جمعية رعاية الأسرة اليمنية
بشير الحزميمؤسسات المجتمع المدني في اليمن أصبحت شريكاً في عملية التنمية ومساندة الجهود الرسمية في مواجهة التحديات السكانيةتوفير خدمات الصحة الإنجابية بكل مكوناتها وبشقيها الخدمي والتوعوي لتصل الحد المناطق النائية المفقيرة والمهمشة.مشروع الأمومة الآمنة بالجمعية يسير كل يوم عيادة متنقلة تغطي 22 نقطة في مناطق نشاط لتقديم خدمات الصحة الإنجابية ورعاية صحة إلام.(8099) حالة استقبلها دار التوليد بالجمعية خلال الأشهر الخمسة الماضية.بدأ تنظيم الأسرة في اليمن في عام 1976م بمجهود طوعي أهلي عند ما بدأت الفكرة الملحة إلى خدمات تنظيم الأسرة فتكونت جمعية رعاية الأسرة اليمنية في ذلك العام من شخصيات من المواطنين العاملين في الحقل الصحي والتربوي والاجتماعي والاقتصادي وقد تم إنشاء الجمعية تحت رعاية وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، وبتأبيد ومساندة من وزارة الصحة.وقد بدأت الجمعية نشاطها منذ ذلك الوقت بتوزيع وسائل تنظيم الأسرة من الصحة المراكز الصحية والمستشفيات وقد انتظم التمويل للوسائل مما حدى بوزارة الصحة بإصدارة القرار الوزاري رقم 3 لعام 1977م الذي كلف الجمعية بإمداد المستشفيات ومراكز الأمومة والطفولة التابعة للوزارة بوسائل تنظيم الأسرة لتقديم خدماتها تحت إشراف الجمعية ومع مرور الوقت تطور نشاط الجمعية من حيث الكم والكيف، حتى أصبحت الان تسير العديد من المراكز الصحية الخاصة بها في العديد من محافظات الجمهورية حيث لم يعد يقتصر خدماتها على توزيع وسائل تنظيم الاسرة فقط بل امتدت تشمل كافة مجالات وجوانب الصحة الإنجابية بما فيها الخدمات التثقيفية والتوعوية وبرامج التدريب والتأهيل إضافة الي الخدمات الطبية المتنقلة (الموصولة) إلى المناطق الريفية التي لا توجد فيها مراكز ثابته.وانطلاقاً من الدور الريادي الجمعية رعاية الأسرة اليمنية في تقديم خدمات الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة للمستهدفين في المجتمع اليمني وجهودها المتواصلة في تحسين وتطوير تلك الخدمات والوصول بها إلي مناطق عديده داخل الجهورية شملت العديد من المناطق الحضرية والريفية والنائية..وعلي اعتبار أنها تمثل نموذجاً رائعاً لمؤسسات المجتمع المدني الناجحة التي ينبغي الإقتداء به والاستفادة من تجربتها الرائدة وخبرتها الطويلة.. تجري الصحيفة هذا الاستطلاع الذي بيسلط الضوء علي مجمل الفعاليات والأنشطة التي تقوم بها الجمعية ودورها وجهودها الرائدة وإسهاماتها الفاعلة في تقديم وتطوير وتحسين خدمات الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة في بلادنا.الدكتور / محمد الاشول – المدير التنفيذى لجمعية رعاية الاسرة اليمنية تحدث للصحيفة وقال :بداية اشكر صحيفة 14 أكتوبر على اهتمامها بقضايا الاسرة اليمنية ومتابعتها لمختلف الفعاليات والأنشطة التي تقوم بها الجمعية ، وطبعا جمعية رعاية الاسرة اليمنية هى جمعية غير حكومية وهى طوعية وغير ربحية وقد تأسست فى عام 1976م وهى ألان عضو فى الاتحاد الدولي لتنظيم الاسرة ومكتبة الاقليمي فى العالم العربى ومقره تونس ولدى الجمعية الان عدد من الفروع فى المحافظات عدن ، تعز ، الحديدة، حضرموت ، اب، البيضاء، بالإضافة الى فروع فى امانه العاصمة ، وتمتلك الجمعية حاليا سبع عيادات منتقله تصل بواسطتها الى العديد من المناطق الريفية وطبعا الجمعية تعمل فى مجال الصحه الانجابية وتنظيم الاسرة وتقديم خدمات الامومة والطفولة وخاصة فى المناطق المحتاجة .