امين عام المجلس المحلي بمحافظة أبين ناصر عبدالله عثمان الفضلي :
حاوره: امين الوائلي :الوحدة ، التنمية الامن المؤامرات الحراك ادعياد الوصاية المتنفذون الفاسدون قضايا كبيرة وساخنة على مائدة حوار ساخن مع امين عام المجلس المحلي بمحافظة ابين ناصر عبدالله عثمان الفضلي، وحديث عن عهدين: الشمولية والوحدة القمع والحرية الخوف والأمن، عن حاخام يهودي توعدنا استخبارات دولية تذكرنا بمقولة: «ان بريطانيا خرجت من الباب وعادت من الشباك كما كان يقال بعد الاستقلال في ٧٦م والتفاصيل تغني عن التقديم لحوار لا تنقصه الصراحة بشفافية لاذعة.[c1]ابين الان[/c]** في اجواء الحملة الامنية في جعار/ خنفر وما بعدها، وفي ظل تفاعلات تعيشها المحافظة على اكثر من صعيد واكثر من مستوى وقد كثرت الاقاويل والتناولات الاعلامية وتخالفت في الكثير من التفاصيل، كيف تصفون الوضع وتضعون القارئ والرأي العام في صورة ما يحدث في محافظة ابين؟- بصورة عامة ومركزة كانت هناك مشاكل او خلاف بين السلطة المحلية (المجلس المحلي) برئاسة الاخ المحافظ وبعض الاجهزة الامنية وخصوصاً في الامن المركزي، وقد زادت الاختلالات الامنية في الاونة الاخيرة وكان الامن يقف موقف المتفرج، حتى وصل الامر الى ان انتقلت الاشكالات الامنية من مدينة جعار، حيث كانت محصورة فقط فيها الى مدينة زنجبار وحصلت قضايا قتل بسبب خلاف على ارضيات سكنية وزراعية . رفعنا هذه المشاكل التي نعاني منها في المجلس المحلي وضعف القيادات الامنية وعدم القدرة على ضبط بعض الجناة والفاسدين المفسدين في الارض وقاطعي الطرق الى المركز، وتكرم فخامة الاخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بالتوجيه بالحملة الامنية برئاسة الاخ وزير الدفاع والحمد لله بعد فترات طويلة من المعاناة من الاختلالات الامنية استطاعت هذه الحملة ان تضبط مدينة جعار التي كادت السلطة ان تكون غير موجودة فيها، لان الشباب المتهور وصلوا الى حد الحجز على مرافق حكومية، منها البريد ومكتب الضرائب ومرافق اخرى، والاخوة في الامن - للاسف الشديد - دعوناهم الى المجلس المحلي اكثر من مرة، وعندما يقدمون لنا تقارير ورقية يقولون لنا فيها: ان هناك قوة امنية ضاربة في مديرية خنفر تصل الى ثلاثمائة جندي لكن في الواقع لم يتوافر اكثر من (٥١-٠٢) جنديا معظمهم بلا اسلحة.وعندما جاء وزير الدفاع للجلوس مع اللجنة الامنية طرحنا الكثير من القضايا منها على سبيل المثال »البحث الجنائي الذي كان له دور كبير وسلبي مع قضية ارسال الاطقم فمع سرعة الاتصالات ما ان نرسل اطقما الى مطلوب في خنفر او باتيس او زنجبار او غيرها كان الخبر يصل الى المطلوبين قبل وصول الاطقم فيهربون الى رؤوس الجبال وتفشل الحملة، وهكذا في كل مرة . فكان لابد من ضبط العمل البحثي الخالص وطلبنا تعزيز الامن وخاصة البحث الجنائي ورفده بالكوادر المؤهلة لتقوم بهذا العمل . بالطبع هناك تداعيات اخرى غير امنية تحولت الى سياسية وهذا الذي نخشاه ** كيف وبصورة اوضح وادق؟- عندما يرى المواطن ان الامن منفلت ويشكو الناس من التسيب في اداء بعض مديري العموم ممن ينتمون للسلطة هذه الممارسات تشوه المؤتمر الشعبي العام والسلطة والمجلس المحلي ونحن ملتزمون امام المواطنين بان نوفر ونقدم لهم ابسط الخدمات، وللاسف ان بعض (المتنفذين ) يدافعون عن بعض المديرين الفاسدين وهذا يزيد من حجم المشاكل التي نعانيها في المجلس المحلي . ** متنفذون من داخل المحافظة ام من خارجها؟