لواندا (أنغولا) / 14 اكتوبر / متابعات : حمل مدرب المنتخب الجزائري رابح سعدان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم مسؤولية خسارته من منتخب ملاوي صفر- 3 في افتتاح مبارياته في بطولة أمم إفريقيا 27 لكرة القدم التي تجري حالياً في أنغولا.وقال سعدان في المؤتمر الصحافي الذي عقده مباشرة بعد نهاية المواجهة «اللاعبون و جدوا صعوبات كبيرة في التأقلم مع درجة الحرارة التي سادت أثناء المباراة ،إضافة إلى نسبة الرطوبة الكبيرة التي جعلت بعض اللاعبين يتنفسون بصعوبة كبيرة».وأضاف «يجب إعادة النظر في برمجة المباريات وعدم إجرائها في هذا التوقيت بالذات (04:45 بالتوقيت المحلي،13:45 توقيت غرينتش)، أعرف أن الوقت متأخر الآن لكن على الاتحاد الإفريقي أن يضع ذلك في الاعتبار. عانينا الأمرين بسبب درجة الحرارة وحتى منتخب مالاوي. إنها ظروف صعبة للغاية لم يقو لاعبو الجزائر على تحملها لأن أغلبهم يلعب في أوروبا حيث الطقس البارد. لم نكن قادرين على الضغط على لاعبي مالاوي أو حتى الركض بطريقة عادية».
يزيد منصوري
واعترف سعدان بارتكاب بعض اللاعبين لهفوات كثيرة في الدفاع، ووسط الملعب وحراسة المرمى سهلت من مهمة لاعبي منتخب ملاوي «ارتكب لاعبو المنتخب الجزائري العديد من الهفوات في الخط الخلفي كما تنازلوا بسهولة لمنافسيهم عن منطقة الوسط الحساسة وهو ما دفعنا ثمنه غالياً».وأوضح «الخسارة مؤلمة، لكن هذه هي كرة القدم ويجب تقبلها وتصحيح الأخطاء في المباراتين المقبلتين. ملاوي تستحق الفوز وهي تلعب بأسلوب سهل ممتنع ومنظمة جداً. أما نحن فلم تكن ردة الفعل جيدة من نجومنا خصوصاً كريم مطمور لكني لا ألومه لأن الظروف التي خضنا بها المباراة كانت قاسية جداً».[c1] منصوري: الخسارة صفعة قوية[/c]من جهته، أعرب قائد الجزائر يزيد منصوري عن استيائه من الخسارة، وقال «تلقينا صفعة قوية ويجب أن نعيد حساباتنا ونستعيد توازننا ونحترم خصومنا، أعتقد بأننا استخففنا بمالاوي وهذا هو السبب الرئيسي في الخسارة»، مضيفاً «مالاوي كانت جيدة ومنظمة وصبورة، في وقت لعبنا فيه بعشوائية وتركيز ضعيف».وتابع «يجب تصحيح الاخطاء وتفادي ارتكابها في المباراة المقبلة التي ستكون صعبة جداً لأننا سنواجه مالي المتحمسة والتي أظهرت قتالية كبيرة أمام أنغولا عندما قلبت تخلفها صفر- 4 إلى تعادل 4-4».