[c1] الأزمة المالية تطال الموتى بأميركا[/c] ذكرت مجلة تايم الأميركية أن الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالولايات المتحدة ما انفكت تترك آثارها السلبية بين أبناء المجتمع للدرجة التي لم يعد بمقدور البعض منهم توفير تكلفة دفن موتاه، واضطرارهم إلى ترك الجثث في العراء لتلتقطها الجهات المعنية.وتساءلت تايم عما إذا كان سوء الأوضاع الاقتصادية قد بلغ بالأميركيين حدا قاسيا وجعلهم غير قادرين على دفن جثث الموتى من أحبتهم في البلاد وتركها في العراء أو داخل ثلاجات الموتى من دون المطالبة بها؟وأضافت أن أنحاء متفرقة في الولايات المتحدة تشهد تزايدا في أعداد الجثث المتروكة، ليس لأنه لم يتم التعرف على أصحابها أو يطالب بها أحد أو أن ذويها تخلوا عنها لأسباب خاصة، وإنما لأن بعض الأميركيين أضر بهم العوز بحيث لا يستطيعون تأمين كلفة دفن أو حرق جثث الموتى من أحبتهم في ظل الأزمة المالية.ومضت إلى أن ظاهرة الجثث المتروكة تزيد من التكاليف المالية على عاتق الحكومات المحلية التي تضطر إلى إزالتها والتخلص منها.ونسبت إلى كبير المحققين السابق في مكتب الطب الشرعي بمقاطعة واين ألبرت صامويلز قوله إن أعداد الجثث المتروكة في تزايد، وإن بعض الأهالي لا يأتون للمطالبة بجثث أقاربهم، وإن آخرين يقولون إنهم غير قادرين على مصاريف الدفن، ما من شأنه زيادة الأعباء المالية للمقاطعة بوصفها المسؤولة بالتالي عن التخلص من الجثث.وأضافت أن مكتب التحقيقات الجنائية في ولاية لوس أنجلوس شهد طفرة في عدد الجثث التي لا يطالب بها ذووها بسبب ضيق ذات اليد.وأشارت التقارير الصادرة عن المكتب إلى ارتفاع عدد الجثث التي تم حرقها على حساب دافع الضرائب بمعدل 36% بالمقارنة مع العام الذي سبقه، موضحة أنها ارتفعت إلى 712 جثة بالمقارنة مع 525 في عام 2007.وذكرت تايم أن لاس فيغاس في ولاية نيفادا أو المدينة التي وصفتها بكونها قبلة السياحة التقليدية تواجه بدورها تحديات مماثلة، موضحة أن مقاطعة كلارك التي تضم المدينة شهدت العام الحالي زيادة في أعداد الجثث المتروكة وصلت 22% لتصل إلى 904 جثث من أصل 741 جثة للعام الماضي.وأضاف صامويلز أن مكتب الطب الشرعي بمقاطعة واين يعد الخامس في البلاد من حيث حجم العمل، موضحا أنه يتعامل مع 13 ألف إخبار عن وفاة بشكل سنوي، وأن من بينها قرابة (3600) بشأن جثث متروكة أو ما معدله عشر جثث يوميا.ومضى إلى أن الأهالي تعتصرهم مشاعر الحزن والأسى وهم يتخلون عن دفن أو حرق جثث أقاربهم المقربين، مثل أخ لا يستطيع دفن جثمان أخته أو العكس، أو أبناء لا يستطيعون دفن آبائهم.وذكر صامويلز الذي تقاعد بعد أن أمضى 13 عاما من العمل في السلك الأمني أن بعض الأهالي هم معوزون منذ البداية، والبعض الآخر كان يملك من المال فيما مضى ما يكفي لدفن جثة قريب له، لكن الأوضاع الاقتصادية ساءت وبدلت أحوال الناس وسلوكياتهم في المقابل.وأضاف أن الأزمة الاقتصادية أفقدت بعض الناس منازلهم وتركتهم مشردين بلا مأوى، وبعضهم عاطل عن العمل ولا يجد وظيفة تطعمه قوت يومه، وتساءل: فكيف به إذن يؤمن تكاليف دفن جثة قريبه؟.وأضافت تايم أن مقاطعات عديدة في الولايات المتحدة تواجه قضايا مشابهة، وأن مقاطعة ميلووكي في ولاية ويسكنسن تشهد تزايدا في أعداد الجثث التي لا يطالب بها ذووها، وأن تلك الجثث معرضة للزيادة أكثر فأكثر إذا تم خفض حصة المقاطعة من الدعم المالي المتعلق بدفن الجثث. ويتساءل مراقبون عن مصير الجثث المتروكة في حال لم يعد بإمكان بعض المقاطعات القيام بدفنها أو حرقها لأسباب تتعلق بنقص في المخصصات المالية للمقاطعات؟.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]إرغينيكون خططت لتفجيرات واغتيالات[/c] قالت صحيفة تايمز البريطانية إن محكمة تركية تحاكم أفراد جماعة قومية خططت للإطاحة بالحكومة ومهاجمة قيادة حلف شمال الأطلسي (ناتو) في تركيا، واغتيال 12 شخصية بارزة بمن فيهم رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان.وتشمل الجماعة 52 مشتبها بمن فيهم شرطي كبير سابق، اتهموا بالتورط في المؤامرة المزعومة التي كان من المقرر أن تتطور إلى انقلاب عسكري. وهذه الجماعة تسمى إرغينيكون أو القوميين المتشددين، وهي جماعة علمانية متطرفة.وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الشبكة تعتبر السلطة الحقيقية المدعومة عسكريا من خلف الكواليس في هذا البلد الديمقراطي المسلم.وقالت إن إرغينيكون المسماة تيمنا بواد أسطوري عاش فيه الأتراك حقبة من الزمن، هي أحدث تجسيد لمنظمة تزعم أنها موجودة منذ عقود تحت مسميات مختلفة. وقد نشطت ثانية وتلبست باسمها الجديد بعد بروز رجب طيب أردوغان الذي انتخب حزبه العدالة والتنمية أول مرة عام 2002. وأضافت أن إجراءات وسياسات أردوغان الإصلاحية والموالية للاتحاد الأوروبي كانت مهينة لهذه الجماعة الانعزالية والمناوئة للغرب ، وفي سياق التحقيق اكتشف رئيس الأركان السابق الجنرال حلمي أوزكوك هوية المشتبه الأول منذ خمس سنوات، وأبلغ المدعي العام أنه واجه المشتبه فيه رئيس الشرطة السابق المتهم بتدبير سلسلة من المؤامرات الانقلابية عام 2004عندما علم بخططه.
أخبار متعلقة