- لا من خارج المحافظة وهؤلاء المتنفذون معروفون للقيادة وقد طرحنا على رئيس الجمهورية في احد الاجتماعات بعد ان وجه ان نعمل جاهدين من اجل رفع الايرادات قلنا هناك الكثير من الموارد الاساسية والكبيرة ونرجو ان توجه برفع يد المتنفذين الذين يسيطرون على هذه الادارات ويتولون في رئاسة بعض المصالح والمؤسسات وغيرها وان تعطونا صلاحيات ونحن نلتزم برفع الايرادات الى الضعف، وقد بدانا بالفعل في الاجراءات التي وجه بها فخامة الاخ الرئيس . نحن لا نريد لهذه الاشكاليات الصغيرة ان تتراكم وتغدو كبيرة، نريد المركز ان يساعدنا على ان نطبق القانون بحذافيره على الكبير والصغير متنفذ وغير متنفذ من اجل منع التجاوزات وعدم السماح بتراكم الاشكالات.[c1]نريد صلاحيات[/c]**ولكن اذا كنتم وانتم في السلطة وقيادة المحافظة والمجلس المحلي تشكون بهذا الشكل وبامكانكم ان تفرضوا المعالجات والاجراءات بقوة القانون وسلطته؟- نحن لدينا مشكلة بالنسبة للسلطة المحلية وهي يحكمها قانون السلطة المحلية رقم (٤) لعام ٠٠٠٢م، وهذا القانون يجب ان يطبق في الواقع وانا قلت قبل قليل ان هناك متنفذين يحولون دون تطبيق النظام والقانون على بعض الشخصيات الفاسدة في المكاتب التنفيذية وتقارير الجهاز المركزي شاهدة على كلامي هذا، وانا اقول : ان تغييب مبدا الثواب والعقاب يؤدي الى مشاكل اكبر على مستوى الوطن من ناحية امنية وسياسية، واستثمارية وغيرها . المستثمر عندما ياتي ويضخ ملايين الدولارات سواء في ابين او غيرها من المحافظات ويجد ان مجموعة قبلية بسيطة تعطل مشروعه وراس المال جبان ولا يقبل المغامرة بماله في منطقة لا تشجع على الاستثمار. ومن ناحية اخرى نحن في السلطة المحلية ليس لنا توجيهات منفذة او مطاعة على مستوى الاجهزة الامنية بكل صراحة وقد ابلغت القيادة بهذا الكلام وتقارير اللجنة الامنية واضحة في هذا الجانب وقلنا ان قائد الامن المركزي لا ينفذ التوجيهات، وبلغ الامر ان عاصمة محافظة ابين ( مدينة زنجبار ) وصلتها المشاكل القبلية والمسلحون فنحن نريد صلاحيات كبيرة للمجالس المحلية، والرئيس قد اعطى اوامره بهذا الشان، وهي في طورها الى التنفيذ باذن الله . صمام امان الوحدة[/c]** اضافة الى الجوانب الامنية وغيرها من الناحية الاخرى السياسية هناك لغط شديد باسماء صاخبة الحراك مثلا ومؤخرا ظهر طارق الفضلي بنعرة مناطقية طافحة ويحرض علنا ضد الوحدة الوطنية، وصار بين عشية وضحاها داعية انفصال وردة عن اليمن الواحد حتى انه هاجم الحملة الامنية في جعار وقال انها تستهدف ابناء الجنوب الامنين؟ - انا لا اريد ان اعلق على ردات الفعل السريعة والمباشرة في لقاء صحفي عابر وسريع الشيخ طارق واحد من الذين قاتلوا من اجل تدعيم الوحدة، ويمكن تكون هناك خلافات بسيطة له مع القيادة واظنها في طريقها الى الحل، لكن بالنسبة لنا في ابين، ابين كانت صمام امان الوحدة ، وستبقى صمام امان الوحدة.