[c1] دعوة لأوباما لسحب قواته من هايتي[/c]دعت صحيفة واشنطن تايمز إلى سحب القوات الأميركية من هايتي بدعوى أن مهمتها الإغاثية في الجزيرة المنكوبة قد اكتملت، وأن الزلزال الذي عصف بالبلاد قد انتهى، وحان وقت تسليم راية إعادة الإعمار إلى جهات أميركية أخرى.وقالت واشنطن تايمز في افتتاحيتها إنه حان الوقت لإعادة الجنود إلى الوطن، مشيرة إلى أنه مع انتهاء حالة الطوارئ في هايتي، فإنه ينبغي أن تبدأ عمليات إعادة الإعمار، وهي مهمة يجب تسليمها إلى دوائر حكومية أميركية أخرى، مضيفة أن على القوات القتالية الأميركية البدء بالمغادرة.ومضت إلى أن الجيش الأميركي يعد من بين «فرسان الإنسانية في العالم»، والذين سرعان ما يظهرون إثر أي كارثة، وأنهم يتحركون ومعهم الطعام والدواء والأمل، وهم كذلك فعلوا إزاء كارثة هايتي.وقام الجيش الأميركي بمهمة متميزة في الجزيرة المنكوبة، تمثلت في منع تطور الكارثة ما منح السلطات المحلية الفرصة كي تلتقط أنفاسها وتستجمع قواها وتبدأ عملها في إعادة إعمار ما دمره الزلزال.وأشارت واشنطن تايمز إلى أن الجيش الأميركي يعاني نقصا في الأفراد في ظل الحربين على العراق وأفغانستان، مضيفة أنه بينما نوه رئيس الأركان في الجيش الأميركي الجنرال جورج كيسي بكفاية القوات، رأى في الوقت نفسه أنه ينقصها «المرونة التي نحتاجها»، وأنه يصعب علينا التعامل مع حالات طارئة إضافية في ظل بقاء تلك القوات في هايتي.وأوضحت الصحيفة أن القوات الأميركية التي أرسلت إلى هايتي كانت على حساب مهمات أخرى تتعلق بالتدريب أو التعزيز وإعادة الانتشار في أفغانستان ومناطق أخرى.وقالت إن مهمات الإغاثة في الكوارث عادة ما تكون لفترات قصيرة، مشيرة إلى أن كارثة الإعصار الذي عصف ببنغلاديش عام 1991 وأسفر عن مقتل قرابة 140 ألفا وتشريد ما يزيد على كامل عدد سكان هايتي لم تستغرق سوى قرابة الشهر الواحد. ومضت إلى أن الرئيس الأميركي باراك أوباما وضع وقتا محددا لسحب قواته من العراق، ووقتا آخر محددا لبدء انسحاب القوات من أفغانستان.واختتمت بالقول إنه من الأهمية بمكان تحديد وقت لسحب القوات الأميركية من هايتي، محذرة من أن الأمر ينذر ببقائها هناك مدة مفتوحة، ما يزيد الضغط على أعباء البلاد وعائلات الجنود وينعكس بالتالي على الأمن القومي للولايات المتحدة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] الإسرائيليون لا يزالون يتطلعون إلى السلام مع سوريا[/c] فى تقرير عن إمكانية إحلال السلام بين سوريا وإسرائيل، كتب إيان بلاك فى صحيفة التايمز يقول إن الإسرائيليين لا يزالون يتطلعون إلى السلام مع سوريا. ويأتي هذا التقرير بمناسبة حرب الكلمات بين البلدين خلال الأيام الأخيرة، والتى هدد فيها وزير الخارجية الإسرائيلى أفيجدور ليبرمان بأن نظام الرئيس السوري بشار الأسد سينهار فى حال هاجم إسرائيل. ويقول مراسل شئون الشرق الأوسط إن هذا التفكير ربما يكون حاملاً لطابع التمني، إلا أن البعض فى إسرائيل يعتقد أن الوقت ملائم حالياً للضغط من أجل التوصل إلى اتفاق مع دمشق، مشيراً إلى أنه رغم العداء الكبير بين دمشق وتل أبيب بسبب إيران ولبنان وبالتأكيد الجولان، إلا أنهما لم يدخلا فى صراع عسكري منذ عام 1973.