متفرقات
الكويت / كونا :كشف مسؤول بارز في مؤسسة البترول الكويتية ان حجم استثمارات الكويت في مشروع مصفاة تكرير النفط ومجمع البتروكيماويات الكويتي - الصيني المشترك في جنوب مقاطعة غوانغدونغ قد يرتفع.وقال الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية سعد الشويب في لقاء صحفي على هامش زيارته الى بكين لحضور حفل افتتاح الالعاب الاولمبية ان حجم استثمارات الكويت في المشروع قد ترتفع لتتراوح التكلفة ما بين ثمانية الى تسعة مليارات دولار ما يجعله أكبر مشروع تجاري صيني اجنبي مشترك هنا.وسبق ان قدرت تكاليف مشروع غواندونغ بخمسة مليارات دولار وهي تفوق تكلفة مشروع آخر للتكرير والبتروكيماويات في مقاطعة فوجيان المجاورة الذي تقيمه شركة (ارامكو) السعودية والشركات الحليفة لها.واشار الشويب الى ان الوكالة الوطنية للتنمية والاصلاح (ان دي ار سي) وهي اكبر وكالة للتخطيط الاقتصادي في الصين وافقت على المشروع الضخم مضيفا ان البلدين وقعا في عام 2005 على مذكرة تفاهم لتشييد مجمع متكامل كمشروع مشترك ما مهد الطريق لمؤسسة البترول الكويتية للمشاركة في التنمية الطويلة الأمد في صناعة النفط في الاقتصاد الصيني الأسرع نموا في العالم.واضاف ان شركة البترول الكويتية العالمية (كاي بي اي) وهي الذراع الاستثمارية لمؤسسة البترول الكويتية في مجال التكرير والتسويق خارج دولة الكويت اقامت مشروعا مشتركا مع شركة (سينوبيك) وهي اكبر شركة لتكرير النفط في الصين مشيرا الى ان المصنع سيقام في منطقة نانشا التابعة لعاصمة مقاطعة قوانغتشو.وقال انه من المقرر ان تصمم المصفاة لتكرير النفط الكويتي الخام بنسبة 100 في المئة مقدمة من مؤسسة البترول الكويتية اذ تصل طاقتها الانتاجية الى 15 مليون طن في السنة أو 300 ألف برميل في اليوم مبينا ان وحدة التكسير باستخدام الاثيلين تعمل بطاقة انتاجية تصل الى مليون طن سنويا.وبالرغم من ان اقامة دورة الالعاب الاولمبية في بكين 2008 اضفت جوا من التفاؤل على مستقبل الاقتصاد الصيني الا ان الشويب قال ان استثمارات مؤسسة البترول الكويتية في مشروع (نانشا) لن يتأثر بالوضع الاقتصادي الصيني حتى لو انحدر ولو بشكل طفيف.واجرى الشويب محادثات مع رئيس شركة (سينوبيك) سو شولين في بكين حيث اتفقا على ان مشروع (نانشا) يجب ان يلبي أعلى المعايير لحماية البيئة لطمأنة المخاوف لدى البعض حول ما للمشروع من تأثير محتمل في البيئة المحلية.وناقش الشويب وسو ايضا الامدادات المستقبلية من النفط الخام من دولة الكويت التي تصل صادراتها من النفط الخام الى الصين حاليا الى 115 الف برميل في اليوم مقارنة بنحو 18 الف برميل يوميا في عام 2004 اي بزيادة تقدر بنحو ست مرات عما كانت عليه.من جانب اخر قامت مؤسسة البترول الكويتية بعقد اجتماع منفصل مع رئيس والمدير التنفيذي للشركة الامريكية العملاقة (داو كيميكال) اندرو ليفريز ومسؤولين اصحاب مستوى عال في الشركة من المكسيك وتايلند والشرق الاوسط تبودلت خلاله الاراء بشأن المشاريع المشتركة والتعاون العالمي.وقالت الشركة الامريكية في الشهر الماضي انها تواصل احراز تقدم بشأن المشروع المشترك بقيمة 11 مليار دولار مع شركة الصناعات البتروكيماوية وهي شركة مملوكة بالكامل لمؤسسة البترول الكويتية.وتسعى مؤسسة البترول الكويتية وشركة (داو كيميكال) للتوصل الى اتمام الصفقة في اقرب وقت ممكن والتي من شأنها ان تخلق في العالم اكبر شركة للبتروكيماويات.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]رئيس الوزراء البحريني: الحكومة تعتبر الاقتصاد المتين هو الذي يهيئ للحياة المعيشية الرفيعة[/c] البحرين / بنا :أكد صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان ال خليفة رئيس الوزراء البحريني أن الحكومة تعتبر الاقتصاد المتين هو الذى يهيئ للحياة المعيشية الرفيعة التى تنشدها للمواطنين ومن هذا المنطلق فان الدولة تحرص على دعم الاقتصاد وتسند كل جهد وعمل يصب فى هذا الاتجاهكما أنها تسهر على تطويع التنمية الاقتصادية لتطوير مختلف الخدمات والمرافق مشيرا الى أن أى نقص فى الخدمات أو المرافق فى أى قرية أو مدينة فى طريقه للاستكمال وفق برنامج وخطط حكومية معدة لهذا الغرض لافتا الى أن مملكة البحرين تنعم بخيرات وثروات أبرزها عطاء شعبها.وأكد سموه أن مجتمعا ديموقراطيا كالمجتمع البحرينى من الطبيعى أن يكون له اهتمام كبير بالسياسة ولكن يجب أن لا يكون ذلك على حساب أولوياتنا فى التنمية الاقتصادية والاجتماعية كما ولا يعنى ذلك النظر لكافة القضايا من منظور سياسى بحت وتقييمها ومعالجتها على هذا الاساس.هذا وكان صاحب السمو رئيس الوزراء قد استقبل بقصر القضيبية صباح اليوم عدد من كبار المسئولين بالمملكة وذلك بحضور معالى الشيخ عبدالله بن خالد ال خليفة رئيس المجلس الاعلى للشئون الاسلامية ومعالى السيد خليفة بن أحمد الظهرانى رئيس مجلس النواب.وخلال المقابلة نوه صاحب السمو رئيس الوزراء بأهمية الاهتمام بالمرافق التى تدعم السياحة العلاجية فى مملكة البحرين خاصة فى ظل التوجه الحكومى نحو تقديم مملكة البحرين كمركز متقدم للسياحة العلاجية معربا عن الامل بأن تشكل المشاريع الطبية والتعليمية التى تقوم فى المملكة ومنها مستشفى الملك حمد والكلية الملكية للجراحين دعما كبيرا لجهود الحكومة فى جعل المملكة مركزا للسياحة العلاجية فى المنطقة وأن تكون هذه المشاريع معززة لتطوير الخبرات والكوادر الطبية وتقديم افضل الخدمات الطبية والرعاية العلاجية.الى ذلك أشاد صاحب السمو رئيس الوزراء بالعلاقات التى تربط بين مملكة البحرين والدول الشقيقة والصديقة والتى فتحت المجال واسعا أمام توسيع دائرة التعاون البحرينى مع مختلف دول العالم وكانت كذلك خير داعم لسياسات الحكومة فى تنويع مصادر وخيارات استيراد مواد البناء والمواد الغذائية وفتح الاسواق الجديدة أمام البحرين.