واستطيع القول ان الجمعية حاليا تعيش وضعا مستقرا ونشاطها يسير بشكل طبيعي جدا وبصورة ممتازة جدا هذا على الرغم مما تتعرض له الجمعية من حملة مسعورة موجهه ضدها من قبل بعض الاشخاص الذين ربما يكونوا قد فقد مصالحهم حيث كاموا في السابق منتفعين منها من خلال مواقعهم لكنهم عندما فقدوها بسبب الانتخابات الاخيره حيث بدوا يشعرون بفراغ ووجدان ان مصالحهم ومنافعهم التى كانوا يحصلون عليها قد زالت وانتهت وبالتالي بدئو بشن هذه الحملة الموجهه ضد الجمعية من دون ان يكون هناك سبب حقيقي واضح لاننا حتى لا نعرف الاسباب الحقيقية لهذه الحملة الظالمة .وبالطبع فان الجمعية وفروعها لازالت تؤدى مهامها وتمارس نشاطها بشكل طبيعي وبوتيرة العمل السابقة التى لم تتغير او تتبدل ونشاطها والوضع الحالي فيها وكما تراه بعينك على احسن ما يكون ، الخدمات تقدم بالشكل الجيد وبالشكل المطلوب الذى نعهده وقد أصبحت الجمعية الان تعتمد على نفسها فى كثير من الامور وفى مواجهة مصاريفها ونفقاتها من دون ان يتأثر نشاطها وخدماتها وبغض النظر عن توقيف المنحة من الاتحاد الدولي لتنظيم الاسرة ولاكننا لانزال مانحون فى مهامنا وفي تادية نشاطنا وفى تقديم كافة الخدمات للاسرة اليمنية وفق غايات واهداف الجمعية وكما هو عهدنا طوال مسيرة عطائنا السابقة وذلك من دون هذه المنحه وسوف نستطيع ان نواصل عملنا ونقدم خدماتنا على الرغم من توقف هذه المنحه التى نامل ان لا يستمر توقيفها لان توقيفها كان سبب بعض الرسائل المغرضة وجهة للاتحاد الدولي من بعض الاشخاص الذين فقدوا مصالحهم ومنافعهم بعد الانتخابات الاخيرة لمجلس ادراة الجمعية والذين عبرو فى رسائلهم للاتحاد ان الجمعية انهارة وانها لم تعد كما كانت فى السابق وهذه بالطبع معلومات زائفة وغير حقيقية لان الواقع يقول غير ذلك .ونحن بدورنا نامل ان تعود هذه المنحه وان تتجلى هذه الصورة المغلوطة وان يتضح للاخوة فى الاتحاد الدولي كل الامور وكل الحقائق الواضحة وانا على ثقة تامة من ان هذه المنحه ستعود كما كانت وفى اقرب وقت لان الاشكاليات القائمة بين بعض اعضاء مجلس الادارة هى شكلية وليست اساسية والصورة الحقيقية فى الاخير لابد ان تتضح وتظهر امام الجميع .كما اود هنا ان اشير الى ان هذه المنحة هى ليست مقطوعة نهائيا وانا هى موقوفة بصورة مؤقتة وبالعكس فان علاقتنا مع المكتب الاقليمي هى على احسن ما يكون والدورات التدريبية التى تتم فى المكتب الاقليمي لازالت متواصلة ولدينا حاليا دورة فى التقييم والمتابعة فى 26 يونيو الجارى ويشارك فيها موظف ومتطوع من الجمعية وطبعا المشاركة فى هذه الدورة التدريبية هى تاتى فى اطار التعاون القائم بيننا وبين المكتب الاقليمي والذى لازال قائما ومستمرا ، كما احب ان اشير الى انه فى الاسبوع الماضى شاركت الجمعية فى الندوة الخاصة بالصحة الجنسية والانجابية فى المملكة المغربية وقد وصلتنا رسالة شكر منهم على التفاعل والعمل الجيد والذى قمنا به فى هذه الفعالية ونحن طبعا لدينا تعاون مستمر مع العديد من الجهات المحلية والدولية وما هو حاصل الان هى اشكاليات بسيطة ودعياة يروج لها بعض اصحاب النفوس المريضة لكن الجمعية حقيقتا وكما تلاحظون هى كخلية نحل ونشاطها يسير بشكل مستمر ومتواصل وهى حاليا على افضل ما يكون وعملها لايزال يسير بوتيرة عالية وبشكل ممتاز جدا وهذه ليست دعاية ولكنة واقع ملموس وبامكان اى شخص ان يزور الجمعية ويشاهد بنفسة واقع الحال الذى تعيشة الجمعية كما اود ان اشير الى ان تعاوننا مع وزارة الصحة هو الاخرجيد ويسير بنفس الوتيرة السابقة ودعمها لنا لازال مستمرا وطبعا وزارة الصحة تدعمنا اكثر معنويا ، لكن المنح التى تاتينا هى تتمثل فى وسائل تنظيم الاسرة وهى تاتينا من صندوق الامم المتحده للسكان ولكن عبر وزارة الصحة والسكان جيد ولايزال كما هو . وهناك ايضا تعاون قائم بيننا وبين العديد من الجمعيات الاهلية ومنظمات المجتمع المدني فى مجال التدريب والتاهيل فى مجال الصحة الانجابية وتنظيم الاسرة والفترة القادمة ستشهد مزيدا من العمل ومن التنسيق والتعاون المثمر ، واتمنى ان تزول الغيمة المخيمة على سماء الجمعية فى القريب وان تحظر الجمعية بكل التعاون والدعم من كافة الاطراف والشركاء على المستوى المحلي والخارجي .[c1]مشروع الأمومة الأمنة بالجمعية[/c]وعن مشروع الامومة الامنة بالجمعية يقول المدير التنفيذى للجمعية بان هذا المشروع والممول من الصندوق المجتمعي البريطاني ومدته خمس سنوات بدات من عام 2002م وتنتهي فى عام 2007م كانت الغاية منه تقليل وفيات الامهات فى اليمن عن طريق دراسة الوضع الصحي والخدمات الصحية فى مناطق نشاط المشروع لتحديد الاستراتيجية والوسائل المناسبة لتحسين الوضع الصحي للامهات ويهدف المشروع الى زيادة عدد الولادات الحاضرة بشخص مدرب وزيادة استخدام وسائل تنظيم الاسرة الحديثة ، ضمان وصول الخدمات المتعلقة بالولادة وصحة الام للمجتمع ، الحث على تغير السياسات وعرض الخطوط التى تتضمن الوصول الى خدمات الولادة الامنة ورعاية صحة الام ، ويغطى المشروع فى عملة 20 قرية فى كل من محافظة صنعاء وعمران بالاضافة الى 36 تجمع سكنى حول مبنى الجمعية ويمكن القول ان المشروع نفذ خلال الفترة الماضية حملة من الانشطة حقق العديد من الانجازات اهمها :-- تاهيل وتدريب 50 قابلة مجتمع بنظام السنتين وقد تم اختيارهن من مناطق نشاط المشروع المحتاجة .- بناء ست وحدات صحية فى نطاق عمل المشروع لتقوم بتقديم خدمات صحية انجابية ورعاية صحة الام فى هذه المناطق وكذلك القرى المجاوره لها ، وتم تجهيز هذه الوحدات بالمعدات والادوات اللازمة .- ترميم عشر وحدات صحية وتجهيزها بالمعدات والادوات اللازمة وذلك لاعادة تاهيلها لتقديم الخدمة فى مناطق نشاط المشروع .