فخامة الرئيس/ علي عبدالله صالح
القاضي /فضل محسن المطريوطني .. وينشدك الخلاص يا ايها المغوار أنت خلاصة سر به الى زمن التحدي واجتراح الصعب سر لا تستكن اخطُ به من عتمة الماضي وذل الانكسار من سطوة الباغين من زيف الغلاة الواهمين كانت وما برحت تولول في دروب الحق اشباح العبث تتسلق الأحداق والأنفاستحفر خندقا للشر في عمق الضمائر والقلوب مازال في اوكارها الحبلى فلول العابثين ظلت تحملق في الدروب تحمل معاول هدمها باسم الشمال وتارةً باسم الجنوب تترقب الميلاد كي تنقّض في وجه الجنين قُدْ موكب الفرسان وأحمل صبحك المولود صبح العاشقين لا .. لاتغادر في النهار مازال صبحك في المسار وانت نبض المد انت خلاصه انت الفنار وانت وجه الصبح بعد الليل والغيم الحزين سر ايها المغوار سر واستَّل سيفك في وجوه الضيم في غيم النهار المستكين سر بالخطى مرفوعة الهامات سر .. ماعاد يقلق سيرها الاشواك او ترتد من خوف الطريق الى اليقين امض وتتبعك الحشود بمعاول التغيير والتحرير من اسر الفساد المر من شهواتها الحبلى بجلاد سيأتي بعد حين سرأيها المغوار سر .. لاترتضِ بالكف عن درب المحبة والأمان سرأيها المغوار سر .. هذي جموع الشعب تسألك البقاء على الحصان تمضي بها من عتمة الانواء والارزاء فذاً لاتلين ياعقلها وضميرها يا ابنها ويااباً لشبابهاامضِ بها للغد مرفوع الجبين يا أيها الباني تقدمها /صفوف الحالمين واصل مسارك في دروب الحق في زمن اعتدال النهج حقاً لا يسار ولايمين طرقات افنى الشعب في جنباتها في اللهث في اوهامها . مُرّ السنين ومعارك الاضداد والاحقاد تنفث غيظها وسمومها في وجهة الشعب الذي ماكان مختاراً فيمشيها دروب الامس معقود اليدين مكمم الافواه يأ سر جهله جهلُُ ُ يحطمه ، يمزقه فتاتاً في دروب الوهم في ممشى الغزاة الطامعين فأزحت عن عينية استار الدجى وحملته ليقول مختاراً نعم للإعتدال نعمُ ُ لصدق الصادقين أخلصت في لم الشتاتوصنعت من وطن التفرق واحداً بقواه للابناء انت جعلتهُ الحصن الحصين لن يرتضي وطن الطموح الى الغُلاء ان يعتلى للمجد دونك دون ان يعلى علاك لن يرتضي وطن الشموخ لغدٍ ريادتهُ سواك وقد اعتلى بنيانه باسم السماحة والسلام لا بالدماء ولا الاننين ورفعت رايات الحوار فسموت فوق المجد فوق المد والأعصار الغيت الشبه .. وتنازع الألقاب والأذناب حتى لم يعد يشبه مناقبكم قرين من اول التاريخ من زمن الحضارة والمعابد والبخور من اول التاريخ من سبأٍ الى دولة معين وهواجس الاجداد والاحفاد تبحث عن خلاص وطنُ ُيوحدها فتخرج من كمين الى كمين فتّوحد الانسان والارض التي قد كان يرميها الشتات ويمزق الاشلاء في احشائها بحرُ ُ من الاحزان والآهات غابات الحنين وعفوت عمّن جاوزوا كل الثوابت والمبادئ والقيم وحملت اوجاع الوطن كل الوطن اذ انت ( اكرمت الكريم ) اعليت بنيان الاخاء وبحكمة العقل الفطين اعلنتها صدقاً علن لا للتطرّف والضغاين والفتن زالت بماضيها الأليم ونسجت تاريخ المحبة والنقاء ودرباً لكل المخلصين يا أيها المعطَّاء في كل الظروف سر .. بارك الله خطاك وبوركت افعالك البيضاء مهما قيل فيك فالشعر لايوفيك قدرك ان تزاحمت الصفوف على الصفوف لاترتقى لسمائك الكلمات اوتجدي ترانيم الحروف وان التقى للقول فيك جهابذ القول الرصين سر .. قائد المشوار تتبعك الجموع بلا كلل تنساب منها في جبينك فيض انهار القبل ويذوب في اجوائها الحرّاء حقد الحاقدينهذي الشوارع والبيوت حررتها من حزنها من خوفها من رجس ماضيها الكئيب لتقول ماشاءت ولا تخشى الرقيب وبقلبك الحاني الرحيب مازال متسعُ ُ لكل النادمينوعلى يقينك من ثبات الحق من صحو الخطى .. تمضى وترتعد الفرائص تحتها ويذوب فوق جدارها مثل الزبد ماتحمل الامواج من متآمرين مهما بدت بقلاعها وحصونها هذي الثعالب في ثباب الأسد اوبثت سموم الحاقدين مهما تطاولت الرقاب على النين ستدك اوكار الفساد بلا رجوع ماكنت تخذ لها ابدْ هذي الجموع وانت .. انت خلاصها وملاذها بل انت حارسها الامين سطرّ جبينك بالضياء وبالعُلا فلسوف تبقى الروح فينا والامل يا أيها الرمز المسطر باللاليء في كتاب الخالدين .