[c1]أوباما يعترف بفشله في توحيد الشعب الأمريكي[/c] ذكرت صحيفة التليجراف أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما اعترف بفشله في توحيد الأمريكان وتغيير أسلوب عمل واشنطن خلال العام الأول من رئاسته.فمع انخفاض شعبيته إلى أقل من 50 %، اعترف أوباما في حديثه لمجلة بيبول بخيبة أمله بعدم الالتزام بتعهداته الرئيسية لحملته الانتخابية، قائلا «ما لم أكن قادرا على القيام به في خضم هذه الأزمة هو توحيد البلاد معا». وأضاف «هذا ما فقدته هذا العام.. هو الإحساس الكلي بتغيير كيفية عمل واشنطن».وجاء أوباما إلى السلطة وسط موجة من التفاؤل بقدرته ع لى توحيد الديمقراطيين والجمهوريين في وقت الشدة الوطنية، وعكس مرارة عهد جورج دبليو بوش، إلا أنه لم يكن هناك سوى تعاون بسيط بين الطرفين بالكونجرس بينما تخلت الجماهير الكبيرة عن أوباما في استطلاعات الرأي رغم تأييدها له في البداية.وفى استطلاع رأي بجامعة كونيبياك، كان هناك هامش ضيق من بين من شملهم الاستطلاع، فـ 35 % حتى 37 % لم يحددوا ما إذا كانت الولايات المتحدة يمكن أن تكون أفضل حالا إذا ما كان المرشح الجمهوري جون ماكين فاز بالانتخابات الرئاسية في 2008.كما تنشر الصحيفة رسما كارتونيا لقدم كبيرة تدهس رجلا ملتحيا، في إشارة إلى الإرهاب، كان يحاول أن يثبت لوحة مكتوب عليها «إسلام من أجل المملكة المتحدة»، وإذ باللوحة تنكسر ويظهر بالأفق قوس قزح الذي يظهر عقب المطر، رمز الخير، في إشارة من الصحيفة إلى ضرورة إتباع سياسة دهس المتطرفين ببريطانيا. [c1]مسؤول بريطاني سابق يدعو بلاده إلى التوقف عن دور الشرطي في العالم [/c] تنشر صحيفة الإندبندنت تقريراً يبرز دعوة مسؤول بريطاني سابق يشغل الآن منصب رئيس لجنة الأمن والمخابرات في البلاد إلى لندن للتوقف عن مواصلة دور الشرطي في العالم. ويقول المسؤول السابق في وزارة الخارجية كيم هويلز فى مقابلة أجرتها معه الصحيفة إن بريطانيا يجب أن تتوقف عن تحمل ما يفوق طاقتها دولياً وألا تواصل إرسال قواتها إلى مناطق العالم المضطربة.وطالب هويلز بضرورة إعادة النظر جذرياً في الدور الذي تمارسه بريطانيا في العالم، مضيفاً أنه يجب استخدام الموارد المخصصة لهذه الحروب في تعقب التهديدات التي تواجه البلاد. والمعروف أنه من الذين طالبوا علانية بسحب القوات البريطانية من أفغانستان. ويرى أن زيادة أعداد الضحايا بين القوات البريطانية هناك تجعل الناس تتشكك أكثر فى جدوى هذه الحرب. وأشاد هويلز بمهنية القوات البريطانية التي تتحمل أعباءً غير عادية للقيام بمهام لا يقوم بها غيرهم.[c1]الحكم بإعدام 11 إرهابيا نفذوا هجوما على وزارتين عراقيتين[/c] أبرزت صحيفة الجارديان حكم محكمة عراقية بإعدام 11 شخصاً بعد إدانتهم بتنفيذ تفجيرات إرهابية في اثنتين من الوزارات الحكومية في أغسطس الماضي، ما أدى إلى قتل أكثر من 100 شخص في قلب بغداد. وكانت هذه الهجمات التي اعتبرت الأعنف خلال عام ونصف العام، قد أثارت الشكوك حول ما إذا كانت القوات العراقية قادرة على القيام بمهام حماية البلاد، خاصة أنها وقعت بعد أقل من شهرين على تسليم الولايات المتحدة القوات العراقية السيطرة على المدن. وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الحكم جاء قبل أقل من شهرين من الانتخابات البرلمانية فى العراق في الوقت الذي يواجه فيه العراق بالفعل مخاوف أمنية بعد الحملة على أجزاء من بغداد مطلع هذا الأسبوع.