للحقيقة أقول - رحم الله أمرأ عرف قدر نفسه - وعلى هذاالأساس يفترض بالجميع من الأخوة والأخوات الراغبين (وهذا من حقهم كفله لهم الدستور ونظمته وحمته القوانين النافذة) في خوض غمار المنافسة في ترشيح أنفسهم لإنتخابات الرئاسة القادمة لبلادنا أن يكونوا على يقين ليس بأحقيتهم دستورياً في الترشيح لموقع رئيس الجمهورية بل بقدراتهم الذاتية الأخلاقية الإنسانية والوطنية في قيادة البلاد بإرادة حرة وممارسة عادلة وإذكاء روح العصر في بناء إنسانها الحضاري وعياً وثقافة وصحة..الخ والعمل المخلص بحنكة وإقتدار للنهوض باليمن الوحدوي والديمقراطي والتنموي أرضاً وإنساناً وإنجازات حقيقية عديدة ومختلفة عظيمة وكبيرة في شتى الأصعدة الحياتية لليمن داخلياً ومع الخارج في ظل تزايد سكاني متسارع يفوق موارد البلاد ويخلق تبعات مرهقة وتحديات غاية في الصعوبة، ناهيكم عن مؤشرات الرياح الصفراء القادمة من الخارج والمستهدفة ليس بلادنا فحسب بل بلدان عربية وإسلامية وغيرها من البلدان في العالم، ولذلك يفترض من كل راغب في الترشيح لموقع رئيس الجمهورية أن يعي كل ذلك ويتقي الله في اليمن واليمنيين ومستقبلهما ويعد مشروع برنامجه الرئاسي بصورة علمية وعملية محدداً فيه رؤيته في قيادة البلاد والعباد والمعالجة الجذرية لمشكلاتها وتحقيق المزيد من المنجزات التي تستهدف استكمال بناء الدولة اليمنية الحديثة لتعزيز أمن واستقرار وتطور المجتمع اليمني برمته والنهوض به كبلد صحيح ومعافى اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً و.. الخ إلى مصاف البلدان المتقدمة.ويمكن لكل راغب في الترشيح الاستفادة من أسلوب إدارة فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية للدولة ورؤيته في قيادة المجتمع ومميزاته الشخصية كإنسان وقائد أثبت خلال فترة رئاسته قبل الوحدة وبعد تحقيقها وبعد انتصارها على الإنفصال أنه رجل المهمات الصعبة والمواقف الإنسانية في السلم والحرب وحكيم اليمن وصمام أمن حاضرها وربان سفينة تنميتها الأخلاقية الإنسانية الحضارية والتاريخية النضالية الوطنية والقومية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية و.. الخ.نعتقد أن الناخب اليمني وطني غيور وعاقل حصيف وبالغ رشيد ويدرك بوعي وضمير حي وحرص شديد معنى موقع رئيس الجمهورية كمسئولية وطنية ومهمة نضالية شريفة وشاقة.لذا من الصعوبة بمكان في الوقت الراهن أن يرضى الناخب اليمني بإعطاء ثقته ويدلي بصوته لمرشح رئاسي آخر لايلمس فيه قدرات وإمكانيات الرئيس علي عبدالله صالح ومع ذلك نتوقع حتى لو لم يرشح نفسه الأخ علي عبدالله صالح في الإنتخابات الرئاسية القادمة أن يقوم الناخب اليمني بالتصويت للأخ/ علي عبدالله صالح رئيساً للجمهورية اليمنية حباً ووفاءً للجهودات الكبيرة والعظيمة التي بذلها للوطن والمواطن معاً، وبذلك ستكون النتيجة بمثابة استفتاء شعبي على مطالبة الشعب اليمني بمختلف فئاته بالأخ/ علي عبدالله صالح رئيساً للجمهورية لفترة رئاسية أخرى، ونحن على يقين من أن ذلك سيحدث أما إذا نزل فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح عند رغبة الجماهير اليمنية العريضة بمختلف تكويناتها وأعاد ترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية مرة أخرى حسب الفترة المتبقية له دستورياً، فلاشك أنه سيحصد أصوات كافة الناخبين اليمنيين من دون منازع يمكن أن يذكر.وبعيداً عن الشعارات والمراهنات فإن الحاليين المتقدمين أعلاه ينبثق عن كل منهما درس واحد سيفهم العالم أجمع القاصي فيه قبل الداني أن اليمن فيه شعب ملتف حول قائده بحب صادق وولاء عادل وموقف ناضج وعلى نحو آخر ستتواصل خطى رئيسنا المحبوب فخامة الأخ/ الرئيس علي عبدالله صالح في قيادة سفينة اليمن بأمن وأمان ليصل بها إلى بر الأمان وفقه الله ونحن معه ونعم له رئيساً للجمهورية اليمنية الفتية أراد أن يعيد ترشيح نفسه في الإنتخابات الرئاسية القادمة أو لم يرد سنصوت بنعم له رئيساً لجمهوريتنا..وإن غداً لناظره قريب..سمير راجح
|
تقرير
للراغبين في ترشيح أنفسهم لانتخابات الرئاسة
أخبار متعلقة