في بيان ختامي لاجتماع اللجنة التنفيذية
أديس أبابا / سبأ أدانت الجمهوية اليمنية وجمهورية السودان وجمهورية الصومال وجمهورية اثيوبيا الديمقراطية الفيدرالية التصعيد الحالى للعدوان الاسرائيلى على فلسطين ولبنان .ودعا وزراء خارجية الدول الاربع المنضوية فى أطار تجمع صنعاء للتعاون .. مجلس الامن الدولى الى اتخاذ الخطوات الضرورية لتنفيذ وقف فورى لاطلاق النار وتحقيق تسوية يتم التفاوض عليها بشأن تبادل الاسرى بين الطرفين .. موكدة أن على مجلس الامن الدولى المبادرة بمشاركة فاعلة من اجل تسوية نهائية للصراع العربى الاسرائيلى تقوم على قرارات مجلس الامن الدولى ومبادرة السلام العربية المتعلقة بالصراع العربى الاسرائيلى.وأشاد الوزراء فى بيان صدرأمس فى أديس أبابا فى ختام الاجتماع الدورى للجنة التنفيذية لتجمع صنعاء بالجهود المخلصة والمساعي الحميدة الخيرة التى بذلتها القيادة اليمنية ممثلة بفخامة الاخ الرئيس على عبد الله صالح رئيس الجمهورية لتحقيق المصالحة الوطنية فى الصومال ورعايته الكريمة للقاء المصالحة التاريخى الذى احتضنته مدينة عدن وجمع الرئيس الصومالى ورئيس البرلمان الانتقالى.. مؤكدين التزام دولهم بأيجاد تسوية شاملة ودائمة بشأن الوضع فى الصومال وداعين المجتمع الدولى الى تقديم كافة أوجه الدعم لخطة الحكومة الانتقالية الصومالية بشأن الامن الوطنى . كما أشاد المجتمعون بمبادرة الرئيس السودانى عمر حسن البشير والرامية لعقد حوار بين الحكومة الانتقالية الصومالية واتحاد المحاكم الصومالية من أجل التوصل لتسوية تحفظ وحدة وسيادة الصومال .. ودعا الاجتماع الاطراف الصومالية لوضع مصلحة الصومال فوق اجندته ودعوا لوقف أى تدخل خارجى فى شئون الصومال .واشادت كل من حكومات اليمن واثيوبيا والصومال بالجهود التى بذلتها حكومة الوحده الوطنية السودانيه من اجل تنفيذ اتفاقية السلام الشامل.. ودعت المجتمع الدولى للوفاء بالتزاماته تجاه اعادة أعمار السودان .وشددت الدول الاعضاء على اهمية الحل السلمى للنزاع الحدودى الاثيوبى الارتيرى بالنسبة للدولتين وللمنطقة ككل .. ودعت حكومات اليمن والسودان والصومال الى تسوية للنزاع الحدودى تقوم على اتفاق الجزائربما يمهد لتحقيق سلام دائم فى المنطقة.عقد الدكتور أبو بكر عبدالله القربى وزير الخارجية والمغتربين فى الجمهورية اليمنية و سيوم مسفن وزير خارجية جمهورية اثيوبيا الديمقراطية الفيدرالية . و عبدالله شيخ أسماعيل وزير خارجية حكومة الصومال الفيدرالية الانتقالية . والسمانى الوسيلة الشيخ السمانى وزير الدولة للشئون الخارجية بجمهورية السودان . الاجتماع الدورى للجنة التنفيذية لدول تجمع صنعاء بأديس أبابا فى الفترة من 18 19 يوليو 2006م .أخذت اللجنة التنفيذية علما بالتقرير المقدم من الدكتور أبوبكر عبدالله القربى وزير الخارجية والمغتربين للجمهورية اليمنية عن أنشطة التجمع منذ اجتماع اللجنة المنعقد فى صنعاء من 3/ 4 /مايو/ 2006م .