- تقديم خدمات الصحة الانجابية ورعاية صحة الام عن طريق تسيير عيادة متنقلة تغطي 22 نقطة فى مناطق نشاط المشروع تدار بواسطة فريق عمل متخصص مكون من طبيبة وقابلة ومثقف صحي ومجهزة بالادوات والمعدات والادوية اللازمة لتقديم خدمة متابعة الحوامل وكذلك وسائل تنظيم الاسرة بحيث يعتبر هذا مستوى اعلى لتقديم الخدمة - تجهيز دار التوليد بكافة المعدات والاجهزة والكوادر الطبية اللازمة لتقديم خدمات الولادة ورعاية الامهات على مدار الساعة ، كما تم تجهيز الدار بسيارة اسعاف على مدار الساعة لنقل الحالات الطارئة من الارياف الى الدار. - التعاون مع الجهات والمنظمات الحكومية وغير الحكومية والفئات المجتمعية الحد من وفيات الامهات فى اليمن .[c1]الاعتماد على الذات مسالة هامة[/c]الاستاذه/ رشيدة الهمدانى امين عام جمعية رعاية الاسرة اليمنية تحدثت من جانبها وقالت :-بدايتة اعرب ومن خلالكم عن اسفي الشديد لما اثير مؤخرا عن الجمعية وهو امر مؤسف وقضية مفرضه اثيرة ضد الجمعية وهدفها الاسائة للجمعية ومع الاسف الشديد ان هذه القضية لم تثر بطريقة سلمية او صحيحة فهى بعيدة كل البعد عن الحقيقة وطبعا ماساتنا هو ان الحقيقة لايجب احد ان يعرفها ، كون النساء هن المشرفات او المسئولات فى المناصب الفخرية ولاننا لانستطيع ان ندخل الى جلسات القات التى تدار فيها القضايا ومنها ينتشر الخبر الغير صحيح ومن دون ان يكلف اى احد نفسه للخروج عن دائرة جلسات القات التى تتناقل فيها الاخبار والدعايات المغرضة والحضور الى الجمعية لمعرفة الحقيقة .. والحقيقة التى يجب ان نوضحها هي انه عندما تم انتخاب مجلس الادارة الجديد للجمعية فوجئنا اولا بتوقف المنحة المقدمة من الاتحاد الدولي لتنظيم الاسرة فورا ، حيث تتوقف المنحة مباشرة ولكن كان هناك تاجيل ومماطلة وقد تفاجئنا بذلك وبدلا من مهاجمتنا يفترض اننا نكافاء لاننا استطعنا ان نمضى بهذه الجمعية طوال سنة من دون اى دعم خارجي ويفترض ان يكون الشكر لنا . هذا بالاظافة الى ان هناك من يقول ان دار التوليد بالجمعية قد توقف عن نشاطة وهذه طبعا هي اقاويل كاذبة فالدار كما ترونة يمضى قدما ، التغيير الذى تم من كادر اجنبي الى كادر محلي ، التنسيق القائم بيننا وبين مستشفي السبعين وبيننا وبين وزارة الصحة قائم وممتاز وعملنا مع الاتحاد الدولي على مستوى لندن وليس الاقليم العربي مستمر وقد كان هناك ثلاث انشطه اقمناها بجدارة وهى بتكليف منا مباشر وهذا نجاح لنا وليش فشل وحقيقة ان ما حدث من شوشرة وبلبلة ضد الجمعية قد اثر بشكل او باخر على الجمعية وعلى اهتزاز الموارد المالية وهذا بالطبع ادى الى تقليص الرواتب كما لم نعد قادرين على مواجهة متطلبات الفروع .. وهنا احب القول انه لابد من الاعتماد على الذات ويجب ان لا تظل عاله على المجتمع الدولي لان هذا بالطبع هو مذله لنا وليست مفخره لنا بان يكون اعتمادنا الكلي على الخارج وايضا بشروط خارجية فنحن يجب ان نطرح شروط وان يكون ند وشريك فى العمل الدولي وليس تابع وهذه النقطة مهمه جدا ويجب ان يفهمها الجميع .وبالعكس لان المكتب الاقليمي يشيد بجهود الجمعية على وقوفها بمفردها والعمل باستقلالية والان هم يقولوا للمكاتب الاخرى فى الاقليم اعملوا مثل ما عمل مكتب اليمن .