لم أكن أتصور وأنا أتابع وأطالع إحدى الصحف الأهلية في عدن وبعض الصحف الأخرى أن يكون الأمر كذلك . بل لم أتوقع أن يقوم نفر من الناس “ للأسف” باتهام قيادة مصافي عدن بسوء الإدارة والفساد.فهل بإمكان سائل أن يسأل كيف استطاعت مصافي عدن الصمود طيلة 32عاماً منذ دولة عام 77 حتى الآن.وهل سأل سائل : كيف لهذه المصفاة أن ترفد خزينة الدولة بملايين بل مليارات الريالات طيلة هذه السنوات وقد جاء هذا من خلال رد المدير التنفيذي على مثل هذه الاستفسارات إذاً ماذا يريد البعض من النيل من هذه المنشأة الاقتصادية العتيدة هل يريدون أن ينخروا في هذا الصرح العظيم ، القديم الجديد الصامد . ولمصلحة من؟رجاء إذا كان هذا التقرير البرلماني قد وصل إلى أعضاء مجلس النواب وهناك شيء ليقولوه فليقولوا صدقاً . وأن يستعينوا ببيوت الخبرة في النفط والمال لمعرفة الحقيقة لأن المصفاة تتحدث عن نفسها بالانجازات والأرباح سنة بعد أخرى رغم المعوقات . بعيداً عن كل إعلان أو دعاية . وستظل المصفاة شامخة بفضل عمالها وقيادتها.إن المصفاة أصبحت معلماً تاريخياً واقتصادياً في اليمن تداولته كل الحكومات منذ استقلال المحافظات الجنوبية في 30 من نوفمبر 1967وحتى الآن دون المساس بها أو التدخل في شؤونها وخصوصيتها .لذلك نرجو أن لا يفكر البعض ثانية بالإساءة إليها والتفكير بإظهار الحقيقة بالسلب والإيجاب عن دراية ومعرفة وخبرة وليس عشوائيا. [c1]* موظف متقاعد في مصافي عدن[/c]
|
محليات
هجمة شرسة على مصافي عدن
أخبار متعلقة