ناقشت اللجنة التنفيذية التقارير المقدمة عن الاوضاع الراهنة فى السودان والصومال والنزاع الاثيوبى الاريترى والخاصة بالسلام والامن فى المنطقة والخطوات الجماعية التى يجب اتخاذها لتعزيز الامن والاستقرار فى المنطقة.أجرت اللجنة التنفيذية مشاورات مكثفة لتعزيز التعاون السياسى والاقتصادى والامنى بين الدول الاعضاء بتجمع صنعاء للتعاون .استعرضت اللجنة التنفيذية التقارير المقدمة من اللجان المتخصصة السياسية والاقتصادية والتجارية وقامت باعتمادها .. ورحبت بأبرام الاتفاقيات المتعلقة بالمجالات التجارية والاقتصادية والتى قد تؤدى بالفعل للتكامل الاقتصادى وطالبت الموسسات ذات الصلة بالدول الاعضاء بالتسريع فى تنفيذ الاتفاقيات التى تم التوصل اليها.أعربت اللجنة التنفيذية عن ارتياحها لعلاقات الشعوب بدول التجمع والجهود المبذولة لتشجيع تنظيمات رجال الاعمال لتلعب دورا رياديا فى مجال ترقية التعاون الاقتصادى والتجارى بين الدول الاعضاء .أقرت اللجنة التنفيذية عمل اللجان المتخصصة ومتابعتها للاتفاقيات المبرمة والقرارات التى أجازتها القمة الرابعة لتجمع صنعاء وأكدت على أهمية تعزيز جهودها بهدف تحقيق أكبر قدر من التنسيق والتعاون بين الدول الاعضاء بتجمع صنعاء للتعاون .استشعارا لاهمية أنشاء سكرتارية لتحقيق مزيد من التعاون وتنسيق الانشطة الخاصة بالتجمع . أبرمت اللجنة التنفيذية اتفاقية لتأسيس سكرتارية لتجمع صنعاء للتعاون يكون مقرها صنعاء الجمهورية اليمنية .أعاد الاجتماع التأكيد على ضرورة محاربة الارهاب بكافة أشكاله والوانه بالتعاون مع الاسرة الدولية واتخاذ الاجراءات اللازمة لاجتثاثه من جذوره.حول الاوضاع الراهنة فى الصومال . أعلن الاجتماع عن دعمه الكامل لقرارات منظمة أيجاد الصادرة فى 13يونيو 2..6م وبيان الاجتماع رقم 55 لمجلس السلم والامن الصادر فى اديس أبابا فى 17 يونيو 2..6م . بالاضافة الى أعلان قمة الاتحاد الافريقى حول الاوضاع فى الصومال والمقرر فى باتجول غامبيا بتاريخ 2 يوليو 2006م.أكدت اللجنة التنفيذية التزام الدول الاعضاء نحو أيجاد تسوية شاملة ودائمة بشأن الوضع فى الصومال و احترامها لسيادة وحدة الصومال بما يتماشى مع مبادى وأهداف ميثاق الامم المتحدة والاتحاد الافريقى .طلب المجتمعون من المجتمع الدولى دعم خطة الحكومة الانتقالية الصومالية بشأن الامن الوطنى والتى تم اعتمادها بواسطة البرلمان الصومالى فى مايو 2..6م والتى لقيت ترحيبا من قبل منظمة أيجاد والاتحاد الافريقى ومجلس الامن الدولى ..وأعلن الاجتماع عن دعمه لمشاركة أيجاد فى مسيرة السلام فى الصومال والنشر المبكر لقوات دعم السلام التابعة لايجاد فى الصومال والتى سيتولى مهامها فيما بعد الاتحاد الافريقى. رحب المجتمعون ببيان مجلس الامن الدولى بشأن مراجعة حظر السلاح لتمهيد الطريق للحكومة الصومالية لترقية القطاع الامنى فى الصومال والموسسات الامنية لتكون قادرة على معالجة المشاكل الامنية .أثنى المجتمعون على الجهود التى بذلها فخامة الرئيس اليمنى على عبدالله صالح على الجهود التى بذلها لتحقيق المصالحة الوطنية فى الصومال على الاخص الاجتماع الذى عقد فى عدن بين الرئيس الصومالى ورئيس البرلمان الصومالى .