عندما استكملت كل الإجراءات للإعلان عن قيام التنظيم الشعبي للقوى الثورية كجناح عسكري لجبهة التحرير في شهر أغسطس 66م حيث تشكل من ثماني فرق كان سالم يسلم الهارش قائداً لفرقة النجدة.تلقت الدعم المادي والإعلامي والعسكري تلقت الدعم القومي من عبد الناصر وكذا دعم جامعة الدول العربية والاعتراف العربي بجبهة التحرير كممثل شرعي لجنوب اليمن.كان عدد كبير من أفراد قيادات التنظيم الشعبي للقوى الثورية ضمن تشكيلات الحرس الوطني الذي تحمل دوراً أساسياً في الدفاع عن ثورة 26 سبتمبر. وبعد أن رفضوا الاستمرار في المواجهة مع رفاق السلاح بعدن واستقر بهم المطاف في معسكر الحوبان تحركت قوات جيش التحرير ومناضلو التنظيم الشعبي في خطوتين الأولى : التحرك والتوجه إلى نقيل يسلح هناك ضربوا أروع صور التضحية والفداء وتمكنوا من السيطرة على الطريق وفتحها بعد أن قدموا أكثر من سبعين شهيداً في مقدمتهم (1) سالم يسلم الهارش من فرقة النجدة (2) الشهيد هاشم إسماعيل من فرقة النجدة (3) نصر بن سيف من قيادة ردفان (4) الشهيد محمد سعيد يافعي فرقة صلاح الدين (5) عبد الواحد الابرسن فرقة النصر.[c1]الخطوة الثانية :[/c]التوجه إلى طريق الحديدة - صنعاء ( الحيمتين - مناخة - بني مطر ) وكعادتهم قاتلوا قتال الأبطال واستشهد العديد من الجنود.
دور التنظيم الشعبي للقوى الثورية في حصار السبعين
أخبار متعلقة