إعلان فخامة الأخ الرئيس / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ، تحمله شخفصياً ملف الاستثمار في اليمن ، جسد مصداقية اليمن أمام المجتمع الدولي وخاصة الدول والصناديق والمؤسسات المانحة الأوروبية والعربية ، في توفير مناخ أمن وبيئة مناسبة للاستثمار العربي والأجنبي في اليمن دون معوقات كما حدث في الماضي وأدى إلى نفور العديد من هذه الاستثمارات مما حرم اليمن من فرص حقيقية بالنهوض الاقتصادي وتوفير فرص عمل للآلاف من أبناء الوطن في إطار القضاء على البطالة والتخفيف من الفقر وانعكاس ذلك على مسار التنمية .ومن المؤكد أن إعلان فخامة الأخ رئيس الجمهورية _ حفظه الله ؟ بأنه شخصياً يتحمل ملف الاستثمار في اليمن والذي جاء أمس ( الأحد ) في مدينة عدن التي يقوم بزيارته التفقدية لها ومتابعة قضايا الوطن منها كعاصمة اقتصادية وتجارية وشتوية ، يصب في جانب تأكيده ومصداقيته المعهودة والتي يحترمها العالم كله بأن اليمن بلد الأمن والأمان والاستقرار والبيئة الأمنه للاستثمارات والأرضية المناسبة التي تشجع هذه الاستثمارات في شتى المجالات وأبرزها الصناعية والسياحية ، كما أن الأمر جاء لدى استقباله مجموعة من المستثمرين الكويتيين برئاسة مجموعة Kgi بتروليم ، وهي مجموعة خليجية عالمية لها استثمارات كبيرة في العديد من بلدان العالم وعلى وجه الخصوص في دول المنطقة مما يعني أن اليمن قادم خاصة بعد نجاح مؤتمر لندن للمانحين في دعم التنمية في اليمن والذي انعقد منتصف الشهر المنصرم _ نوفمبر ، قادم على استقبال استثمارات عربية وعالمية ضخمة منها في مجالات التنقيب عن النفط والغاز والثروات المعدنية تضخ مليارات الدولارات .هذه العملية التي لا يجب النظر إليها كما كان في الماضي والتي أوجدت لدى المستثمرين المحليين والعرب والأجانب حالة من النفور بسبب الإجراءات المعقدة والمطولة والتداخلات الشخصية من قبل بعض المتسلطين ذوي النفوذ _ كما يدعون _ ، بل يجب النظر اليوم إلى المصلحة العليا للوطن وما يعتري العالم من تغييرات إن لم نعمل على مواكبتها فإن قطار التنمية والتقدم سيفوت اليمن ولا يمكن بعد ذلك اللحاق به .. وهذا ما أكده في أكثر من مناسبة فخامة الأخ الرئيس / علي عبدالله صالح ، وما دفعه اليوم ترجمة عملية لبرنامجه الانتخابي الذي حاز به على ثقة المواطنين في مواصلة قيادة الوطن مرحلة جديدة ، بإذن الله ستكون مرحلة التنمية الشاملة وتحقيق الرفاهية والتقدم لأبناء اليمن . حيث احتل جانب الاستثمارات الأهمية الكبيرة في هذا البرنامج .ويبقى القول بأن تحمل فخامة الأخ رئيس الجمهورية شخصياً هذا الملف (الاستثمار ) ، يعني أن اليمن بكل تأكيد قادم على مرحلة جديدة وهامة تكون جاذبة للاستثمارات وهي بشائر خير يحملها فخامة الرئيس كعادته لهذا الوطن .