نحن مسلمون والله سبحانه وتعالى يقول: “ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم” والوحدة مطلب اسلامي ومطلب قومي عربي، واذكر انه في عام ٠٩19م صرّح حاخام يهودي في استراليا وقال: لقد حدث في شهر مايو 90م حدث هام في اليمن وهي الوحدة اليمنية، ولدينا من الاسباب التي يمكن من خلالها ان نفتت هذه الوحدة قبل ان تولد او بعد ما تولد وهذه الاسباب التي يمكننا ان ندخل من خلالها هي: الشطر الجنوبي والشمالي، المذهب الزيدي والشافعي، الطوائف الدينية، ونخاف من الوحدة ان تنتقل من اليمن الى وحدة عربية لاسباب كثيرة منها: المساحة الجغرافية الكبيرة لليمن، والبحار، التي تطل عليها اليمن من الجنوب والغرب، وعدد السكان الكبير، والموارد البشرية والمادية . وانا اقول ان هذه التحركات التي نشهدها الان تخوفنا والظاهر انه قد بدا العد التنازلي لما قيل واؤكد لك وللجميع ان ابين برجالها الذين وقفوا مع الوحدة ودافعوا عنها بدمائهم وارواحهم لن يتخلوا عن وحدتهم ابدا.ولا يمكن لهذه المؤامرات ان توصل الوحدة الى طريق مسدود الوحدة ثابتة وراسخة وستكون كذلك دائما . وانا استغرب كيف يدعي الانسان ان الحملة الامنية التي جاءت للقضاء على المخربين والفاسدين وناهبي الاموال وقاطعي الطرق هي غير شرعية وغير قانونية وغير مقبولة .! باي منطق يتكلم هؤلاء ؟[c1]بين عهدين [/c]هناك في المعارضة من يقول ويتهم الحملة الامنية بانها فاشلة وان السلطة والاجهزة الامنية اختلقت المواجهة لاسباب واهداف خاصة، على الاقل فان رئيس حزب الاصلاح في ابين قال كلاما كثيرا كهذا خلال الاسبوع الماضي في ثلاثة لقاءات صحفية؟ - الله سبحانه وتعالى اقام الحياة في الدنيا على ركيزتين اساسيتين : الامن والغذاء “اطعمهم من جوع وامنهم من خوف ”. فالذي يدعي ان الحملة غير منطقية كلامه غير منطقي، والامن مسالة مهمة ومبدئية ، وانا اقول لاخواننا في المعارضة الا يستغلوا هذا الانفتاح الجغرافي الواسع من اجل الفساد ومن اجل تدمير البلد والا يستغلوه من اجل قطع الطريق يتركونا للاستثمار، واذا ارادوا ان ينتقدونا فنحن في السلطة وننتقد اختلالات السلطة. قبل ثلاثين سنة كان لا يستطيع الانسان ان ينتقد مسؤولا سواء كان خاطئا او فاسدا او مجرما او قاتلا او غيره والان في ظل هذه الحرية الكبيرة والديمقراطية الواسعة من خلال الصحف وامكانات نقد السلطة ونقد المجالس المحلية بل وايضا انتقادات لرئيس الجمهورية وكبار المسؤولين . بكل حرية ينتقدون فلماذا لا نستفيد من هذا النفس الديمقراطي وهذه الحرية بحيث لا نؤدي بالبلد الى منزلق خطير؟لماذا لا نستفيد من اخطاء الغير في الصومال في العراق، في لبنان، في السودان، لماذا لابد من تجرع الاخطاء؟الى متى ونحن في هذه المماحكات؟ وانا اؤكد ان كثيرا من اخواننا في المعارضة يستغلون بعض الاحداث استغلالا سياسيا رخيصا من اجل ان يصلوا الى ماربهم، ولكن نقول لهم: انتم اخواننا عارضوا معارضة سلمية هادئة.ونؤكد لهم ايضا ان الوحدة باقية وهي مطلب اسلامي شرعي ومطلب عربي قومي، واستغرب كيف من يدعي الوطنية يطلب الانفصال باسم الاستقلال !! [c1]الوحدة إنقاذ[/c]**بعيدا عن التناولات الشخصية ولكن هناك عنوان عريض الان ومثار اسمه طارق الفضلي والرجل يتحدث بحدة وكانه قد حدد موقفا نهائيا في بيانات ولقاءات صحافية مختلفة، ليست قضية شخصية هنا بل هناك موقف واضح ومثير للجدل واريد ان اعرف الى اين يمكن ان يؤدي ما يسمى بالحراك الذي يطالب بدفن الوحدة والعودة الى زمن التشرذم ويزعم هؤلاء انهم ينوبون في الحديث عن ابناء الجنوب وابناء ابين هل انتم في ابين انبتم هؤلاء للتحدث باسمكم؟- اسمع مني انا قلت في اول حديثي ان ابناء ابين وقفوا مع الوحدة منذ البداية ولماذا وقفوا مع الوحدة؟؟ كانت قد مرت على الناس ثلاثون سنة وجربوا الحكم الشمولي وكانت الوحدة بالنسبة لابناء الجنوب كانت تعني الانقاذ، ولما جاءت حرب الانفصال وقف ابناء ابين ضد الانفصال وكان لهم موقف ودور رائد في الحفاظ على الوحدة والدفاع عنها بارواحهم ودمائهم واموالهم . ولكن اقول لك بكل صراحة وانا مسؤول عن كلامي هذا ان بعض التصرفات الخاطئة من قبل بعض القيادات الفاسدة اثرت على نظرة الناس للوحدة بعض الناس المتنفذين في المجالس المحلية وبعض فروع الوزارات والمصالح والهيئات اصبحوا يجاهرون ويتفاخرون ببعض الممارسات الخاطئة. وللاسف كلما وقف المجلس المحلي امام هذه الظاهرة يجد من يوقفه، وانا اطالب بانزال لجنة من هيئة مكافحة الفساد الى المحافظة والى الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة. والينا نحن في المجلس المحلي وقيادة السلطة المحلية كمحافظ وامين عام وغيره يحاسبون الناس.** تتكلم عن مخالفات وتجاوزات ولكن هل السلطة المحلية حققت مرة او حاسبت وسحبت الثقة عن احد المديرين ؟ هذه صلاحياتكم وواجباتكم انتم كسلطة محلية؟- كلما اردنا ان نسحب الثقة عن واحد نجد من يقف لنا ويوقف الاجراء لا اريد ان اشهر باحد، ولكن واحد من اعضاء المكتب التنفيذي دعوناه بناء على رسالة خطية من نائبه يتهمه بتسلم مبلغ كبير (٠١-٢١) مليون ريال ولكن حصل دفاع كبير له وميّعت القضية داخل المجلس المحلي.** من ميّعها تحديدا؟ - طبعا هذا في وقت سابق ومع محافظ سابق [c1]مركزية محلية [/c]** هذا يقودني الى السؤال الاخر والمرتبط بسابقه يقال ان جزءا من الاشكاليات الادارية والتنفيذية يعود سببه الى عدم انسجام والى تنافر السلطتين المحلية والتنفيذية اي بينكم وبين قيادة المحافظة هل تقر بذلك وكم تتحملون من المسؤولية؟ - ساقول لك المجالس المحلية اول ما بدات عملها حصل خلاف بين وزيري المالية والادارة المحلية السابقين هذا الصراع لايزال الى الان انعكس من المستوى القيادي الى القاعدة . ** أسال عنكم انتم هنا في محافظة ابين والان تحديدا؟ - الان هناك خلاف مازلنا نعاني من المركزية الطاغية **اكثرت من الشكوى والتذمر حيال المركزية اية مركزية تقصد هنا داخل ام خارج المحافظة العاصمة اعني؟- مركزية في المحافظة والقرار لايزال غير جماعي يا اخي اقول لك الان دعونا مدير عام المياه واجتمعت الهيئة الادارية وقلنا له توقف عن العمل حتى يعود المحافظ للاسباب التالية: ايرادات لم تستطع ان تحصلها، الموظفون على مدى شهور بدون رواتب، البرنامج الاستثماري لم تستكمل تنفيذه واخيرا بقرار المحافظ عاد الى العمل كان هذا محور سؤال طرحناه على المحافظ في حوار شامل ينشر الاسبوع القادم . [c1]استغلال واغراض[/c]** كان سؤالي بخصوص طارق الفضلي وادعاء النيابة والوصاية على الجنوب كما يردد وحدثتني الان عن اشكالات لديكم في السلطة المحلية، وان هناك ممارسات تؤثر في نظرة الناس للوحدة والحال ان هناك ممارسات واشكالات كهذه في كل المحافظات تقريبا ولم يبرز من يدعي الوصاية على الناس او يتحدث باسمهم ويطالب بالانفصال وما اقصده هو ان هذه الاسباب وحدها لا تفسر تحركات البعض ضد الوحدة، لان هؤلاء ايضا ممن يتزعمون الحراك ليسوا انقياء وفيهم اسوا بكثير ووجوه اشد قتامة ومعروفة فهل نبرر لهم ولديهم اسباب ودوافع بعيدة لا نعرفها؟ - يا اخي عندما تكون في السلطة تمثل السلطة لا يهمك ان تبحث عن التبريرات التي تغطي بها اخطاءك من اجل ان يقتنع بها الاخرون . انا عندي مشكلة هذا الحراك استغل هذه المشكلة لاغراض سياسية **اتفقنا سابقا على هذا اسال عن سبب هذا الحراك الذي تشير اليه اريد ان احدد الموقف بحجمه وبوضوح؟