السيطرة على قوة وجبروت أبناء شعبنا اليمني وإحساسه بحقه في نضال في سبيل نيل حريته واستقلاله فلم يبقى أمام البريطانيين إلا ترك عدن والرحيل عنها مجبرين بقوة السلاح والعمليات الفدائية التي أقظت مضاجع المحتلين فكان يوم 30 نوفمبر يوم رحيل الاستعمار البريطاني وارتفاع علم جمهورية اليمن الديمقراطية الجنوبية الشعبية آنذاك وأصبح لليمن شأن على المستوى العربي والعالمي بعد ذلك التاريخ بعد أن كانت منسية وعبارة عن مستعمرة تابعة للإمبراطورية البريطانية في تلك الفترة.ونحن كشباب نعتز ونفتخر بهذا اليوم العظيم المبارك ونعد الوطن والقيادة السياسية بأننا سنظل مدافعين عن الوطن ووحدته اليمنية المباركة ونشكر صحيفة (14 أكتوبر) على إتاحة هذه الفرصة لنا للقاء بها والتعبير عن انطباعاتنا وآرائنا بهذا اليوم العظيم والذكرى الأربعين ليوم الاستقلال المجيد.[c1]* كما أكد الطالب / أحمد عبدالحبيب سليمان مدرسة قتبان الوحدة..[/c] إن الثلاثين من نوفمبر هو يوم الاستقلال الوطني ونحن نحتفل بهذه المناسبة بعد مرور ردح من الزمن على رحيل آخر جندي بريطاني ونحن نحتفل بالذكرى الأربعين نتذكر أن بلادنا بفضل جهود أبنائها المناضلين استطاعت قهر التحديات وبرحيل الاستعمار بدأ عهد جديد من النضال في سبيل حرية الوطن وعزته وتقدمه.. حيث أصبح يوم الثلاثين من نوفمبر محطة انطلاق ليعوض شعبنا اليمني من حرمانه من أبسط مقومات الحياة في الحرية والاستقلال الوطني, حيث أصبح ذلك اليوم محطة تحول وانطلاقة هامة في المسار الوطني التحرري وتأكيداً وطنياً صارماً بأن وحدة نضال أبناء شعبنا اليمني تؤكد على وحدة اليمن أرضاً وشعباً.. وترابطه الوطني الوحدوي في كافة ملاحم النضال الثوري الوطني.. ونحن رجالاً ونساء نؤكد أهمية بناء وطننا والدفاع عنه وتذكير أبنائنا بأهمية الحرية والاستقلال والوحدة اليمنية المباركة وأن شعبنا اليمني شعب مناضل يحب الوطن والحرية.