( 14اكتوبر ) تشارك مع شخصيات فرحتهم بعيد الاستقلال الوطني المجيد ويتحدثون:
صنعاء / متابعة / فريد محسن علي:يتزامن الاحتفال بالعيد الأربعين للاستقلال الوطني مع الانتصارات والإنجازات العملاقة التي يعيشها الوطن وفي ظرف تاريخي تتجسد فيه الحيوية الحضارية للشعب اليمني. وبمناسبة عيد الجلاء، فقد التقت الصحيفة عددا من الشخصيات الذين تحدثوا عن هذا العيد وما أنجز وتحقق من جميع المجالات المتابعة وها كم الحصيلة:* الأستاذ فارس مناع بدأ حديثه عن الانتقال النوعي والتغيير الجذري الذي أحدثته الثورة اليمنية وتحقق أهدافها لتبقى وتستمر بقيادة زعيم الأمة اليمنية فخامة الرئيس / علي عبد الله صالح مشيراً إلى أن الوحدة اليمنية كانت أحد أهداف هذه الثورة التليده وهي من أهم عطاءات الثورة التي تحققت على يد القائد البطل / علي عبد الله صالح وقال إننا نعيش عرسً اعراسا و ال 30 من نوفمبر يعتبر امتدادا ثورتي سبتمبر وأكتوبر ورحيل الاستعمار البريطاني من عدن إلا بتضحيات وإراقة دماء أولئك الشهداء الأبطال الذين صنعوا الغد المزدهر للشعب اليمني. فمع بزوغ شمس يوم الوحدة المباركة شهدت البلد انتعاشا حقيقيا في كافة الأصعدة بما في ذلك اهتمام القيادة السياسية بالقطاع الخاص كمحور لعملية التنمية الشاملة نظراً لما يتمتع به من مزايا وإمكانيات تؤهله للعب هذا الدور. فالدستور أكد في نصوصه على أهمية دور هذا القطاع في الحياة الاقتصادية اليمنية الجديدة وبما يكفل تحقيق العدالة الاجتماعية.ويضيف الأستاذ / فارس بان اليمن لم تعرف عن النشاط الاستثماري في ظل الحكم الإمامي في شمال الوطن والهيمنة الاستعمارية في جنوبه ولم يكن هناك مجال للحديث عن دور هذا القطاع، ولقد ساهمت المتغيرات المحلية والإقليمية في زيادة الاهتمام بالقطاع الخاص وتعاظم دوره الاقتصادي في شتىء الميادين. ويشير إلى أن الحكومة قامت بتنفيذ عدد من الإجراءات والسياسات الرامية إلى تشجيع الاستثمار وإعطاء مزيد من الاهتمام نحو الاستثمارات بما غير في الاقتصاد الوطني. وأود التذكير هنا وفي ظل دعم فخامته ورعايته للمستثمرين ونحن نحتفل بهذه الذكرى الغالية على قلوبنا إلى أن هناك تحسنا كبيرا في هذا المجال، إلا أن المستثمر مازال يواجه صعوبات عند تنفيذ مشاريعه الاستثمارية إضافة إلى ضرورة الاستفادة من تجارب الآخرين الناجحة، ونحن بحاجة إلى دراسة دقيقة تشترك فيها الحكومة والقطاع الخاص والمفروض أن يكون الاختيار موفقا للاحتياجات اللازمة ونوعية الاستثمار وكذلك توفير التمويل وإيجاد الشروط المعقولة وأن لا تكون تعجيزية وإيجاد ضمانات كافية كل هذه وغيرها سوف يكون لها دور في تعجيل الاستثمار المحلي، زد علي ذلك تفعيل القضاء التجاري وخلق علاقة مع المحاكم التجارية الخاصة بمعنى أن يكون هناك تمثيل قضائي. وأتمنى لليمن كل خير وتقدم وازدهار وعدن اليوم تحتفل مع جميع المحافظات نهنئ فخامة الرئيس وللعيد نكهة خاصة.* ويضيف الأخ / زاكر سعيد الزكري أن الاستعمار تكبد خسائر فادحة خلال فترة الكفاح المسلح، وأجبر على الرحيل بعد نضال مرير خاضه الأبطال، وكان الثلاثون من نوفمبر عام 1967م يمثل الشعلة المتوهجة التي أنارت درب اليمانيين وبالحماس الواعي والمواجهة المستميتة أتخذ المستعمر قراره النهائي بالرحيل وتسليم السلطة لشعبنا. وها هو اليمن ينتقل إلى زمن جديد، زمن الوحدة والتلاحم والترابط الوثيق وهنيئا بالذكرى الأربعين ومن نصر إلى نصر بزعامة قائد الوحدة اليمنية الأخ / علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية.* من جانبه أشار الأخ/ صلاح عبد الباقي عبد الوهاب القباطي مدير عام شركة (ماتريكس) إلى أن الإنجازات عظيمة واليمن خرج من حالة العزلة والركود إلى مرحلة النمو والتطور الاقتصادي، وانطلق من بوتقة التشطير إلى مرحلة اللحمة الوطنية وشتان بين الحاضر وماضي التخلف والظلام، وكل ذلك بفضل الله سبحانه وتعالي والشهداء الابرار الذين قارعوا نظام الإمامة والمستعمر. لافتاً إلى أن الوطن شهد حراكاً اقتصادياً حقيقياً في العديد من القطاعات إلى جانب حدوث تطور واضح وكبير في مشاريع البني التحتية. فالشعب اليمني أصبح مدركاً بكل ما يحيط به من تآمرات تهدف إلى لف عجلة التاريخ إلى الوراء، ولكن مهما كلف الثمن فدماء الشهداء لن تذهب هدرا. أخيراً مبارك لليمن النصر وأعياد الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر وتهانينا للقيادة السياسية ممثله بفخامة رئيس الجمهورية.* أما المهندس / وائل عبد الله الاديمي يصف ذكرى الثلاثين من نوفمبر يوم الاستقلال على انه انعتاق من قيود المستعمر وانتزاع الحرية بتضحيات وملاحم بطولية أثبت فيها الأشاوس الصلابة والعزيمة وأذاقوا المستعمر مرارة العيش في الوطن وهبوا أنفسهم من أجل نيل الحرية وكرامة الإنسان ولن ينسى التاريخ الشهداء إلا ماجد وكانت الوحدة اليمنية معلناً عنها بعد الاستقلال مباشرة لولا الحواجز والمعوقات التي حالت دون ذلك. وها هي السفينة تمضي صوب غد أكثر إشراقا، ويمضى اليمن بكل ثقة تحت قيادته الحكيمة نحو مستقبل تتحقق فيه كل آمال وأماني وتطلعات وطموحات جيل الحاضر والأجيال القادمة.