[c1]صحيفة الـ غارديان اللندنية : اليهود الأميركيون يصوتون لأوباما [/c] قالت (غارديان) أمس الخميس إن انتخابات الرئاسة الأميركية التي ستجرى في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل ستشهد إقبالا كبيرا من جانب اليهود الأميركيين الذين سيمنحون أصواتهم للمرشح الديمقراطي باراك أوباما.ونقلت الصحيفة البريطانية عن عدد من قادة الجالية اليهودية الأميركية قولهم إن التكهن بالوقوف إلى جانب أوباما يجيء رغم الشكوك التي تحوم حول آرائه بشأن إيران والصراع الإسرائيلي الفلسطيني.وأعرب إيرا فورمان - المدير التنفيذي للمجلس اليهودي الوطني الديمقراطي الذي يرتبط بعلاقات متينة مع الحزب الديمقراطي- عن اعتقاده بأن أوباما سيحصل على أصوات اليهود وبفارق كبير, مشيرا إلى أن السؤال هو كم هو عدد الأصوات التي سيفوز بها؟من جانبه أشار مدير مركز النشاط الديني لليهود المصلحين الحاخام ديفد سابرشتاين إلى أن ما يربط اليهود الأميركيين من وشائج سياسية مع الأميركيين المنحدرين من أصول أفريقية “جاء نتاج معاناة مشتركة من التمييز” قد يفوق المخاوف التي تساور بعض الناخبين اليهود من أن أوباما لم يظهر موالاة كافية لإسرائيل.وترى (غارديان) أن زيارة أوباما لإسرائيل والتي اختتمها فجر أمس الخميس، جاءت في جزء منها رداً على انتقادات وجهها له غريمه الجمهوري جون ماكين بأنه يفتقر إلى الخبرة اللازمة في مجال السياسة الخارجية وأنه يرمي من زيارته للحصول على تأييد اليهود الأميركيين.ورغم أن اليهود لا يشكلون سوى 3 % من جملة الناخبين الأميركيين، فإنهم ظلوا مع ذلك ناشطين في الحزب الديمقراطي وكرماء في تبرعاتهم على حد تعبير الصحيفة.وينحاز 63 % من اليهود الأميركيين - وهي أغلبية ساحقة - للحزب الديمقراطي بحسب استطلاع أجراه منتدى بيو للأديان والحياة العامة في يونيو الماضي.وقد منح استطلاع آخر لمعهد غالوب في أبريل الماضي أوباما 61 % من أصوات الناخبين اليهود مقارنة بنسبة 32 % لمنافسه.وقال فورمان إن اليهود رغم أنهم يتمركزون في أماكن مثل نيويورك وكاليفورنيا المعروفتين بتصويتهما للديمقراطيين, فإن أعداداً كبيرة منهم تقيم أيضاً في ولايات مثل فلوريدا وأوهايو وكولورادو التي يصعب التنبؤ بنتائجها.أما سابرشتاين فقد ذكر أن أوباما قلل من المخاوف بشأن مدى التزامه تجاه إسرائيل، وذلك من خلال الخطاب الذي ألقاه في واشنطن الشهر الماضي أمام مؤتمر لجنة الشؤون السياسية الأميركية الإسرائيلية, وتعهد فيه أن تكون القدس العاصمة الموحدة لإسرائيل.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] صحيفة هآرتس الإسرائيلية :كاتب إسرائيلي يدعو أوباما لتبني تقسيم القدس[/c]كتب محلل الشؤون الدبلوماسية بصحيفة ((هآرتس)) الإسرائيلية عكيفا ألدار أمس الأول الأربعاء مقالا يدعو فيه المرشح الديمقراطي للرئاسة الأميركية باراك أوباما إلى مطالبة إسرائيل بتقسيم القدس وتقسيم البلاد إلى دولتين “إن كان محبا للسلام”.واعتبر أن العملية الأخيرة في القدس التي نفذها شاب فلسطيني على مقربة من مقر أوباما، تجسد للضيف عمق الهوة السحيقة التي تفصل بين إعلانه الاحتفالي عن ولائه للقدس الموحدة شكليا وبين الواقع المتردي السائد في البلدة المقسمة.وتعليقا على ما قاله رئيس الشاباك يوفال ديسكن وتحذيره من أنه “إن لم نعالج الفراغ السلطوي، فإن القدس ستتحول إلى مشكلة خطيرة” واقتراحه بتدمير منازل منفذي العمليات، حث ألدار المرشح الأميركي على مناقشة كيفية ولادة هذا الفراغ مع مضيفه. وتابع أن المساعي الإسرائيلية الرامية لتهويد القدس بواسطة سن القوانين والتشريعات وفرض القيود الإدارية وبناء الجدار الفاصل ومصادرة الأراضي والإساءة للسكان الفلسطينيين، حولت القدس إلى مدينة ثنائية القومية.وأعرب عن أمله بأن لا ينظر أوباما بجدية إلى الحكايات حول الانسجام السائد بين العرب واليهود في القدس، وأن لا ينطلي عليه الادعاء بأن العمليات الثلاثة الأخيرة كانت مجرد مبادرات فردية لا تشير إلى اتجاهات سلبية في أوساط السكان المحليين.واختتم بقوله إن أي رئيس أميركي قادم يحافظ على إسرائيل ويريد مصلحتها حقا، لن يهدأ ولن يستكين حتى “نحتفل بتقسيم القدس إلى عاصمتين وتقسيم البلاد إلى دولتين”.
أخبار متعلقة