مدير المركز الإعلامي اليمني مع عدد من الإعلاميين والمثقفين السعوديين واليمنيين في إحدى مشاركات المركز وفعالياته بجدة
جدة / 14أكتوبر :عبر صاحب السمو الأمير مشعل بن محمد بن سعود بن عبدالعزيز ، عن سعادته الغامرة بالمستوى الكبير والمتطور الذي وصلت إليه العلاقات اليمنية السعودية في شتى المجالات، مشيرا في هذا الصدد إلى أن كلا البلدين يشكلان امتداداً طبيعياً للآخر وتربطهما علاقات الجوار والتاريخ والجغرافيا وصلة الرحم وتمثلان عمقا استراتيجيا وحضاريا لكل منهما.وأضاف صاحب السمو، نحن نقدر تقديرا عاليا مساهمة أبناء اليمن في النهضة العمرانية والتنموية الشاملة التي شهدتها المملكة ونحن نعتز كثيرا بوجود أبناء اليمن بين أشقائهم في المملكة.ورحب صاحب السمو، بالأسبوع الثقافي اليمني والمزمع إقامته في مناطق عدة بالمملكة، داعيا المفكرين والأدباء والشعراء والفنانين والإعلاميين المشاركة في هذا الحراك الفكري والثقافي.جاء ذلك في الليلة الحجازية التي نظمها المركز العربي للثقافة والإعلام، بمدينة جدة، وعطفا على مداخلة للأخ أحمد الذهباني مدير المركز الإعلامي اليمني بجدة، الذي شارك في هذه الفعالية وتحدث عن أوجه التكامل الثقافي والأدبي بين اليمن والمملكة العربية السعودية البلدين الجارين الشقيقين، وإشارته إلى قرب إقامة أسبوع ثقافي يمني في المملكة ودعوته للجميع المشاركة فيه، شاكرا الشعب السعودي المضياف، وقيادته ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، والذي رحب بإقامة الأسابيع الثقافية اليمنية في مختلف مناطق المملكة.وتطرقت الليلة الحجازية إجمالا والتي أحياها صاحب السمو الأمير مشعل بن محمد بن سعود بن عبدالعزيز، الباحث في علوم القرآن والسنة بمحاضرة قيمة إلى عظمة الثقافة الإسلامية.مؤكدا على ما تتميز به من عمق وثراء حضاري وتراثي الأمر الذي يتطلب تضافر جهود أبناء الأمة الإسلامية لإبراز الوجه المشرق لثقافتنا الإسلامية وما تمتاز به من تسامح وعدل ومساواة.وكان مدير المركز العربي للثقافة والإعلام الأخ عبدالله الخشرمي، قد ألقى كلمة في بداية هذه الليلة الحجازية أكد فيها على أن المركز لديه خطط طموحة لإثراء الثقافة العربية وإيضاح الصور المشرقة للأمة العربية والإسلامية وما تمتاز به من تراث حضاري وثقافي، منوها بزيارة سابقة له للجمهورية اليمنية وسعادته بلقائه مع الأديب والشاعر اليمني الكبير الدكتور عبدالعزيز المقالح، رئيس مركز الدراسات والبحوث اليمنية، مشيرا إلى أن اليمن كان من أول المقترحين والمبادرين إلى إنشاء هذا المركز.