[c1]إرهابي يدرس بجامعة لندن[/c]ذكرت صحيفة التايمز أن عضوا بارزا بجماعة التحرير المحظورة التي هي تحت مراقبة الحكومة، حتى أن حزب المحافظين يريد حظرها، يقوم بالتدريس والوعظ بإحدى الجامعات البريطانية الكبيرة.فقد علمت الصحيفة أن رضا بانكهورست الذي كان معتقلا بالسجون المصرية طوال أربع سنوات، مدرس بجامعة الاقتصادات بلندن وأنه يقوم بانتظام بوعظ الطلاب خلال صلاة الجمعة.ومن المفترض أنه تم منع هذه الجماعة من التنظيم والتحدث في حرم الجامعات، ذلك بموجب سياسة الاتحاد الوطني للطلبة بعدم وجود منصة للآراء العنصرية أو الفاشية. ووجود أحد الأعضاء البارزين كمدرس جامعي يثير الجديد من المخاوف بشأن التطرف الإسلامي بالحرم الجامعي.وكان تم البدء في عمل استعراض جديد للتطرف الجامعي بعد محاولة الطالب النيجيري الفاشلة تفجير طائرة أمريكية بديترويت، خاصة أن هذا الطالب كان رئيسا لجماعة إسلامية بالجامعة.كما كشفت الصحيفة عن أن اثنين على الأقل من المحاضرين بجامعة لندن، إما أنهم أعضاء بجماعة حزب التحرير أو مؤيدون لها.يذكر أن بانكهورست كان من بين ثلاثة أعضاء بجماعة التحرير تم القبض عليهم بمصر عام 2002 بتهمة محاولة تعزيز الحركة، حيث تم اعتقالهم 4 سنوات داخل السجون المصرية كما تم تعذيبهم قبل إطلاق سراحهم في 2006.[c1]تصاعد التوتر في هاييتي[/c]حظي الدمار الذي لحق بهاييتي من جراء الزلزال الكارثي الذي ضربها أول أمس، بتغطية كبيرة في صحيفة نيويورك تايمز:اليوم، في الوقت الذي تراجعت فيه أخبار الشرق الأوسط والعالم العربي. وقالت الصحيفة إن المسافة بين الموت والحياة قد تضاءلت في مدينة بورت أوبرنس، فى هاييتي بعد يومين من هذا الزلزال، مع تضاؤل فرص العثور على أحياء أو ناجين. وتحدثت نيويورك تايمز عن تصاعد حدة التوتر في العاصمة المدمرة في الوقت الذي اختفت فيه قوات الشرطة الوطنية في البلاد وتأخرت المساعدات الدولية إلى البلد المنكوب.وكان رئيس هاييتي قد أعلن أمس الخميس عن أنه تم حتى الآن دفن 7 آلاف شخص في مقابر جماعية، في الوقت الذي لا تزال هناك مئات من الجثث المتراكمة خارج مشرحة المدينة بالقرب من المستشفى الرئيسي، الذى يكافح حتى لا تزداد أعداد هذه الجثث، خاصة أن الناس بدؤوايشموم راحة تعفن الموتى.وفي ظل التقارير التي تتحدث عن أعمال نهب ومشاجرات حول المياه والغذاء، فإن الرئيس الأمريكي باراك أوباما وعد بتقديم 100 مليون من المساعدات كدفعة أولى. ومن المتوقع وصول 5 آلاف من القوات الأمريكية إلى هاييتي لتوفير الأمن في ظل الاستعدادات لتدفق المساعدات من جميع أنحاء العالم.
أخبار متعلقة