واود هنا ان اقول اننا فى الجمعية استطعنا ان نحصل على دعم اولا من المكتب الاقليمي فى لندن فى انشطه جانبية تدعمنا ، وهناك ال (UNFBA) لدينا دعم منه وفى البرنامج الحالى سيكون هناك الدعم موجود ، كما ان دار التوليد استطاع ان يغطى نفقاته التشغيلية وفروع حضرموت واب استطاعوا ان يغطوا نفقاتهم التشغيلية .. اذا هناك جهود تبذل حيث استطاعواان يقيموا المراكز دون اى اعتماد من المركز الرئيسي وهذه بالطبع مفخره وانجاز ينبغى الاشاده به .[c1]مهام وانشطة وانجازات[/c]الاخت افراح القرشي مسئولة التخطيط والبرامج بالجمعية تحدثت للصحيفة وقالت :-بدايتا احب ان اشير الى ان جمعية رعاية الاسرة اليمنية يتركز نشاطها الرئيسي فى مجال الصحة الانجابية وتنظيم الاسرة ، الى جانب تقديم خدمات الامومة والطفولة فى المناطق الرئيسية والمناطق الريفية والمحتاجة .وبالتالى فانها تسعى الى توفير خدمات الصحة الانجابية بكل مكوناتها وبشقيها الخدمي والتوعوي بجودة عالية لتصل الى المناطق النائية الفقيرة والمهمشة باعتبارها حق من حقوق الانسان ، وهذا الى جانب الاهتمام بتوعية الشباب بحقهم بالتمتع بحياة سليمة خالية من الامراض وخاصة امراض الصحة الانجابية .حيث تعمل الجمعية على تعزيز ونشر الثقافة الصحية والانجابية بين اوساط المجتمع وخاصة الشباب والمراة والرجل من خلال تنمية قدراتها فى المجال الطوعي ورفع مستوى نوعية الخدمات بالتدريب والتاهيل المستمر للكوادر الادارية والتطوعية بالتنسيق مع جميع القطاعات الحكومية والغير حكومية وقطاعات المجتمع المدني محليا واقليما ودوليا لتحقيق امومة وطفولة سليمة ، من خلال تحقيق مخططها الاستراتيجي للخمس الغايات التالية وهي :--1 المراهقون الشباب (ان يكون جميع فئات المراهقين والشباب على وعي بحقوقهم بقضايا الصحة الانجابية والنوع الاجتماعي التى تمكنهم من اتخاذ القرارات الخيارية السليمة )-2 مكافحة الايدز (المساهمة فى الحد من انتشار الاصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة – الايدز والتعريف بحقوق المصابين والمتاثرين به )-3 الوصول للخدمات والمعلومات (من خلال زيادة الوعي بخدمات الصحة الانجابية ذات الجودة العالية لافراد المجتمع وخصوصا متخذى القرار والفقراء والمهمشين بالريف والحضر )-4 مخاطر الاجهاض غير الامن ( زيادة وعي المجتمع وخاصة الزوجين بحق المراة فى الحصول على المعلومات والتثقيف الصحي بمخاطر الاجهاض غير الامن وكيفية تفدي حدوثه ومعالجة مضاعفاته )-5٤ الدعوة والتحفيز ( تعزيز الاعتراف بالحقوق الصحية الانجابية بما فى ذلك السياسات والتشريعات التى تدعم وتحترم وتحمي وتستجيب لتلك الحقوق )وعن اليات العمل المتبعة واهم الانجازات التى حققتها الجمعية خلال الفترة الماضية تقول مسؤلة التخطيط والبرامج بالجمعية ان الجمعية تقوم بانجاز مشاريعها عن طريق المركز الرئيسي فى صنعاء والفروع ، وتقوم الخدمة الخدمة الطبية المتعلقة بالصحة الانجابية بالاضافة الى الخدمة التوعويعة والتى تعتمد على نشر الوعي الصحي فى اوساط المجتمع ، هذا الى جانب تزويد المراكز الصحية الخاصة او الحكومية بوسائل