دبي / وكالات :كشفت مدينة دبي للإنترنت إحدى أكبر مجمعات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في العالم والعضو في تيكوم للاستثمارات اليوم عن فوزها بجائزة أفضل منطقة حرة للتكنولوجيا المتطورة لعام 2008 التي تمنحها مجلة الاستثمارات الأجنبية المباشرة / أف دبي آي .وقد تسلم مالك سلطان آل مالك المدير التنفيذي لمدينة دبي للإنترنت الجائزة من مجلة الاستثمارات الأجنبية المباشرة.وتعد المجلة نصف الشهرية التي يتم تحريرها في لندن وتتبع لـ فايننشال تايمز بزنيس جروب إحدى أكثر مصادر المعلومات موثوقية بالنسبة للشركات العابرة للحدود.وقد تمكنت مدينة دبي للإنترنت من الحصول على هذه الجائزة المتميزة بعد منافسة قوية حيث برز مجمع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات كخيار أول للجنة التحكيم عن فئة أفضل منطقة حرة للتكنولوجيا المتطورة وذلك بعد تسجيلها أعلى النقاط في المسابقة التي تستند إلى 15 معياراً أساسياً تشمل تطوير البنية التحتية ووجود القطاعات ذات معدلات النمو العالية أضافة الى عدد الشركات.وقال آل مالك ان مدينة دبي للإنترنت تحافظ على موقع الصدارة من حيث ريادة الفكر والابتكار في دعم قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المنطقة حيث توفر المدينة العديد من المزايا والخدمات الاستثنائية بما في ذلك خدمات التكنولوجيا المتطورة القائمة على بنية أساسيه تعد الأفضل في العالم .وأضاف أنه و بالرغم من التباطؤ الحالي الذي تعاني منه العديد من القطاعات الأخرى إلا أن قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والذي تلعب فيه مدينة دبي للانترنت دور الريادة أظهر خلال هذه الفترة قدرات كبيرة على تطوير مقاييس معيارية جديدة في الوقت الذي تواصل فيه المدينة تقديم الدعم لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المنطقة أضافة الى الشركات العالمية التي تسعى إلى توسيع حضورها الإقليمي من خلال مقراتها الرئيسية في دبي .وتوفر مدينة دبي للإنترنت العديد من الخدمات المتطورة بما في ذلك تكنولوجيا عالية المستوى تساعد شركاء الأعمال في البقاء على تواصل دائم مع كافه عملائهم وشركائهم كما تدعم شبكة نطاق التردد العريض لتمكين شركاء الأعمال في مجمع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من استخدام الإنترنت بسرعة وفعالية عالية.يذكر أن مدينة دبي للإنترنت التي كانت قد حصلت على جائزة أفضل منطقة اقتصادية خاصة للعام 2007 من قبل مجلة الاستثمارات الأجنبية وصفت أيضاً بأنها محرك رئيسي لعملية التحول الاقتصادي في دولة الإمارات الأمر الذي يضع الدولة في مركز الريادة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ضمن قائمة الجاهزية الالكترونية على الصعيد العالمي وذلك بحسب تقرير صادر عن وحدة المعلومات الاقتصادية / أي آي يو / .