[c1]عشرات الآلاف يطالبون رئيسة الفلبين بالاستقالة[/c] مانيلا /14أكتوبر/ رويترز :طالب عشرات الآلاف باستقالة الرئيسة الفلبينية جلوريا ارويو في احتجاج حاشد كبير في الحي المالي بالعاصمة مانيلا يوم أمس الجمعة.وتتولى ارويو التي تكافح ضد المزاعم بفساد السلطة منذ سبع سنوات ومن المقرر ان تنتهي ولايتها في عام 2010 لكن محللين سياسيين قالوا إن اقبال هذا العدد قد يجبر مؤيديها في الحكومة والجيش على إعادة دراسة مواقفهم.وقال مارك كوندون المحلل بمؤسسة الاستراتيجيات والتقييم في منطقة المحيط الهادي ان «نزول حشد بهذا الحجم سيشد انتباه كل السياسيين» غير أنه أضاف أنه في الوقت الراهن لا يوجد مؤشر على ان مؤيدي ارويو سيسحبون ولائهم.وقال رامون كاسيبل المدير التنفيذي لمعهد الإصلاحات السياسية والانتخابية ان هذا الإقبال «سيكون له تأثير على فكر كثيرين في الحكومة والجيش ويسود كل طرف معرفة المزاج السائد لدى الشعب.»وقال مراقبون مستقلون أن بين 30 الفاً و50 الفا تجمعوا في حي ماكاتي التجاري. وقال محللون أن تدفق المشاركين كان أكبر من المتوقع.وحمل المحتجون مئات اللافتات التي كتب على بعضها عبارات « وداعا جلوريا» و»أطردوا جلوريا ... غيروا النظام».وجلس الرئيسان السابقان كورازون اكينو وجوزيف استرادا بجوار بعضهما على جانب مسرح مؤقت اقيم على مسافة قصيرة من بورصة الأسهم المحلية.وقالت اكينو «يوجد كثيرون بيننا يصرخون .. جلوريا كفى هذا. يجب ان تستقيلي.»وقالت الشرطة أأن 15 الف متظاهر شاركوا في الإحتجاج حسب تقديراتها بينما قالت جماعات المعارضة ان 75 ألفا تجمعوا مقارنة مع توقعاتهم بأن يشارك في الاحتجاج 40 ألفا.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]العثور على مادة سامة بغرفة فندق في لاس فيجاس[/c] واشنطن /14أكتوبر/ رويترز: أفادت تقارير إعلامية أمس الجمعة بأنه عثر على مادة الرايسين السامة بغرفة فندق في لاس فيجاس غير أن المسؤولين لا يعتقدون أن لهذا الحادث أي علاقة بالارهاب.واضافت التقارير أنه تم استدعاء السلطات إلى فندق (اكستندت ستاي أمريكا) بعد العثور على مادة مريبة في إحدى الغرف.وأشارت الفحوص الأولية الى ان المادة هي مادة الرايسين التي يمكن ان تؤدي كميات قليلة منها الى الوفاة. ومن المنتظر ان تظهر نتائج فحوص أخرى يوم أمس الجمعة.وذكرت شبكة سي.إن.إن الاخبارية ان الأمن الداخلي ومكتب التحقيقات الاتحادي إنضما إلى شرطة لاس فيجاس للتحقيق في الواقعة غير ان المسؤولين لا يعتقدون أن ذلك له علاقة بالإرهاب.ونقل ثلاثة من ضباط الشرطة وثلاثة من موظفي الفندق وشخص آخر إلى المستشفى لاجراء الفحوص والمتابعة. وقالت السلطات أن الجميع يبدون في حالة جيدة.