سيارة تضررت في تفجير انتحاري بالرمادي قبل ثلاثة أسابيع
بغداد/متابعات :قتل 19 شخصا على الأقل، أغلبهم من قوات الأمن، في العراق يوم أمس بأعنف هجمات منذ ثلاثة أسابيع، بينما أفرج الجيش الأميركي عن عشرات من سجناء “عصائب أهل الحق” المتهمة بخطف خمسة بريطانيين في 2007.وقتل سبعة جنود على الأقل حسب ضابط شرطة طلب عدم ذكر هويته، عندما فجر انتحاري صهريج ماء ملغوما على طريق سريع يربط الأنبار بسوريا والأردن.كما قتل ثلاثة أشخاص على الأقل في انفجار قنبلة وضعت في حافلة صغيرة شمال الديوانية جنوب بغداد. وفي الغزالية جنوب بغداد أيضا، قتل خمسة على الأقل بينهم ضابط كبير، وجرح نحو 30 ثلثهم من الجيش، في سلسلة هجمات بالقنابل.وقتل أربعة من الشرطة، أحدهم متقاعد، في ثلاث هجمات في بعقوبة شمال بغداد وفي الموصل.وكان يوم أمس أعنف يوم في العراق منذ العاشر من الشهر الحالي عندما قتل 26 شخصا في هجمات متفرقة. وكان هذا الشهر نسبيا من أهدأ الشهور منذ الغزو الأميركي في 2003، لكن الهجمات تواصلت على الشرطة والجيش والمدنيين، في تحد لقدرة الأمن العراقي على ضبط الأوضاع مع انسحاب القوات الأميركية. وجاءت الهجمات في وقت أطلق فيه الجيش الأميركي 35 عضوا إضافيا في “عصائب أهل الحق”، المتهمة بخطف خمسة بريطانيين في 2007 تأكد مقتل ثلاثة منهم.وبذلك يرتفع إلى مائة عدد أعضاء الجماعة الذين أطلقهم الجيش الأميركي منذ الأسبوع الماضي، وإلى 250 منذ يوليو/تموز. وقال مندوب عنها هو سلام المالكي إن جماعته تريد إطلاق قائدها.وأطلقت السلطات العراقية السبت والأحد 60 من الجماعة التي يشتبه في صلاتها الوثيقة بإيران.وقال قيادي التنظيم جاسم السعدي إن بين مائة سجين أطلقوا الأيام الأخيرة كثيراً من أعضاء المجموعة، وتحدث عن مفاوضات مستمرة لإطلاق 500 آخرين.وقال مسؤولون بريطانيون في بغداد أول أمس إنهم يعتقدون أن الجماعة وراء الاختطاف الذي جرى في هجوم على وزارة المالية في بغداد.ونفت بغداد تفاوضها لإطلاق الرهائن أو وجود علاقة بين إطلاق السجناء وجهودها لتحريرهم.