تمر علينا اليوم الذكرى الثانية والثلاثون لانتخاب فخامة الرئيس علي عبدالله صالح بطريقة ديمقراطية من قبل مجلس الشعب التأسيسي في السابع عشر من يوليو 1978م ، في حقبة من أصعب حقب الثورة اليمنية اضطراباً وخلخلة وتخلفاً وفوضى !! . اليوم وبعد 32 عاماً من الحدث التاريخي يدرك جميع أبناء الشعب أن يوم السابع عشر من يوليو 78 كان علامة فاصلة ونقطة تحول في تاريخ اليمن المعاصر ، وأن عظمة الإنجازات التي تحققت تحت قيادة الرئيس علي عبدالله صالح عمت كافة الأصعدة والقطاعات ، واستفاد من خيراتها كل اليمنيين، فقد أخرج الشعب اليمني الأبي من الظلام الدامس إلى النور المبين ، ووضع أمامه طريق النجاح والمستقبل بعد التشرذم الذي عاناه اليمن طوال قرون مضت ، لذلك كان من حق المواطنين ان يبادلوا قائدهم الوفاء بالوفاء في ذكرى يوم الديمقراطية اليمنية . أسرة تحرير « 14أكتوبر » وجميع عمال وموظفو مؤسسة 14 أكتوبر يتقدمون باسمى آيات التهاني وعظيم مشاعر الامتنان إلى القائد الرمز علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية في ذكرى اليوم الذي انتخب فيه بطريقة ديمقراطية لقيادة سفينة الوطن ، وهو الذي استطاع منذ انتخابه أن يخرج الجمهورية الفتية آنذاك من عنق الزجاجة ، واسقط الرهانات التي تنبأت بفشله ، فتمكن من إعادة تأهيل الجيش تأهيلاً حديثاً ، وحصّن الأمن .. كما قام ببناء أساسات الدولة اليمنية المعاصرة رغم معوقات الأعراف القبلية والتقليدية المعقدة .. وتبنى تحقيق وحدة الوطن ووقع اتفاق الثلاثين من نوفمبر عام 89م في عدن الباسلة.. وبعدها تم تحقيق الوحدة اليمنية يوم 22 مايو العظيم ! .
17 يوليو .. نقطة التحول التاريخية
أخبار متعلقة