فجعنا جميعاً عندما نما إلى مسامعنا حادث الطائرة التي تحمل أغلى أسم وهو الخطوط الجوية “اليمنية” والتي سقطت بالقرب من سواحل جمهورية جزر القمر.ولم تعرف حتى الآن أسباب الحادث الذي أودى بحياة نحو 153 راكباً تقريباً مع طاقم الطائرة.لقد شل هذا الحادث مسامعنا وجعل أعين المواطن اليمني متجهه إلى شاشات التلفزة المحلية والعربية لمعرفة آخر المستجدات ونتائج عمليات انتشال الجثث والتي وجدت بعضها داخل المياه التنزانية ولا يزال البحث جارياً عن جثث ركاب الطائرة.أن الخطوط الجوية اليمنية تعد من أكفأ الخطوط المعروفة على مستوى شبه الجزيرة العربية وآسيا ويشكك البعض بأن ما جعل الطائرة تنحرف عن مسارها وتسقط في البحر هو الإهمال وعدم كفاءة الطيارين ... لكن العكس هو الصحيح فاليمنية واحدة من الأساطيل الجوية المشهود لها بالكفاءة على مدى 40 عاماً .. فالحديث عن الطيارين اليمنيين يجب أن يكون محسوباً فمنذ الثمانينات من القرن الماضي استطاع الطيار اليمني المدني أن يثبت للعالم كله أنه الأفضل وهذا أكدته الأيام .. ضمن القصص التي سمعناها عن طيارينا ومدى قدرتهم على تجاوز الأخطار في العديد من المطارات العربية والدولية أن بعضهم تمكن من السيطرة على دفة القيادة في ظروف مناخية صعبة فعلاً أكان في ليبيا أو بعض دول الخليج العربي.فاليمنية وأسطولها هي كالأسد في أي مطار تهبط فيه لذا سارعت السكاكين تقطع أوصالها لكي ترمي بأجنحتها في سلة المهملات وتدخلها القائمة السوداء ... فالأيرباص تصنعها مجموعة دول من الاتحاد الأوروبي وعلى رأسها فرنسا التي ربما تريد التملص من الحقيقة برمي الأعباء والخسائر على أكتاف طيران اليمنية لكن الحقيقة ستظهر وستبرئ اليمنية لانها حزام أمان لكل مسافر إلى خارج الوطن وكل سائح قادم إلى اليمن عبرها.
اليمنية ... وحديث المواطن
أخبار متعلقة