محمد عبدالله أبو رأسإعلان مجلس نقابة الصحفيين اليمنيين عن اعتزامه جعل اجتماعه الحالي مفتوحاً لمناقشة جملة القضايا الماثلة أمامه لايكفي.إذ أن الموضوع أكبر من أن يناقش في هذه المدة الوجيزة لوضع حلول لقضايا مزمنة استمرت ردحاً من الزمن وتركت آثارها على نشاط النقابة خلال الفترة الزمنية المنصرمة منذ انعقاد المؤتمر العام الأول وحتى يومنا هذا.الموضوع بحاجة إلى حلول جذرية ناجعة للكثير من القضايا من إصلاح النظام الداخلي وإيجاد لوائح تنظيمية منظمة لعمل النقابة إلى تغيير نمط التعامل، الأمر الذي يكسب هذه النقابة مصداقيتها وفاعليتها في المجتمع .. عموماً نحن لانريد أن نحبط أي جهد يمكن أن يبذل في هذا الصدد .. وسنرى كيف سيتعامل مجلس النقابة الحالي مع منح الصلاحيات للفروع أو التعامل مع طلبات العضوية المقدمة من الفروع لنتأكد هل ستبقى المركزية المفرطة سيدة الموقف ومحبطة لجهود توسيع قاعدة المشاركة أم أنها ستتلاشى وسنرى هل هناك جدية لإصلاح النقابة من الداخل بإيجاد اللوائح المنظمة للأداء والعمل في إطارها.كثيرة هي الهموم المؤرقة لنا نحن معشر الصحفيين ونحن نضع أيدينا على قلوبنا خوفاً على نقابتنا التي حرمنا من العضوية فيها ونحن مؤسسوها فهل توجد النية حقاً للفعل قبل القول؟؟ نأمل ذلك.
|
محليات
باختصار
أخبار متعلقة