خاطرة
من يطرق بابي ياترى ؟! إنها وفود الكلمات وجماعات المعاني تسألني عن مكانها على ورقي ..! لكني لم أعطها اهتمامي لأن فكري لم ينضج بعد .. وهناك زحام من الهواجس وصراع بين الافكار بداخلي .. ولست أدري أين سأضع وفود كلماتي .. ولكن فجأة شعرت بأن الكلمات أتتني بكل شيء ونضجت .. وحلت محل الخلافات والصراعات والتداخلات بين أفكاري .. وتشيأت الكلمات وصرت اسمع بها خرير السواقي في القرى البعيدة .. وأشتم رائحة زهر الربيع مع أننا في أشد اللحظات صيفاً ..وأسمع صهيل الخيل العربي الاصيل وأرى تلك النوارس التي قد هاجرت في الامس العتيق .إحساس يسافر في كل مكان .. ينطلق من حقول البن اليمنية ليتفيأ بظلال أشجار الزيتون في فلسطين الابية ليشرب من ماء النيل بحرية .. تامة لا تصريح ولاسماح لدخول المياه الاقليمية .. إحساس عربي يسافر للمكان واللامكان يدعو للحرية .. للوحدة العربية .ما أجمل الكلمات حينما تحل النزاعات .. وما أحلى صياغة الامنيات ولكن الاجمل من هذا متى ينتهي " الألم العربي".* سمر سمير علي يحيى كلية الآداب قسم إعلام