مكسيكو سيتي /14 أكتوبر/ رويترز: قالت الشرطة المكسيكية أن سيارة محملة ملغومة انفجرت خارج مركز للشرطة في شمال المكسيك -في ولاية موبؤة بعنف عصابات المخدرات- لكن لم يصب أحد في الانفجار. وهذا هو الهجوم الثاني من نوعه في المكسيك بعدما نصبت عصابات المخدرات كمينا للشرطة باستخدام سيارة مفخخة تم تفجيرها بواسطة هاتف محمول في سيوداد خواريز الشهر الماضي مما اسفر عن مقتل اربعة اشخاص في اشارة الى ان العصابات تستخدم تكتيكات جديدة ومتطورة لمهاجمة منافسين ومسؤولين. وقع انفجار الخميس في سيارة كانت رابضة في ارض مكشوفة خلف المبنى الريفي للشرطة في سيوداد فيكتوريا بولاية تاموليباس. وقال متحدث باسم الشرطة لـ(رويترز) ان سيارتين تابعتين للشرطة كانتا في مكان قريب اصيبتا باضرار لكن لم يعرف نوع المتفجرات التي استخدمت او كيف حدث التفجير. وقال بيان للشرطة «لا يوجد اي ضحايا لأن الموظفين كانوا يعملون بالداخل » .وقتل أكثر من 28 ألف شخص في اعمال قتل مرتبطة بالمخدرات في المكسيك منذ ارسل الرئيس فيليبي كالديرون آلافا من افراد الشرطة الاتحادية وجنود الجيش في حملة على تجار المخدرات ذوي النفوذ بعد وقت قصير من توليه منصبه في اواخر 2006. وتكافح المكسيك لاحتواء نفوذ عصابات المخدرات المتنامي مع استخدام تلك العصابات لارباح سنوية لتجارتهم تصل الى 40 مليار دولار امريكي سنويا في جمع ترسانة من الاسلحة لهجماتهم الفتاكة بشكل متزايد وهو ما يزعج المستثمرين الاجانب والولايات المتحدة. ووقع بعض من اسوء اعمال العنف في تاموليباس القريبة من الحدود الامريكية المكسيكية. واغتيل مرشح لمنصب حاكم الولاية كان من المتوقع ان يفوز في انتخابات الرابع من يوليو تموز مع اربعة من مساعديه على ايدي قتلة مأجورين لعصابات المخدرات قبل اجراء الانتخابات ليصبح أبرز سياسي يقتل في العنف المرتبط بالمخدرات في المكسيك.
أخبار متعلقة