- الحراك تقرا في الصحف بوضوح يريد الانفصال وقلنا ان الانفصال لا يخدم احدا والله امرنا بالتوحد والوحدة وامرنا بطاعة ولي الامر، ويقول النبي صلى الله عليه واله وسلم: »من جاءكم وامركم على رجل واحد يريد ان يشق عصا طاعتكم فاقتلوه وانبذوه او كما قال النبي صلى الله عليه وسلم . فالخروج على القائد المسلم ما دام يقيم الدين وان ظلم ،علينا الا نخرج عليه وان نحثه على الصلاح والاصلاح والقضاء على الفساد . اما اننا نطلب في الجنوب الانفصال بسبب بعض الاخطاء!! ثم ان الاخطاء ليست موجودة في اليمن لوحدها والفساد ليس موجودا في اليمن، بل في جميع الدول من امريكا واليابان واوروبا الى اخر دولة فقيرة ومتخلفة الفساد موجود وباقٍ ما بقي الانسان.لكن هل هذا مبرر للانفصال ؟ هذا ما لا نوافقهم عليه ولن نرضى به جملة وتفصيلا . [c1]لا أوصياء على أبين[/c]** دعني اسالك بطريقة اخرى، موضة النضال والحراك والزعيق صارت مبتذلة وكل عابر سبيل صار يدعي الوصاية على الجنوب وعلى ابناء الجنوب واخيرا هناك من يدعي الوصاية على ابناء ابين طارق وغير طارق هل فوضتم احدا وصيا؟! - يا اخي الشعب وصي نفسه، واهل ابين هم وحدهم اوصياء على انفسهم لا وصي عليهم ** لا شيخ ولا سلطان ولا امير ؟- لا شيخ ولا امير ولا سلطان ولا محافظ ولا امين عام وابناء ابين رجال اوفياء شجعان قادرون على التصرف واتخاذ القرار الذي يرضي الله ويرضي ضمائرهم والناس الذين يصطادون في المياه العكرة نسال الله الا يوصلهم الى ما يرجونه.الوحدة باقية ثابتة ونحن مع القيادة ومع فخامة الرئيس علي عبدالله صالح، ومعه في السير للقضاء على المفسدين والفاسدين الدول والشعوب لا تبنى في يوم وليلة علينا ان نصبر ونجاهد ونتعاون واخواننا في الحراك مغرر بهم وليس لديهم رؤية واضحة علينا ان نتعامل معهم بحكمة وهدوء . واذا ارادوا الانفصال فان الانفصال لا يرضي الله ولا يرضي الوطنيين الشرفاء من ابناء شعبنا اليمني ولا يرضي المخلص لهذا الوطن، ولن يكون باذن الله . بالنسبة للشيخ طارق هو اخي وقريبي وساعمل جاهدا من اجل حثه بان يرجع عن الخطا الكبير الذي ارتكبه في انه يدعو الى الانفصال . علينا ان نلتف حول قيادتنا والا نعطي فرصة للاستخبارات الدولية التي تلعب في كل دولة عربية . ** الاستخبارات الدولية تسلط علينا من يعبث وينخرنا من الداخل هل هذه التحركات مرتبطة بهذا الاستهداف؟- زمان في بداية الثورة كانوا يقولون ان بريطانيا خرجت من الباب وعادت من النافذة، وانا اخشى ان يكون هذا الحراك وراءه دول كبرى تريد ان توصل اليمن الى منحدر خطير بعد هذا الامن وهذا الامان.ادخال البلد في فتنة وشرور امر مرفوض، ورسالتي لاخواننا في المعارضة اننا امة واحدة وعلينا ان نتعامل بصدق وننتقد بحق والا نستغل الاخطاء من اجل مارب اخرى وشخصية، سوف يسالني الله عن كل قطرة دم تسيل.الحمد لله اليوم نحن في حرية وديمقراطية الناس ينتقدوننا في الشوارع والصحف والمجالس ونحن انفسنا ننتقد الامن والمحافظة والاخ المحافظ ونقدي له ليس تجريحا بل واحدا من الحلول للوصول الى العمل بروح الفريق الواحد لخدمة المحافظة والناس.نريد نقدا من اجل اصلاح الوطن لا من اجل تخريبه وتدميره . وانا مع الكلام الحكيم والرائع الذي صرح به من مقر اقامته في القاهرة عمي احمد بن عبدالله الفضلي لصحيفة “ الايام ” وقال فيه : نحن مع الوحدة والاخاء وضد الانفصال .