الرياض/ متابعة/ فراس اليافعي:استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة دولة رئيس الوزراء التركي السيد رجب طيب إردوغان وحرمه السيدة أيمين إردوغان والوفد المرافق مساء يوم أمس بمنتجع المملكة بالرياض حيث أقيمت مأدبة غداء على شرف رئيس الوزراء التركي والوفد المرافق. وقد حضر اللقاء معالي وزير الدولة السيد محمد أيادين، ومعالي وزير الدولة علي بابا جان وحرمه، وسعادة السفير التركي لدى المملكة العربية السعودية السيد ناجي كورو وحرمه، ونائب رئيس الوزراء في حزب العدالة السيد نجاتي جاتينكايا، وثلاث نواب من حزب العدالة السيد بولاند كاتيجلي، والسيدة نكهة هواتر، والسيدة أديبة سوزان. ومن جانب سمو الأمير حضر المدير التنفيذي للإستثمارات المحلية المهندس طلال الميمان، ومستشار سمو رئيس مجلس إدارة شركة المملكة الأستاذ شادي صنبر، ومديرة قسم البروتوكول بالشركة الأستاذة نهله العنبر، ومديرة قصر سموه الأستاذة أماني القحطاني، ومساعدة مديرة قصر سموه الأستاذة فاطمة الشريف. وخلال اللقاء، تطرق سموه والسيد إردوغان للعلاقات الثنائية المشتركة التي تربط المملكة العربية السعودية وتركيا والقضايا التي تهم البلدين وحظي الجانب الاقتصادي على كثير من الاهتمام من قبل سمو الأمير والسيد إردوغان حيث دعا السيد إردوغان سمو الأمير للاستثمار في تركيا مؤكدا بأن تركيا تزخر بالعديد من الفرص الاستثمارية والتي لازالت تمثل عامل جذب للاستثمارات الخارجية وخاصة في قطاع السياحة الذي يمثل أحد مصادر الدخل القومي بالبلاد. من جانبه عبر الأمير الوليد عن شكره لدعوة السيد إردوغان للاستثمار في تركيا مؤكدا بأن لشركاته تواجداً استثمارياً في القطاع الفندقي في تركيا عبر سلسلة فور سيزنز Four Seasons التي تدير فندقين في اسطنبول، كما تدير سلسلة فنادق ومنتجعات موفنپيك Mövenpick فندقاً في مدينة اسطنبول. وفي القطاع البنكي، للأمير الوليد تواجد في تركيا عن طريق مجموعة سيتي Citigroup التي يعتبر سموه أكبر مساهم فيها وأتمت مؤخراً صفقة شراء 20% من بنك AKBANK في صفقة وصلت قيمتها إلى 3.1 مليارات دولار أمريكي.والجدير بالذكر أنه سبق أن التقى الأمير الوليد بن طلال بدولة رئيس الوزراء التركي السيد رجب طيب إردوغان في جدة خلال شهر سبتمبر 2005م، وجاء اللقاء حينها استجابة لدعوة رئيس الوزراء التركي لمناقشة فرص التعاون المشترك والإستثمار بتركيا.