أمل عبدالله الفلاحيالمراكز الصيفية: هي عبارة عن أماكن يتجمع فيها الطلاب والطالبات لأخذ الخبرات وشغل أوقات فراغهم والارتقاء بمستوى قدراتهم في جميع المجالات والأنشطة.ونحن الآن في العطلة الصيفية فقد بدأت وبدأ معها خوف وقلق الأسر من انحراف وضياع أبنائهم وبناتهم ومجالس رفقاء السوء أو تعرضهم لأفكار وثقافات سيئة وسلبية دخيلة على مجتمعنا اليمني أو الدخول إلى مقاهي الانترنت ومتابعة القنوات الفضائية غير النافعة وهدر أوقاتهم الثمينة والتسكع بالشوارع وإزعاج ومضايقة المارة في الأماكن العامة والحارات وممارسة العادات السيئة في تناول شجرة القات التي أصبحت مشكلة تهدد الفرد والأسرة والمجتمع وممارسة التدخين بأنواعه.ونتيجة لهذه الأسباب فقد اهتمت قيادتنا السياسية ممثلة في الأب الحنون والقائد العظيم باني اليمن الجديد الموحد فخامة الوالد المشير/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله الذي يولي أبنائه الشباب جل اهتمامه ورعايته ويوجه الحكومة ممثلة في الوزارات المعنية كوزارة التربية والتعليم ووزارة الشباب والرياضة ووزارة الأوقاف والإرشاد بضرورة الاهتمام بشريحة الشباب الذي هم أمل الأمة وقادة المستقبل وكذا اهتمامه بالشباب من خلال إقامة جائزة رئيس الجمهورية للشباب والجائزة التي صدرت مؤخراً للبحث العلمي التي تهدف الى بث روح التنافس العلمي بين المتسابقين في مختلف مجالات البحوث العلمية وإعداد البرامج التدريبية والأنشطة الطلابية وإقامة المسابقات الثقافية والرياضية في مختلف المجالات والتخصصات واكتشاف المواهب والمبدعين والمبرزين ورعايتهم في مختلف المعارف وتعميق حب الوطن بين أوساط الشباب والحفاظ على منجزاته الوطنية الكثيرة التي من أبرزها الوحدة المباركة وحماية مكتسباته وآمنه واستقراره.ختاماً انصح جميع زملائي الطلاب الطالبات بالتوجه إلى المراكز الصيفية في أمانة العاصمة والمحافظات وأحث أولياء الأمور على تشجيع أبنائهم وبناتهم للالتحاق بالمراكز الصيفية لتعود عليهم بالنفع والفائدة.
المراكز الصيفية وأهميتها للشباب
أخبار متعلقة