[c1] مبعوث أمريكي : لا خطط لإعادة فتح القاعدة الجوية في اوزبكستان[/c] استانة /14 اكتوبر/رويترز : قال مبعوث أمريكي يوم أمس في ختام زيارة سريعة لاوزبكستان إن الولايات المتحدة لا تتطلع إلى إعادة فتح قاعدة عسكرية رئيسية في الجمهورية السوفيتية السابقة كانت قد أغلقت عام 2005 بسبب خلاف دبلوماسي.وطردت اوزبكستان التي لها حدود مع افغانستان قوات امريكية من قاعدة كارشي خان اباد بعدما نددت واشنطن بالحملة العنيفة على احتجاج في بلدة انديجان في مايو ايار 2005.وتحسنت العلاقات منذ ذلك الحين واشار بعض الدبلوماسيين الى ان واشنطن ربما تحاول اعادة فتح القاعدة.واستبعد ريتشارد هولبروك الممثل الخاص لافغانستان وباكستان بعد زيارة الى اوزبكستان هذا الاحتمال لدى سؤاله عن ذلك في قازاخستان المجاورة.وقال «لا... لكن اوزبكستان تتيح لنا فرصة ثمينة لنقل المواد الى افغانستان وهذا مهم. اما (بالنسبة) للقاعدة العسكرية..فلا.»وحرصا على استعادة علاقتها بالغرب وافقت اوزبكستان -وهي اكبر دول آسيا الوسطى سكانا وتشهد انقساما عرقيا- على استضافة طريق جديد لامدادات حلف شمال الاطلسي الى افغانستان.والتقى هولبروك بالرئيس الاوزبكي اسلام كريموف يوم الجمعة كما زار قرغيزستان وقازاخستان وتركمانستان وطاجيكستان في أول جولة له في المنطقة بعد توليه منصبه الحالي.وعززت الولايات المتحدة التي لها قاعدة عسكرية في قرغيزستان وجودها في آسيا الوسطى منذ بداية الحملة الافغانية عام 2001 ما شكل ضغطا على روسيا في منطقة لا تزال تراها موسكو نطاقا تقليديا لنفوذها.وخففت الولايات المتحدة وحلفاؤها الذين كانوا في وقت من الاوقات ينتقدون سجل اوزبكستان في مجال حقوق الانسان موقفهم وحولوا تركيزهم بدرجة اكبر على القضايا الامنية.واغضب الاتحاد الاوروبي العام الماضي جماعات حقوق الانسان برفعه العقوبات التي فرضها على اوزبكستان بعدما اطلقت الشرطة الرصاص على محتجين في انديجان.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مقتل 38 في فيضانات ماديرا بالبرتغال [/c] فونشال (البرتغال)/14 أكتوبر /رويترز : بحث عمال إنقاذ برتغاليون باستخدام الجرافات يوم أمس عن المزيد من الجثث تحت الأنقاض بعد فيضانات عنيفة وانهيارات طينية أسفرت عن مقتل 38 على الاقل في جزيرة ماديرا.وقال فرانسيسكو راموس مسؤول الشؤون الاجتماعية بالمنطقة ان عدد القتلى ربما يرتفع.ونقلت وكالة الانباء البرتغالية (لوسا) عن راموس قوله «هناك 38 قتيلا لكن العدد ليس نهائيا... سنواصل البحث عن جثث.»وجرفت الفيضانات والانهيارات الطينية الناجمة عن عاصفة مطيرة شديدة يوم السبت جسورا وسدت الطرق بالصخور والطين وقطعت أجزاء من الجزيرة الواقعة في المحيط الاطلسي عن العالم الخارجي وهي وجهة سياحية على بعد ألف كيلومتر الى الجنوب الغربي من لشبونة.وأضاف البرتو جواو جارديم زعيم الحكومة الاقليمية «لم تقع حوادث خطيرة متعلقة بقطاع السياحة.»والكثير من السائحين في ماديرا من البريطانيين الذين يزورون الجزيرة خلال عطلة نصف السنة الدراسية.ومن المقرر أن تصل طائرة نقل عسكرية تقل فرق انقاذ بينهم غواصون الى فونشال في وقت لاحق يوم الاحد. كما تتجه فرقاطة تابعة للبحرية الى الجزيرة للمساعدة في جهود الانقاذ.وأضاف مسؤولو الدفاع المدني في ماديرا لرويترز ان لديهم أنباء تفيد بأن 32 شخصا لقوا حتفهم لكن لم يتسن لهم تأكيد الرقم الذي قاله راموس.وقال مسؤول في جهاز الدفاع المدني «استأنفت فرق الاطفاء اليوم البحث عن المفقودين. لم يتوفر لدينا بعد العدد المحدد لمن لا نعرف مصيرهم.»وأصيب أكثر من مئة وفقد أكثر من 200 منازلهم واضطروا للانتقال الى مراكز ايواء مؤقتة وفرتها السلطات المحلية.وزار رئيس الوزراء جوزيه سوكراتس ماديرا ليل السبت متعهدا بتقديم «كل المساعدات التي تتطلبها الحكومة الاقليمية في هذا الوضع الخطير.»وقال خبراء الارصاد الجوية ان كمية الامطار التي سقطت في يوم واحد تزيد عن متوسط كمية الامطار خلال شهر لكن ليس من المتوقع سقوط أمطار غزيرة على ماديرا خلال الايام القليلة القادمة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مقتل قائد كبير في جماعة ( أبي سياف ) في الفلبين[/c] مانيلا/14 أكتوبر رويترز : قال قائد عسكري فلبيني ان القوات الفلبينية قتلت يوم أمس قائدا كبيرا في جماعة أبو سياف المتشددة الصغيرة ذات الصلات بتنظيم القاعدة والتي ألقي عليها باللائمة في جرائم خطف وتفجيرات في جزيرة جنوبية نائية.وأضاف اللفتنانت جنرال بن دولورفينو للصحفيين ان البدر باراد وخمسة من رفاقه قتلوا في معركة مع قوات مشاة بحرية في منطقة غابات على سفح جبل ماونت توكاي في جزيرة جولو النائية في جنوب الفلبين.وأضاف في رسائل نصية أرسلها للصحفيين «تأكدنا من أن احدى الجثث الست التي عثرنا عليها هي جثة البدر باراد كما أكدت ذلك مصادر مدنية مستقلة... نعتبر ذلك ضربة قوية للمتشددين الاسلاميين في الجنوب.»وأضاف دولورفينو ان جنديا قتل وأصيب اثنان اخران بجروح بسيطة خلال معركة قصيرة بالاسلحة. وجرح عدد غير محدد من المتمردين.
أخبار متعلقة