[c1]كروبي.. رجل الدين الإيراني الذي تحدى الطبقة الحاكمة[/c]تنشر صحيفة نيويورك تايمز على صفحتها الرئيسية تقريراً عن رجل الدين الإيراني الذي وقف في وجه الطبقة الحاكمة في بلاده التي يسيطر عليها رجال الدين الشيعة. وتقصد الصحيفة مهدي كروبى الذي شاهد خلال الأشهر الأخيرة مساعديه وهم يعتقلونه ومكاتبه تتعرض للغارات إلى جانب إغلاق صحيفته، حتى إنه نفسه تلقى تهديدات بالاعتقال وبالموت بشكل غير مباشر. وكان كروبي شجاعاً في مواجهته لهذا الأمر وظهر كروبي الذي كان مرشحاً في الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل باعتباره أحدث المعارضين المتحدين للقيادة الإيرانية.وكانت السلطات قد رفضت اتهامات وجهت لها بالفساد الرسمي وتزوير الأصوات وتعذيب واغتصاب المتظاهرين المعتقلين، ومؤخرا اتهم كروبي الذي ظل لوقت طويل سياسي محافظ محسوب على المرشد الأعلى آية الله خومينى، اتهم من قبل الحكومة بإثارة التوتر ومساعدة أعداء إيران الخارجين.وتمضى الصحيفة في القول إنه على الرغم من الاعتقالات والتعذيب الذي قامت به الحكومة الإيرانية ضد معارضيها بعد الانتخابات، إلا أن هذا لم يخرس كروبي الذي بعد الأكثر تماسكاً وصاحب النقد اللاذع، في حين أن شخصيات معارضة أخرى مثل حسين موسوي والرئيسين السابقين محمد خاتمي وعلى أكبر هاشمي رافسجانى تراجعوا عن الظهور في الفترة الأخيرة. وكان كروبي قاسياً جداً وصريحا في انتقاده للحكومة التي يشعر أنها فقدت شرعيتها.إغلاق مئات المدارس في العراق خوفا من أنفلونزا الخنازيروفى صفحة شئون الشرق الأوسط نطالع تقريراً يتحدث عن إغلاق مدارس بالعراق، بسبب الخوف من مرض أنفلونزا الخنازير، وتشير الصحيفة إلى ان المخاوف من فيروس H1N1 أدت إلى إغلاق ما يقرب من 2500 مدرسة في جميع أنحاء العراق، فيما وصفه بعض مسئولي الصحة بالمبالغة في رد الفعل على هذا الوباء.وقد أبقى الكثير من أولياء الأمور أبناءهم فى المنازل أو وافقوا على خروجهم مرتدين الأقنعة الجراحية، وشكا البعض من وزارة الصحة لم تقدم لهم معلومات كافية عن المرض، ونقلت الصحيفة تعليق أحد المسئولين العراقيين على هذا الأمر والذي قال فيه “إن هذا أحد الآثار الجانبية للديمقراطية”.وذكرت الصحيفة بأن اكتشاف 51 حالة إصابة بالمرض بين الجنود الأمريكيين في أغسطس الماضي أثار المخاوف بين المسئولين العراقيين من أن الفيروس سينتشر بين مواطنيهم عبر البلاد. ولم يظهر حتى الآن سوى 121 حالة مؤكدة من الإصابة بين العراقيين.[c1]تقرير كلينتون عن الشرق الأوسط يؤكد سوء الوضع[/c]اهتمت صحيفة نيويورك تايمز برصد أهم ما ورد في تقرير وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون الذي قدمته للرئيس باراك أوباما عن الوضع في الشرق الأوسط ومستقبل السلام فيه.وحسب الصحيفة فإن كلينتون أقرت بأن التحديات لا تزال قائمة ونصحت أوباما بأن تستمر الولايات المتحدة في العمل مع كلا الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، لإعادة إطلاق المفاوضات في مناخ يقال إنه من الممكن أن ينجح. وأشار مسئولون اطلعوا على التقرير إلى أنه ذكر أن التقدم الذي تحقق ضئيل، وفى بعض الجوانب أصبح المناخ المناسب للمحادثات الآن أسوأ مما كان عليه قبل شهر مضى.[c1]جدل إعلامي حول لقاء مسؤولين إيرانيين وإسرائيليين في القاهرة[/c]اهتمت صحيفة واشنطن بوست برصد التقارير الإخبارية التى تحدثت عن لقاء مسئولين إيرانيين وإسرائيليين فى القاهرة الشهر الماضى، وإنكار الطرفين لذلك، رغم تأكيد صحف إسرائيلية لذلك مثل هاآرتس. وبحسب الهيئة الدولية لحظر الانتشار النووى والتسلح التى عقدت مؤتمراً فى سبتمبر الماضى فى القاهرة، تبادل الإسرائيليون والإيرانيون التعليقات الساخنة خلال جلسة مفتوحة برعاية حكومة كل من أستراليا واليابان.