تعد مدارس مديرية الشيخ عثمان السباقة في احتلال الصدارة بين مدارس محافظة عدن في الأنشطة المدرسية الصفية واللا صفية كافة التي جنت ثمارها مدارس المديرية في الحصول على المراكز الأولى وشهادات التفوق والإنجاز العملي، وآخر هذه الإنجازات تجربة الكنترول التي عممت في مدارس المديرية كافة ابتداء من الامتحانات للفصل الأول من عامنا الحالي والتي كان رائدها الأستاذ القدير سمير علي يحيى، مدير التربية والتعليم بالمديرية الذي عمل جاهداً على ترجمة القول إلى فعل على الواقع ورغم أن تجربة تطبيق الكنترول جديدة على أغلب مدارس المديرية ووجدت جملة من الصعوبات والقلق خوفاً من فشلها إلا أنها لم تفشل نتيجة لحرص الأستاذ سمير علي يحيى على نجاحها وتكليفه عدداً من مساعديه للقيام بترتيب وتجهيز غرف الكنترول في المدارس، وأبرزهم الأساتذة خالد علي صالح رئيس قسم التخطيط، عبدالرحمن الأغبري رئيس قسم الخارطة المدرسية، محمد فضل هادي رئيس قسم التجهيزات، طه محمد يحيى رئيس قسم التعليم العام، عبدالرحيم البرعي رئيس قسم الوسيلة التعليمية وحيدر مرشد رئيس قسم المتابعة والإشراف، الذين أثمرت جهودهم على وضع القواعد الأساسية للكنترول في مدارس الشيخ عثمان.وشهد الفصل الدراسي الثاني الذي انتهى قبل أيام انضباطاً في دقة تطبيق الكنترول وتجاوز السلبيات الطفيفة والإرباكات التي برزت في الفصل الدراسي الأول.أما الاستفادة التي خرجت بها مدارس المديرية من التجربة الوليدة التي شملتمدارس الشيخ عثمان إن الكنترول رسالة مبكرة لمنح كل ذي حق حقه عبر التصحيح السري، وهي التجربة التي رفضها قلة قليلة من أولياء الأمور بينهم تربويون وأيدها السواد الأعظم منهم، لأنها الطريقة المثلى التي ستعيد الحق لأولادهم.والميزة الطيبة في نظام الكنترول إنه يساعد الطلاب الاعتماد على النفس، ورغم أن الكنترول نجاحه يمثل فخرا واعتزازا للتربويين كافة في مديرية الشيخ عثمان خاصة ومحافظة عدن عامة إلا أنه يظل ناقصاً ويمكن التخلص من هذا النقص خلال العام الدراسي القادم بوضع أسئلة موحدة لكل مادة دراسية ولكل مرحلة دراسية لمدارس المديرية كافة وتكون في وقت زمني واحد على أن تكون لجنة الكنترول مختارة من أبرز التربويين والتربويات في المدارس ويقوم مكتب التربية والتعليم بوضع الأرقام السرية، وبعد ترقيم أوراق الإجابات يتم تصحيحها من قبل معلمي المواد .. هذه واحدة من
تجربة الكنترول في مدارس الشيخ عثمان
أخبار متعلقة