أكد شفافية الإجراءات وضبط عملية الابتعاث وإعادة النظر في الحالات المتعثرة
صنعاء/ فريد محسن عليأكد الدكتور صالح علي باصرة وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن الوزارة أوقفت كل الإجراءات الخاصة بالابتعاث، ويتم حالياً حصر الحالات وخطة الإيفاد وتحديد التخصصات والشروط وتسجيل أعداد الدارسين في الخارج، وقد أتخذنا أول إجراء مع 30 طالباً من الطلاب الدارسين في سوريا لتعثرهم وعدم تقدمهم في الدراسة، وسيتم النظر في أكثر من 1500 حالة تعثر في الخارج بالإضافة إلى وضع الضوابط للدفع الجديدة. وقال الدكتور باصرة لـ 14 أكتوبر بأن بعض المنح كانت لا تمر عبر وزارة التعليم العالي، وبسبب سوء التخطيط والضغوطات من هنا وهناك أدى إلى اختلالات وتعثرات في الدراسة وفشل العديد من الطلاب، موضحاً بأن الدولة تتكبد خسائر مالية تصرف دون أي نتيجة تذكر في الوقت الذي نستطيع فيه توفير المال المهدور ونساهم به لتطوير التعليم العالي.وأضاف أن المنح ستعطى لمن يستحق وستكون الإجراءات واضحة وصحيحة بحيث تتم عملية الابتعاث بصورة جماعية للمبعوثين وباوقات محددة، وأن ينطلق الجميع من خلال وزارة التعليم العالي وبإشرافها ومراقبتها. وفيما يخص العلاقة مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية في مجال التعليم العالي أفاد الأخ الوزير أن العلاقة مع الجانب السعودي لها تاريخها الطويل وقد بدأت بين جامعة صنعاء والجامعات السعودية منذ عام 1970م، وشهدت تطوراً متسارعاً خاصة بعد توقيع اتفاقية الحدود بين القيادتين السياسيتين.واشار إلى ان أبناء المغتربين في السعودية يحظون بـ 60 منحة مع احتمال زيادتها، وتقدم المملكة نحو 120 منحة لليمن منها 40 دراسات عليا على حساب المملكة الشقيقة، ويتم تبادل حضور الندوات والمؤتمرات والمطبوعات أيضاً وغيرها من الفعاليات. كما يوجد تعاون في التعليم عن بعد، وهناك علاقات مع جامعة السلطان قابوس والجامعات السورية والمصرية والعديد من الجامعات الإقليمية والعربية والأجنبية.