كلمة لابد منها
سبق أن حذرنا من مغبة حدوث كارثة تشبه كارثة الظفير التي عانى منها الناس على غفلة منهم ، ومات جراءها حوالي السبعين شخصاً، ونحن لانعلم ماذا كان ا لسبب بالضبط حتى الآن.اليوم تتحفنا الصحف بتشقق جبل لادمت يهدد حياة ا لسكان و« 50»منزلاً ومدرسة ومازالت المخاوف من وقوع الكارثة خصوصاً إن التشقق مستمر ويؤدي إلى إنزلاق صخور فوق المنازل والمدرسة.وماذا بعد؟إن مايحدث يدعو إلى ضرورة التحرك السريع من قبل الجيولوجيين لرصد وتحديد الجبال المجاورة للمساكن والمرافق العامة والتي قد اثرت فيها عوامل التعرية وتتساقط صخورها سقوطاً ظاهراً وسرعة حماية المساكن منها بطلب دعم وعون المنظمات الدولية المعنية أو ذات العلاقة للإسراع في وضع دراسات تحمي الناس وتوقف تأثيرات عوامل التعرية الطبيعية على الناس والمرافق.إن كارثة الظفير رعبت الناس وخاصة في الريف اليمني حيث لم يحصل الريف على اهتمام أبداً وقد حان الوقت بل وربما تكون هذه الكارثة هي الضارة النافعة التي ستتحقق للريف ا همية وتلفت انظار القيادة والحكومة إليه لبدء الاهتمام به.فسارعوا ثم سارعوا رحمة بالناس وحفاظاً على الأرواح ولاتدعو الأمور تجري كما هي لان يد القدر غير مرفوعة عن أحد، ومشيئة اللّه ستكون عندما يريد، لكن من واجب الإنسان أن يحذر.. المحررة afrahs @maktoob.com