تنظيم الاسرة وكذا بالدوارات التدريبية والتوعوية لجميع الامراض المتعلقة بالصحة الانجابية والمنقولة جنسيا وبالتعاون مع الاتحاد الدولي لتنظيم الاسرة وصندوق الامم المتحدة للسكان (UNFPA)ومناهضة العنف ضد الاطفال بالتعاون مع المجلس الاعلى للامومة والطفولة ، هذا الى قيام الجمعية بافتتاح (16) وحدة صحية بالمناطق الريفية بكلا من محافظتي صنعاء وعمران بالتعاون مع وزارة الصحة العامة والسكان بهدف خدمات الصحة الانجابية وتنظيم الاسرة وتم انشاء هذه الوحدات فى اطار انشطة مشروع الامومة الامنة التى تنفذه الجمعية خلال الفترة من 2002-2007م والممول من الصندوق المجتمعي البريطاني ،حيث شملت احد مكونات المشروع بناء وتاثيث (6) وحدات فى كلا من (الحاوري ،غظران،المحجل،المساجد،الحقة،بيت الكبش) وترميم وتاثيث (10) وحدات فى كلا من (الجائف و ضروان وسوق ربوع و بيتنمير و المنقب والشيم والبياض وحبابة وثلا بنى مونس الغيل ) ومن احد اليات العمل لهذه الوحدات ربطها بدار التوليد التابع للجمعية عن طريق نظام الاحالة لاستقبال الحالات الاسعافية والحالات المحتاجة الى رعاية طبية خاصة وتعتبر هذه الخطوة احد الانجازات الهامة فى سبيل السعى لتحقيق اهداف الجمعية للمساهمة فى تخفيض نسبة وفيات الامهات وايصال الخدمات الصحية للفئات الاكثر احتياجا والجدير بالذكر القائمات على العمل بهذه المراكز هن قابلات مجتمع اللاتي تبنت الجمعية تدريبهن بنظام دبلوم سنتين بالتنسيق مع المعهد الصحي فى اطار انشطة مشروع الامومة الامنة .[c1]انشطة توعوية[/c]الاخ / نبيل العمارى – المدير المالى بالجمعية تحدث عن الانشطة التوعوية والبرامج التدريبية للجمعية قال :-فى الواقع تعمل جمعية رعاية الاسرة اليمينة الى جانب توفير وتقديم خدمات الصحة الانجابية بكل مكوناتها والتى تصل الى المناطق الريفية وخاصة النائية والمناطق الفقيرة والمهمشة تعمل على توعية فئات المجتمع وخاصة الشباب والمتزوجين منهم (ذكورا واناث ) وذلك حول الصحة الانجابية وتنظيم الاسرة وبحقوقهم وبالتمتع بحياة سليمة خالية من الامراض وخاصة الامراض المنقولة جنسيا وبمخاطر الاجهاض وكيفية تفادى حدوثة وتوفير الخدمات اللازمة لحماية المراة وبكل ماهو متعلق بالصحة الانجابية .وخلال الفتره الماضية اقامت الجمعية عدد كبير من الفعاليات التوعوية فى عدد من المحافظات ومنها مخاطر صحية فى كلا من محافظة الجوف والمحويت وعمران والمهرة وشبوة والبيضاء وجزيرة سقطرى استهدفت توعية فئات المجتمع المختلفة فى هذه المناطق بقضايا الصحة الانجابية وتنظيم الاسرة والامومة الامنة والامراض المنقولة جنسيا وذلك بهدف نشر الثقافة الصحية بين اوساط المجتمع للمساهمة فى رفع الوعى بقضايا الصحة الانجابية وتنظيم الاسرة ، كما اقامة الجمعية فى مراكزها فى محافظات صنعاء وعدن وتعز والحديدة وحضرموت واب والبيضاء عدد من الندوات التوعوية والمحاضرات الصحية والدورات التدريبية فى الصحة الانجابية والقضايا السكانية ، النوع الاجتماعي والامومة الامنة ، مخاطر الاجهاض غير الامن مناهضة العنف ضد الاطفال وغيرها من المواضيع الصحية التى من شان