في قلب عدن .. وبالتحديد في مديرية المعلا برز ذلك الشخص واعطى لكل إنسان حقه بغض النظر عن مركزه أكان مواطناً أو مسؤولاً وبرغم صعوبة لقائه إلاّ أن الاخ / شيخ سالم بانافع - مدير عام الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني م/عدن يقابلنا بصدر رحب دون امتيازات أو تكلفة يحل قضايا المرفق وينصر الحق ويعطي كل شخص حقه بالقانون .نعم تلك صفاته الصبر عند سماع المظلوم وإظهار نور الحق من تحت الغيوم والرحمة بالمرأة والرجل المسن قبل المسؤول وحكمته في حل الامور نعم أنت عزّ وشرف لذلك المرفق الذي كنّا نشهد فيه الاحتيال والتزييف في دهاليز الارشيف ولكن لا ننكر وجود هذا الاحتيال وإنما شيخنا يتصدى لكل محتال بالمرصاد لإظهار الحق وكشف هذا التلاعب .ولأن حرب 94م كانت حجة لبعض ضعفاء النفوس في الاسكان وإن بعض ملفات المواطنين وخاصة ملفات المباني قد سرقت في تلك الفترة بحسب ما جاء في الجرد بحيث إن بعض المواطنين يلجأون للبحث عن ملفاتهم فيفاجئوا بأنها قد فقدت في تلك الحرب وإن كانت كذلك لماذا لا يحلو هذا الضياع بتكوين ملفات جديدة بأوراق انتفاع مثلما احتواها الملف السابق وحسب البحث الاجتماعي والادلة لأن في حالة الضياع لا يفقد المالك حقه وإنما المنتفع في هذا المبنى هو الذي يسقط حقه .ومن تجربتي الشخصية أشكر كل من ساعدني في إبراز حقي وإظهار وجود ملف عائلتي الذي قد وقع الارشيف بفقدانه ولكن أن للحق أن يظهر وشكري هذا يبدأ بقمة هرم الاسكان / الشيخ سالم بانافع المدير العام / العقيد / عثمان مريبش / عضو البحث الجنائي - عضو لجنة معالجة قضايا ادعاءات الملكية للاراضي م/عدن -الاخ / عبداللطيف القاضي - مدير مكتب الرقابة والتفتيش في الاسكان والمحامي صالح ذيبان وطاقم الحراسة المكون من النجدة والشرطة العسكرية أكانوا داخل الاسكان أو في مبنى المحافظة .