يقول باحث من هوبكنز، من الأخطاء الشائعة التي يظنها البعض، هو أن (قناني) أو علب الماء البلاستيكية ملوثة.وقد سرت مؤخراً إشاعات في الإنترنت تقترح بأن تجميد الماء في القناني البلاستيكية يمكن أن ينتج مواد سامة، أو مركبات سامة جداً.لكن وفقاً لرولف هالدن، باحث مساعد في مدرسة جونز هوبكنز للصحة العامة، ليس هناك دليل على الإدعاءات بأن هناك مواد سامة في قناني الماء البلاستيكية.يقول هالدن، اعتقد أن المشككين يجب أن يقلقوا بشأن نوعية الماء التي يخزنونه داخل القنينة أكثر من نوعية القنينة.تمتاز المياه المعدنية بتركيبها الكيميائي الثابت غير القابل للتغير. وتحتوي على نسبة عالية من المعادن المذابة وتتكون بطريقة طبيعية في مخازن مائية خاصة فلا تمتزج بالمياه السطحية ولا تحتاج إلي إجراء أية تغيرات أو إضافة مواد كيميائية إليها، وهي أكثر صحة لجسم الإنسان مقارنة بمياه الشرب العادية بسبب احتوائها تقريبا على كافة الايونات والعناصر الضرورية لإدامة نمو وحماية جسم الإنسان لأنها تحافظ على وجود الايونات في جسم الإنسان وتقوم بتنظيم الجسم وتنقيته من المواد الضارة كما تحافظ على التوازن في كمية المياه التي يفقدها جسم الإنسان أثناء النشاط.الفرق بين مياه العيون والمياه المعدنية:المياه المعدنية لها تركيب ثابت، وصحي لجسم الإنسان وتوجد في تكاوين أو تراكيب جيولوجية معينة، ولا تختلط بها المياه السطحية لذا لا تتغير صفاتها الفيزيائية، والكيميائية، ويكون لها طعم خاص ما بين حلو عذب ومر حينا ومالح خفيف أحيانا.المياه المعدنية، هي مياه العيون التي تحتوي على الأقل على 250 من المعادن والأملاح من مجموع كمية المواد المذابة فيها. ويتم تقييم ذلك عن طريق غلي لتر واحد من الماء في درجة حرارة 180 درجة مئوية وتوزن المواد المتبقية (المعادن والأملاح) فإذا كان وزنها إلى حد (249) (مليغرام لكل لتر) فإنها تصنف على أساس مياه العيون، وإذا كانت النسبة تتراوح ما بين (250-500) ملي غرام لكل لتر فإنها تصف على أساس المياه المعدنية (من النوع الخفيف) وإذا كانت النسبة أكثر من (500) فإنها تصنف على أساس المياه المعدنية الثقيلة.أما مياه العيون، فهي التي تتدفق من تحت سطح الأرض وتخرج بشكل طبيعي وليست لها خصوصيات فيزيائية وكيميائية ثابتة وتوجد في تكاوين صخرية مختلفة الأنواع . والكثير من مياه العيون الطبيعية صالحة للشرب ولا تحتاج إلى عمليات تنقية وترشيح ما عدا بعض الأنواع من مياه العيون التي تحتاج إلى عمليات تنقية قبل الاستعمال للشرب بسبب احتوائها على بعض الايونات بنسب تضر بصحة الإنسان، ولو يتم إجراء مسح صحي لسكان منطقة ما فان بعض الامراض مثل تسوس الأسنان، الغدة الدرقية، ضعف النمو، إمراض الكلي وغيرها لها علاقة بالمياه التي تستعمل من قبل سكان المنطقة .ويمكن القول بأن الفرق الأساسي بين مياه العيون، والمياه المعدنية يتحدد على أساس كمية المواد المذابة، فمياه العيون تحتوي على اقل من (250)، في حين تحتوي المياه المعدنية على أكثر من ذلك. كما أن المياه المعدنية آمنة من البكتيريا ولا تحتاج إلى أية معالجات كيميائية فهي صحية بحد ذاتها، في حين لا تتوافر غالبا هاتان الخاصيتان في مياه العيون.
هل صحيح أن علب الماء البلاستيكية ملوثة؟؟
أخبار متعلقة