[c1]غارة سبتمبر الجوية لحلف شمال الأطلسي قتلت 30 مدنيا[/c] كابول 14 أكتوبررويترز :قال مسؤول حكومي أمس إن 100 شخص تقريبا بينهم 30 مدنيا قتلوا في غارة جوية شنها حلف شمال الاطلسي بطلب من القوات الالمانية على شاحنتي وقود مخطوفتين في شمال افغانستان هذا الشهر.ولاقت الغارة التي وقعت في الرابع من سبتمبر ايلول في اقليم قندوز انتقادات محلية ودولية واثارت نقاشا محتدما في المانيا بشأن استراتيجية برلين في افغانستان قبل اسبوعين من موعد الانتخابات الالمانية.وقال الرئيس حامد كرزاي الاسبوع الماضي ان الغارة «خطأ في التقدير» من جانب القوات الالمانية وارسل لجنة تحقيق الى المنطقة.وقال محمدالله باكتاش احد محققي اللجنة التي عينها كرزاي لرويترز أمس الاحد «استنادا الى مقابلاتنا مع المسؤولين المحليين وأهالي القرى وحاكم المقاطعة وجدنا ان 119 شخصا قتلوا او جرحوا.»وأضاف «قتل 30 مدنيا واصيب تسعة اخرون بينما قتل 69 من حركة طالبان كان 49 منهم مسلحين و20 عزلا وجرح 11 من أفراد طالبان.»وكانت جماعة مراقبة الحقوق الافغانية وهي جماعة محلية بارزة لحقوق الانسان قد قالت يوم الاثنين الماضي ان عدد قتلى الغارة الجوية من المدنيين يتراوح بين 60 و70 استنادا الى مقابلات اجرتها مع بعض سكان المنطقة.ولم يستكمل حلف شمال الاطلسي تحقيقاته بعد لكنه أقر بمقتل مدنيين في الحادثــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]إيران تستبعد مرة أخرى إجراء محادثات بشأن حقوقها النووية[/c] طهران/ 14 أكتوبر / رويترز :قال الرئيس محمود احمدي نجاد يوم أمس ان ايران لن تتفاوض على «حقوقها» النووية وذلك بعد ان قالت الولايات المتحدة انها ستركز على أنشطة ايران الذرية خلال المحادثات القادمة مع طهران.وسلمت ايران الاسبوع الماضي ست دول كبرى من بينها الولايات المتحدة مجموعة مقترحات قالت فيها انها مستعدة لمناقشة نزع السلاح النووي عالميا وقضايا دولية اخرى في محادثات موسعة.لكن المقترحات لم تشر الى برنامج ايران النووي الذي يشتبه الغرب في انه يهدف الى صنع قنابل ذريةواوضح مسؤولون ايرانيون انه لن يكون مطروحا في اي محادثات مقترحة.ونقلت وسائل الاعلام الرسمية عن احمدي نجاد قوله للسفير البريطاني الجديد في طهران «من وجهة نظر الامة الايرانية ملف (ايران) النووي مغلق.» وأكد إن امتلاك التكنولوجيا النووية السلمية هو حق الامة الايرانية القانوني والثابت ولن تجري اي مناقشات بشأن حقوقها التي لا يمكن لاحد انكارها.»واضاف ان ايران مستعدة للتباحث بشأن التعاون الدولي لحل القضايا الاقتصادية والامنية العالمية.وقالت ايران بشكل متكرر ان برنامجها النووي يقتصر على الاستخدامات المدنية للطاقة لتمكينها من تصدير مزيد من النفط والغاز وليس من اغراضه صنع اسلحة.وقالت الولايات المتحدة انها ستقبل عرض ايران اجراء محادثات رغم رفضها مناقشة نشاطها النووي موضحة انها تعتزم فتح الموضوع على أي حال. وأكد المتحدث باسم البيت الابيض روبرت جيبز يوم السبت «ربما يكون هذا موضوعا لا يريدون فتحه لكن يمكنني ان اؤكد اننا سنفتحه.»واشار الرئيس الامريكي باراك اوباما الذي تعهد منذ تسلمه السلطة باتباع سياسة التحاور مع ايران الى انها قد تتعرض لعقوبات دولية مشددة اذا لم تقبل التفاوض بنية صادقة بحلول نهاية سبتمبر ايلول.وذكرت وكالة انباء الجمهورية الاسلامية الايرانية ان وزير خارجية تركيا احمد داود اوغلو قال في زيارة لطهران يوم الاحد ان بلاده مستعدة الاستضافة محادثات بين ايران والقوى الدولية. وأوضح ان داود اوغلو قدم هذا العرض خلال اجتماع مع كبير المفاوضين النوويين الايرانيين سعيد جليلي.واضافت ان داود اوغلو وصف مجموعة المقترحات الايرانية بانها اساس جيد للحوار بشأن القضايا العالمية المهمة «معبرا عن أمله في ان تبدأ المحادثات قريبا ومعلنا استعداد تركيا لاستضافة هذه المحادثات».وعرضت الدول الست وهي الدول الخمس ذات العضوية الدائمة في مجلس الامن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين بالاضافة الى المانيا على ايران حوافز تجارية ودبلوماسية في عام 2006 مقابل وقف تخصيب اليورانيوم.وحسنت هذا العرض العام الماضي لكنها احتفظت بمطلب وقف التخصيب وهو ما استبعدته ايران مرارا كشرط مسبق. ويمكن استخدام اليورانيوم المخصب كوقود لمحطات الطاقة النووية او كمادة لصنع اسلحة.
أخبار متعلقة