علي الخديري [c1]فلاش بلا صورة [/c]عندما نتناول بعض السلبيات التربوية التعليمية في فلاشاتنا لانقصد فيها الاساءة لأحد ولانستهدف أحداً وإنما نسعى إلى نقد الاشياء التي تستحق النقد (على خفيف) كاشارات منا للحد من الظواهر السلبية وتقليصها في فلاشات بلا صور نحترم يها الذات الانسانية الخاصة نحتفظ بالاسماء ونورد الحادثة متبعين اسلوب (استر ما ستر الله) على أمل، ان الذي يرتكب خطأ لن يكرر، وما نتناول من سلبيات تربوية وتعليمية ليس بالضرورة ان تكون من مدارس محافظة عدن فهناك مدارس في محافظات يمنية نعرف بلاويها أولاً بأول وخلال دقائق فإلى كل الذين يتضايقون من فلاشاتنا لاتخافوا لاتضعكم تحت المجهر إنها مجرد فلاش بلا صورة لكن ما الذي يمنع ان يتحول في حالة تكرار السلب الفلاش إلى صورة حقيقية وناطقة فانصار الصدق والحقيقة كثيرون.[c1]حوار دون علم النهاري[/c]سألني تربوي مخضرم هل أنت راضٍ عن العام الدراسي 2005/2006 م.قلت له .. رغم أني لست مفوضاً للاجابة عليك اولاً لكون السؤال أكبر مني، وثانياً لانك أعرف مني بذلك، قاطعني قائلاً: يابني أجبني كيف كان العام الدراسي 2005/2006م في المدارس؟غلبني الصمت لثوان وأخذت نفساً طويلاً فقلت له: يا استاذي شخصياً وبشحمي ودمي بكامل الرضا عن العام الدراسي وبالذات في مدارس محافظة عدن زائد قليل من النقصان الذي عند التقييم لايساوي شيئاً مما تحقق فأحمدالله ان عدن تنال اهتماماً خاصاً في مجال التربية والتعليم كبقية المجالات، وان وجدت بعض السلبيات والاخطاء فهي طفيفة واوحادية التصرف، وينال اصحابها من الوسط التربوي والتعليمي جزاءاتهم أولاً بأول فالأخ الدكتور/ عبدالله النهاري مدير عام مكتب التربية والتعليم بالمحافظة والاخوة مدراء ادارات التربية بالمديريات اصلحوا كثيراً من الاعوجاجات كنت اعتقد أن استاذي التربوي المخضرم اكتفى باسئلته واقتنع بما قلته إلا أنه عاد وسألني .. حسب علمي ان هناك مدراء مدارس ومساعدين في الادارات المدرسية لم يكونوا موفقين خلال العام الدراسي الذي نحن على مشارف توديعه هل سيتم استبدالهم؟الحقيقة يا سيدي هذه واحدة من المهام التي تقلق الدكتور النهاري الذي بالتأكيد على علم ومعرفة بعمل كل قيادي تربوي ويعرف من هو الاصلح ومن هو الاطلح منهم، وأنت لاتقلق سيكــــون هناك تغييــر للأفضل فالصبر منك والوفاء من النهاري ومدراء التربية الثمانية في المديــريــــات.[c1]امتنان مليانه حنان [/c]اعرفها منذ أن كانت طفلة كنا لانمل من مصاحبتها نداعبها حباً في براءتها وعاماً بعد عام تكبر لتصبح التلميذة الذكية المتفوقة دراسياً تتميز باخلاق عالية وشدة الخجل، وبالموهبة الفنية الغنائية التي وهبها الله لها فمثل حضورها في الساحة الفنية مفاجأة لاهل المغنى بانتشارها السريع فتسابقوا على منحها مختلف الالقاب وكرمت على مستوى رفيع لمرات عديدة، ابرزها تكريمها من قبل أبو كل اليمنيين الرئيس علي عبدالله صالح فالمجتمع يرى في الطفلة الصغيرة إمتنان جلال الأمل المنتظر للاغنية اليمنية بعد ان اصبحت في جاهزية تؤهلها لان تصبح نجمة الغناء الاولى في اليمن ولكي ندفع بامتنان إلى النجومية والامام لابد وان تتوفر لها المناخات المناسبة التي لاتعكر مزاجها ولاتقلقها.ان إمتنان طفلة صغيرة مليانه حب وحنان لها طموحات واحلام من حقها ان تحققها وليس من حق أحد أن يقلل من إمكانياتها وموهبتها وتفوقها الدراسي ولايستطيع أحد أن يصادر حقوقها المكتسبة التي حققتها بمثابرتها وجهودها وبفضل حسن رعاية واهتمام اسرتها لها. ان إمتنان جلال صحيح انها صغيرة لكنها كتلة من الحب والعواطف والحنان .. فلماذا يحاول البعض ان يزن على رأسها مضيق عليها الخناق دعوا امتنان تكبر دون حقد وكراهية .. مالم فلكل حدثٍ حديث.
فلا شات تربوية
أخبار متعلقة