محمد عبدالله أبوراس : الأوضاع التي وصل إليها لبنان اليوم تبعث حقاً على القلق على مصير هذا البلد الجميل بشعبه المتحضر.الأوضاع تزداد تفاقماً يوماً بعد يوما بعد أن نجح من لا يحب للبنان الخير في جره إلى بداية حرب لا يعلم مداها إلا الله.اللجنة العربية لاحتواء الأزمة المشكلة من الجامعة العربية معنية اليوم بالتحرك الفاعل والمؤثر لرفع اليد الأجنبية أياً كانت عن التحكم بمصير لبنان وإبعاده عن دائرة الصراع الدولي وإعادته إلى المحيط العربي, هذه أولى الخطوات يليها تنفيذ بنود الاتفاقيات السابقة والتزام كافة الأطراف بها, وإذا ما تحقق ذلك يكون لبنان قد قطع أولى الخطوات نحو استعادة أمنه واستقراره.فهل يتعظ اللبنانيون من الحرب السابقة التي دمرت كل شيء في بلدهم؟. ويعوا أن لا منتصر في هذه الحرب التي نأمل أن لا يصل إليها لبنان؟.
|
محليات
باختصار
أخبار متعلقة