كلمة لابد منها
ينزح هذه الايام كثير من السكان في بلادنا من القرى المنكوبة بفعل عدة اسباب منها الانهيارات الجبلية على منازلهم والسيول التي غمرت القرى وقطعت الطرق ومنعت تواصل الناس ببعضهم . هذه الامور لها عواقب وخيمة اذ انها تشكل ضغطاً غير عادي على المناطق الجديدة التي نزحت اليها وتضاعف استهلاك الخدمات من مياه كهرباء ، رعاية صحية علاوة على حاجة هؤلاء اولاً واخيراً للمسكن الصحي والمناسب . واي نزوح كان الى المدينة او الى القرى المجاورة في الريف ما لم تكن هناك خطط ( احتياطية ) لنجدة النازحين فأن مشاكل السكان تصبح اصعب واكبر وآثار هذه المشاكل عادة تهز أي سلطة كانت . وفي نظرة شاملة لما آلت اليه اوضاع السكان في اليمن وبالذات النازحين من محافظة الى اخرى او من المدينة الى الريف نجد هذه الاوضاع قد افرزت مدناً جديدة عشوائية تهدم جهود التنمية الحضرية التي تبذل . ولهذا فسيكون للنزوح آثار سلبية ما لم تعالج اسبابه سريعاً . المحررة afrahs @maktoob.com