وأشارت واشنطن بوست إلى أن التقارير الإعلامية المتضاربة فى هذا الشأن جاءت فى الوقت الذى انتظر فيه مسئولين من إيران وأمريكا وروسيا والدول الأخرى المشاركة فى المفاوضات النووية لضوء أخضر من القادة الإيرانيين على مشروع اتفاق لنقل مخزون طهران من اليورانيوم المخصب خارج البلاد كجزء من خطة مقترحة لحل الخلاف بشأن برنامج إيران لتخصيب اليورانيوتأجيل الانتخابات العراقية سيؤجل الانسحاب الأمريكي وفيما يتعلق بالشأن العراقى، قالت صحيفة واشنطن بوست إن احتمال تأجيل الحكومة العراقية للانتخابات الوطنية المقررة فى يناير المقبل ربما سيجعل القادة العسكريين الأمريكيين يبطئون من الانسحاب المقرر للقوات الأمريكية من البلاد، وذلك بحسب تصريح أحد كبار مسئولى البنتاجون.وأضاف هذا المسئول أن تخفيض عدد القوات الموجودة حالياً فى العراق والبالغ عددها 120 ألف لن يمنع الرئيس أوباما من زيادة عدد القوات الأمريكية فى أفغانستان، لكنه قد يزيد الضغط على القوات البرية هناك.وقالت مسئولة آخرى أمام لجنة الخدمات المسلحة بمجلس النواب أنه ما لم يوافق البرلمان العراقى على قانون الإنتخابات خلال أسبوعين، فإن موعد الانتخابات سيتم تأجيله. وفى هذه الحالة ، فإن قيادة القوات الأمريكية فى العراق ستكون فى حاجة إلى التواصل مع الحكومة العراقية للتخطيط للطوارئ بشان كيفية تامين الانتخابات فى وقت لا حق، وهو أمر سيكون له نتائج إيجابية.[c1]الاتفاق بشأن تخصيب اليورانيوم الإيراني سيخفف من حدة التوتر في الشرق الأوسط[/c]اهتمت صحيفة الجارديان فى افتتاحيتها أمس، الجمعة، بالتعليق على المفاوضات الخاصة بتخصيب اليورانيوم الإيرانى، وعما إذا كان من الممكن التوصل إلى اتفاق بشأنه أم لا. وقالت الصحيفة تحت عنوان “الانشطار النووى” إنه إذا كانت إيران تسعى إلى إعادة التفاوض على مشروع الاتفاقية النووية التى تم التوافق عليها فى فيينا يوم الأربعاء الماضى، فإن هذا الاتفاق من الممكن أن ينهار. وتطرقت الصحيفة إلى ما حدث فى الجولة السابقة عندما قدمت إيران وثيقة من صفحتين أطلق عليها “الوثيقة غير الرسمية”، لم تقدم أى جديد لأن إيران كانت تعرض فقط محادثات حول إجراء محادثات. ومقارنة هذه الوثيقة بالاتفاق المزعوم، سنجد أن الاتفاقية الأخيرة تنص على نقل ثلاثة أرباع المخزون الإيرانى المعروف من اليورانيوم المخصب إلى روسيا لإعادة إنتاجه كوقود نووى يستخدم فى تشغيل مفاعل مدنى.وفى الوقت نفسه، رأت الجارديان أن تطبيق هذا الاتفاق سيحقق الكثير لتهدئة المشاعر فى الشرق الأوسط، وسيؤسس عملية من شأنها تقييد يد إسرائيل وخططها لشن ضربة جوية على المفاعلات النووية الإيرانية. كما أنه سيبنى إجواء من الثقة المتبادلة، وربما يقدم نموذجاً الدول أخرى تفكر فى بناء دورة وقود نووى خاصة بهم. [c1]انتقاد مقابلة “بي. بي. سى” مع زعيم الحزب القومي البريطاني[/c]حظيت المقابلة التى أجرتها شبكة “بى. بى. سى” مع زعيم الحزب الوطنى البريطانى المتطرف نيك جريفين بتغطية واسعة فى الصحيفة أمس، وعلقت عليها فى افتتاحيتها منتقدة لها، وقالت إن الهدف منها البحث عن أعداد كبيرة من المشاهدين فى برنامج يعتمد على الأصوات. وقالت الجارديان إنها تأمل أن يكشف هذا البرنامج حقيقة الحزب المتطرف والتى وصفتها بأنها مخيفة وبشعة، وذلك بعد أن حصل زعيمه على فرصة ذهبية ما يجب أن يحصل عليها.
أخبار متعلقة