التوعية والمساهمة فى رفع وتعزيز الوعي الصحي او اوساط المجتمع [c1]دار التوليد انجاز متواصل واعتماد كلي على الذات[/c]الدكتورة / نادية محمد الحكيمي – مديرة دار التوليد بجمعية رعاية الاسرة اليمنية قالت :-افتتح دار التوليد فى عام 2004م والذى كان نتاجا لمشروع الامومة الامنة وهو مشروع ممول من الصندوق المجتمعي البريطاني والهدف من وجود هذا المشروع هو تقليل نسبة وفيات الامهات فى اليمن عن طريق دراسة الوضع الصحي والخدمات الصحية ولتحديد الاستراتيجيات والوسائل المناسبة لتحسين الوضع الصحي للامهات .وقد تم تجهيز دار التوليد بكافة المعدات والجهزه والكوادر الطبية اللازمة لتقديم خدمات الولادة ورعاية الام والطفل على مدرالساعة كما توجد عيادات تابعة للدار كعيادة رعاية الحوامل وعيادة الاطفال والاسنان وقسم الاشعة وكشافة تلفزيونية وحضانة للحدج وقد اهل المشروع 50 قابلة مجتمع وذلك لتقوم كل قابلة بتقديم خدمات الصحة الانجابية ورعاية صحه الام فى المنطقة التى تعيش فيها بعد ان تم تجهيزها بالادوات والمعدات اللازمة لتكون على اتصال مباشر مع دار التوليد متى دعت الحاجة .وحاليا تقوم الدار بخدمه رعاية الحوامل وخدمات الطوارئ التوليدية بما فيها الطبيعية والقيصرية بالاظافة الى القيام بعمليات الصغرى والكبرى لامراض النساء والولادة .وعن نشاط الدار خلال الفترة الماضية من العام الجارى 2007م يمكن القول ان دار التوليد شهد خلال الفترة (يناير –مايو 2007م ) نشاطا كبيرا حيث وصل عدد الحالات التى استقبلها الدار هذه الفترة الى حوالي _8099) حالة منها (357) ولادة طبيعية ،(49) ولادة بعملية قيصرية ،01265) معاينة نساء ، (638) معاينة اطفال ن(101) وسائل تنظيم اسرة ،(5071) اشعة فحوصات مخبرية ،(70) رقود حضانة ،(548) اخرى .وطبعا الدار يقدم خدماته برسوم رمزية وفي بعض الاحيان يقدم خدماته بتخفيضات كبيرة او مجانا بدون اية رسوم وذلك للحالات الفقيره خصوصا وان الدار يقع فى منطقة تحيط تجمعات سكانية فقيره واسر تعيش تحت خط الفقر .[c1]خدمات صحية عديدة ومتميزة[/c]وخلا جولتنا الاستطلاعية فى الجمعية التقينا بالاخ المواطن / يحي احمد السودي والذى سئلناه عن سبب تواجده فى الجمعية وتقييمه لمستوى النشاط الذى تقوم به الجمعية والخدمات التى تقدمها فقال : لقد حضرت الى الجمعية مع زوجتى وذلك للحصول على وسائل تنظيم الاسرة والاستفادة من خدمات الصحة الانجابية التى تقدمها الجمعية ، وحقيقتا وليس مجاملة الجمعية وكما تلاحظون تقدم خدمات صحية عديدة ومتميزة وخاصة خدمات الصحة الانجابية والتى تقوم بشكل راقى ومتطور ومن قبل كوادر طبية مؤهلة ومدربة وذات خبرة والجميع يشهد بذلك هذا بالاضافة الى التعامل الراقي الذى تتعامل به الجمعية من خلال كوادرها مع الزوار والاسر المستفيده من خدماتها ولا اخفيك اذا ما قلت لك اننى حريص على زيارة الجمعية كلما دعت الحاجة لذلك لاننى وكما قلت اثق بالجمعية وفيها نجد كل الرعاية والاهتمام وبرسوم رمزية واتمنى يكون هناك فروع عديدة لها تقدم نفس الخدمات التى تقدمها هنا لاننا ناتي من اماكن بعيدة تقع فى اطراف العاصمة