ورأى بلاك أن الأخطر فى تصريحات ليبرمان ليس اقتراحه تغيير النظام بالقوة ولكن فكرة أن سوريا نسيت مسالة إعادة الجولان وهو ما يتناقض مع الموقف الإسرائيلى الرسمي الذى يقبل بمبدأ الأرض مقابل السلام. وذكر الكاتب بأن السلام بين إسرائيل وسوريا ليس بهذه الصعوبة، فقد سبق وأن تفاوض البلدان منذ مؤتمر مدريد عام 1991، وحتى عام 2000، وقال وزير الخارجية السوري إن 85 % من المشكلات تم حلها خلال المفاوضات بما فى ذلك التنسيقات الأمنية الحساسة.ولا يزال صناع الرأي العام فى إسرائيل يدعون إلى محاولة جديدة لكسب الأسد، ويأملون أن يحاول الرئيس الأمريكى باراك أوباما بشكل أكبر. ولعل وصول أول سفير أمريكى إلى سوريا منذ 5 سنوات قد يساعد فى هذا الأمر بالتأكيد.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مخاوف لبنانية من المماطلة في محاكمة قتلة الحريري [/c] اهتمت صحيفة نيويورك تايمز بتسليط الضوء على المخاوف اللبنانية المتزايدة، إزاء المماطلة فى محاكمة المتهمين بمقتل رئيس الوزراء اللبنانى الأسبق، رفيق الحريري، فى الوقت الذى حاول فيه رئيس المحاكمة الدولية المعني بهذه القضية طمأنة الشعب اللبنانى باستمرار التحقيق. ومع ذلك، كثرت المخاوف من أن العمل على هذه القضية قد أصابه الجمود.وقالت الصحيفة إن المحكمة تمثل الأمل الرئيسى بالنسبة لأنصار الحريري، لكشف الغموض في ملابسات الحادث الذى وقع فى فبراير عام 2005، واتهمت فيه سوريا بضلوعها فى الهجوم الانتحارى. ويستعد مؤيدو الحريرى لتشكيل مظاهرة كبيرة فى العاصمة بيروت يوم 14 فبراير المقبل للاحتفال بالذكرى السنوية الخامسة لاغتيال الحريري. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]شركة «BAE” البريطانية للأسلحة تعترف بدفع رشاوى في صفقة اليمامة[/c] على صفحتها الرئيسية، أبرزت صحيفة الجارديان اعتراف شركة «بى إيه إيى» البريطانية للأسلحة بوجود فساد فى صفقات أسلحة وقعتها الشركة مع بعض الشخصيات السعودية، فيما عرف بصفقة اليمامة. وأوضحت الصحيفة، أن الشركة العملاقة وافقت أمس الأول الجمعة على دفع ما يقرب من 300 مليون جنيه استرلينى كجزاءات، بعد أن اعترفت أخيراً بأنها مذنبة فى إدارتها العالمية فى مواجهة تحقيقات الفساد حول صفقات الشركة والتى تجرى منذ فترة طويلة.وأوضحت الجارديان أن شركة الأسلحة البريطانية رفضت على مدار 20 عاماً القبول بحدوث أي أفعال خاطئة بها على الرغم من وجود أدلة على رشاوى دفعتها الشركة لتمرير صفقاتها، إلا أن «بىي أيه إي» قالت إنها لن تقر باتهامات الحسابات المزيفة والإدلاء ببيانات مضللة فى صفقات التسوية مع مكتب التزوير فى بريطانيا ووزارة العدل الأمريكية.
أخبار متعلقة