مطار الشارقة
الشارقة / وام:شهد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بمتحف المحطة الاحتفال باليوبيل الماسي ومرور 75 عاما على تأسيس مطار الشارقة الدولي، وذلك بحضور أعضاء المجلسين التشريعي والتنفيذي لإمارة الشارقة والمسؤولين في مختلف الدوائر والمؤسسات بالشارقة. وأشاد عبدالله بن محمد آل ثاني رئيس دائرة الطيران المدني بالشارقة بتوجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة بتنفيذ مشروع التوسعة الكبرى لمباني مطار الشارقة الدولي لتواكب النمو المستمر والمتنامي في أعداد الركاب والمسافرين المستخدمين لمبنى المطار وأوضح أن مشروع التوسعة الجديدة لمبنى مطار الشارقة الدولي شهد إضافة بوابات وجسور جوية جديدة وتوسيع صالة المغادرين والقادمين وتطوير 19 موقفا جديدا لطائرات المسافرين والشحن الجوي والطائرات الخاصة بكبار الشخصيات ليرتفع إجمالي مواقف الطائرات بالمطار إلى 65 موقفا ولتصل بذلك تكلفة مشروع التوسعة الذي شارف على نهايته الى حوالي 500 مليون درهم. وأشاد رئيس دائرة الطيران المدني بالشارقة بالانجازات التي حققها مطار الشارقة الدولي خلال الأعوام الماضية، حتى أصبح يتمتع بمكانة مرموقة على كافة المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، وذلك عبر كافة مراحل التطور التي شهدها المطار منذ إنشائه عام 1932 كمحطة جوية لتوقف الرحلات التجارية مرورا بالعام ،1977 حين تم افتتاح المبنى الحديث للمطار وما تخلل ذلك من مشاريع للتوسعة والتطوير التي شهدها حتى الآن. وأكد الشيخ عبدالله آل ثاني أن قطاع الطيران والنقل الجوي ساهم بشكل فعال وايجابي في دعم الاقتصاد المحلي، مما يؤكد الرؤية الصائبة وبعد النظر لأصحاب القرار حتى أصبحت البلاد اليوم تنعم بخيرات النهضة الاقتصادية التي كان لمطار الشارقة الدولي مساهمة واضحة فيها من خلال زيادة حجم التبادل التجاري بين الإمارة والدول الأخرى وزيادة أعداد المسافرين والسياح، بما انعكس إيجابا على القطاع السياحي والقطاع الصناعي أيضا في ظل وجود خدمات وتسهيلات في للشحن تساعد على نفاذ هذه البضائع والسلع إلى مختلف الأسواق الإقليمية والعالمية. ونوه إلى ان مطار الشارقة الدولي واكب التطور الهائل الذي يشهده قطاع الطيران عالميا وعمل على توفير كافة المتطلبات والاحتياجات لمصلحة مستخدميه من شركات الطيران والمسافرين ووكلاء السفر والشحن الجوي، وذلك وفقا للأنظمة الدولية والتوصيات التي تقرها المنظمة الدولية للطيران المدني والمنظمة الدولية للنقل الجوي <>إياتا>>. وأكد حرص المطار على توفير كافة متطلبات الأمن والسلامة الجوية للركاب ومباني المطار والطائرات والمحافظة على سلامة البيئة وغيرها من المقررات التي اتفقت الدول الأعضاء على تنفيذها ليصبح مطار الشارقة الدولي أحد أهم المحطات الدولية في دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج العربي والشرق الأوسط. وأشار إلى النقلة النوعية التي حققها مطار الشارقة، والتي جاءت بفضل الإرادة السامية التي وجه من خلالها صاحب السمو حاكم الشارقة بإطلاق الشركة العربية للطيران التي أدخلت مفهوما جديدا للطيران الاقتصادي إلى المنطقة وحققت نجاحات تتوالى وساهمت في ارتفاع وتيرة الأعمال في المطار. من جانبه، قال الدكتور غانم الهاجري مدير عام مطار الشارقة الدولي إن المستقبل يعد بالكثير وإن مطار الشارقة الدولي سيغدو من المطارات العالمية الرائدة في المستقبل القريب سواء في نقل الركاب أو في مجال الشحن، وبما ينسجم مع رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وتوجيهاته السديدة، وفي ظل ما يـشــهده هـــذا القطـاع من نمو متسارع في المنطقة والعالم. وأكد حرص مطار الشارقة الدولي على تقديم خدمات متميزة للشركات العاملة في المطار والمسافرين ووكلاء السفر والشحن الجوي، وذلك وفق المعايير الدولية وتوصيات ومقررات المنظمة الدولية للطيران المدني والمنظمة الدولية للنقل الجوي. وقال ان مشروع التوسعة الذي يشهده المطار والذي شارف على نهايته سيعزز من مكانة المطار ليكون قادرا على استيعاب أعداد كبيرة من المسافــــرين.