أشاد المجتمعون بمبادرة فخامة الرئيس السودانى عمر حسن البشير الرئيس الحالى للجامعة العربية والرامية لعقد حوار بين الحكومة الانتقالية الصومالية واتحاد المحاكم الصومالية من أجل التوصل لتسوية تحفظ وحدة وسيادة الصومال ودعا الاجتماع الاطراف الصومالية لوضع مصلحة الصومال فوق اجندته ودعوا لوقف أى تدخل خارجى فى شئون الصومال . دعا المجتمعون الدول المانحه والمنظمات الانسانية الدوليه لتخفيف معاناة الشعب الصومالى جراء الجفاف . دعا المجتمعون اتحاد المحاكم الاسلامية الى الالتزام بالاتفاق الذى تم توقيعة فى الخرطوم ووقف كافة الاعمال العسكرية ودعا قادة المحاكم الاسلامية للاستمرار فى التحاور مع الحكومة الانتقالية الصومالية وموسساتها باعتبار ان الحكومة الصومالية هى السلطة الشرعيه الوحيدة فى الصومال . اشادت كل من حكومات اليمن اثيوبيا والصومال بالجهود التى بذلتها حكومة الوحده الوطنية السودانيه من اجل تنفيذ اتفاقية السلام الشامل ودعوا المجتمع الدولى للوفاء بالتزاماته تجاه اعادة تعمير السودان.أشاد المجتمعون بالموقعين على اتفاق سلام دار فور فى 5 مايو 2006م ودعوا أطراف الاتفاق لضمان تنفيذه بالكامل . دعوا أولئك الذين لم يوقعوا للقيام بتوقيع الاتفاق دون أدنى تأخير وأن يمتنعوا عن أى عمل من شأنه تقويض تنفيذ اتفاق السلام .اثنى المجتمعون على الدور الذى لعبتة بعثة الاتحاد الافريقى فى السودان لتقديم الدعم اللازم لها واتفقوا على ان اى تحويل لولاية بعثة الاتحاد الافريقى للامم المتحده لا يمكن ان يتم دون موافقة ورضا حكومة الوحدة الوطنية السودانيه .تأكيدا على اهمية الحل السلمى للنزاع الحدودى الاثيوبى الارتيرى بالنسبة للدولتين وللمنطقة ككل دعت حكومات كل من اليمن والسودان والصومال الى تسوية للنزاع الحدودى تقوم على اتفاق الجزائر بما يمهد لتحقيق سلام دائم فى المنطقة.أدانت الدول الاعضاء فى تجمع صنعاء للتعاون التصعيد الحالى للعدوان على كل من فلسطين ولبنان ودعت مجلس الامن الدولى لاتخاذ الخطوات الضرورية لتنفيذ وقف فوري لاطلاق النار وتسوية يتم التفاوض عليها بشأن تبادل الاسرى بين الطرفين وعلى مجلس الامن الدولى المبادرة بمشاركة فاعلة من اجل تسوية نهائية للصراع العربى الاسرائيلى تقوم على قرارات مجلس الامن الدولى ومبادرة السلام العربية المتعلقة بالصراع العربى الاسرائيلى. اثناء أقامة وزراء خارجية دول التجمع فى اديس ابابا التقى السيد مليس زيناوى رئيس وزراء جمهورية اثيوبيا كلا من وزيرى خارجية اليمن والصومال ووزير الدولة للشئون الخارجية السودانى حيث اطلعوه على انشطة اللجنة التنفيذية لدول تجمع صنعاء للتعاون .اعرب الوزراء الثلاثة عن شكرهم وتقديرهم على الاستقبال الحار وكرم الضيافة التى قدمت لهم وللوفود المرافقة لهم منذ وصولهم الى اديس اباباوختاما اتفق الوزراء على عقد اجتماعهم القادم فى نهاية ديسمبر 2006م بأديس ابابا للتحضير للقمة الخامسة لتجمع صنعاء للتعاون .