شرطة سرية تندس بين المحتجين على الحرب قالت صحيفة نيويورك تايمز إنها حصلت على أفلام فيديو تظهر ضباطا متنكرين من شرطة نيويورك وهم يقومون برصد سري وعلى مدى 16 شهرا للمجموعات التي تتظاهر احتجاجا على الحرب على العراق.وذكرت الصحيفة أن تلك الأفلام تكشف بشكل واضح الحضور الكبير لهؤلاء الضباط وبعض عملائهم في سبع تجمعات شعبية منذ أغسطس 2005م د وقد ضهر بعض هؤلاء الضباط المندسين وهم يحملون لافتات احتجاجية وظهر البعض الآخر وهم يحملون زهورا بين المعزين, وشارك آخرون في تظاهرات لراكبي الدراجات, ظهرت فيها إحدى الضابطات وهي تلبس قميصا كتب عليه "أنا مثير قذر للفوضى" بينما قامت بتصوير كل المشاركين في التظاهرة المذكورة.وفضلا عن جمع المعلومات ظهر بعض هؤلاء الضباط ومعاونيهم وهم يحاولون التأثير على مجريات الأحداث.وأشارت الصحيفة إلى أن رصد الشرطة للتظاهرات التي يعبر فيها الناس عن آراءهم كانت من أكثر سلطات الشرطة محدودية قبل أحداث 11/9.وذكرت نيويورك تايمز أن المتحدث باسم الشرطة بول براوني قال بعد الاطلاع على ما جاء في أفلام الفيديو إن الشرطة تشارك في هذه التظاهرات للحفاظ على الأمن وحرية التعبير وليس للتحقيق في النشاطات السياسية.لكنها أوردت أن الناشطين فندوا ما قالته الشرطة, متهمين ضباطها بالتسلل إلى صفوف المحتجين لتحريف رسالتهم والتسبب في أعمال الشغب.وقالت الصحيفة إنها استطاعت بعد حصولها على تلك الأفلام أن تتأكد من هوية عشرة من الضباط الذين كانوا متنكرين خلال تلك الاحتجاجات.المليشيات الشيعية تنشر الخوف في العراق كتب ستيفن فاريل تعليقا في صحيفة تايمز تناول فيه قصة بهاء وهو سائق سيارة أجرة قال إنه سأله وهو في البصرة عن القائمة التي صوت لها فرد قائلا "555 بالطبع".لكنهما بعدما تواريا عن أنظار وأسماع الناس قال إنه لم يصوت لتلك القائمة لكنه لا يستطيع أن يبوح بالحقيقة مخافة التعرض لعقاب الائتلاف الشيعي الذي أصبحت أوامره قوانين مقدسة في أغلب مناطق الجنوب العراقي.وأشار فاريل إلى أن خوف بهاء ينعكس في كل مكان, مؤكدا أن الأحزاب الإسلامية حلت محل حزب البعث وذلك في ظل العجز الواضح للقوات البريطانية في وجه حملة المليشيات الشيعية المتشددة التي تنشر رؤيتها عن طريق الفتاوى والتخويف والضرب المبرح وحتى الاغتيال لكل من يتصدى لجهودها الرامية إلى فرض شريعتها.وقالت صحيفة غارديان إن الانشقاقات داخل الصف العراقي ربما تجذرت بعد أن بدا واضحا أن التصويت في الانتخابات العراقية تم على أسس طائفية, مشيرة إلى أن أقل ما يمكن قوله عن مستقبل العراق كبلد ديمقراطي ينعم بالتعددية الحزبية هو أن ذلك قد أصبح أمرا مشكوكا فيه.وفي موضوع متصل كتب فيل شاينر تعليقا في نفس الصحيفة قال فيه إن على بريطانيا أن تحقق في التعذيب والقتل الذي تعرض له بعض العراقيين على يد القوات البريطانية عام 2003.وأشار إلى أن حقوق الإنسان المبنية على الأخلاق والقيم يجب أن تسود وعلى أعلى المستويات في الحكومة البريطانية.وبدورها قالت صحيفة إندبندنت إن مسؤولين أميركيين نفوا أن يكونوا عرضوا الرئيس العراقي السابق صدام حسين للتعذيب, ذلك على أثر إعلان هذا الأخير أمام المحكمة أمس عن تعذيب الأميركيين له.وذكرت الصحيفة أن الاستماع للشهود في قضية الدجيل التي يحاكم بسببها صدام وستة من معاونيه تواصلت أمس.شبكة الزرقاوي الأوروبيةكتب أنتون لاغارديا المحرر الدبلوماسي لصحيفة ديلي تلغراف تقريرا قال فيه إن موجة الاعتقالات التي تمت عبر أوروبا في الفترة الأخيرة كشفت عن شبكة أوروبية إرهابية طورها أبو مصعب الزرقاوي.وذكر لاغارديا أن عددا متزايدا من التحقيقات في قضايا إرهابية في بريطانيا وألمانيا والبوسنة والدانمارك وفرنسا وإسبانيا تبين أن بعض من حُقق معهم مرتبطون بالزرقاوي.وأضاف المحرر أن بعض الشبكات المشتبه بها تقتصر على تقديم الدعم لعمليات الزرقاوي, لكن الأوروبيين يخشون أن يستخدم الزرقاوي قاعدته في أوروبا للبدء بحملة هجمات هناك.ونقل لاغارديا عن مصدر بريطاني قوله إن الزرقاوي يرى نفسه أضخم من العراق, ولذلك فهو ينشر مجساته في أوروبا وهناك شعور متزايد بأنه لم يعد هناك مجال لتفادي بعض الهجمات.المخاوف من صراع طائفي أكثر دموية قالت صحيفة واشنطن بوست إن الانتخابات العراقية الأخيرة لم تكد تنتهي حتى تجددت أعمال العنف, وتبادل الفرقاء التهم بالتزوير وتعززت المخاوف بصراع طائفي أكثر دموية في العراق خلال الأشهر القادمة.وذكرت الصحيفة أن نسبة المشاركة في تلك الانتخابات, التي تعتبر الأكثر ديمقراطية في العالم العربي, كانت أعلى من نسبة الانتخابات في أي اقتراع في الولايات المتحدة في العهد الحديث, مما يثبت أن العراقيين وزعماءهم السياسيين قد اختاروا بالفعل الديمقراطية كنهج لبناء نظامهم السياسي الجديد.لكن الصحيفة حذرت من أن النتائج الأولية لهذا الاقتراع قد تعقد مهمة إدارة الرئيس الأميركي جورج بوش التي تراهن على قامة ذلك النظام.وأشارت إلى أن أكبر الخاسرين في هذه الانتخابات هو الأحزاب العلمانية وتلك التي لا تحظى ببعد طائفي.وفي مقال له في الصحيفة نفسها قال جيم هوغلاند إن النجاحات التي حققها بوش من خلال إجراء انتخابات تعددية في العراق, يقابلها فشله التام على كل الأصعدة الأخرى.وأشار هوغلاند إلى أن الخمس سنوات التي قضاها بوش في الحكم تظهر أنه إما أن يكون أضعف من أن يقبل بالحلول الوسط أو يستوعب النقد.خارج الإطارنسبت صحيفة لوس أنجلوس تايمز لمسؤولين حاليين وسابقين في مكافحة الإرهاب قولهم إن غياب التنسيق بين مختلف هيئات التجسس في أميركا هو الذي كان وراء الإخفاقات الاستخباراتية التي سبقت أحداث 11/9 وليس قوانين التجسس نفسها.وذكر هؤلاء المسؤولون أنه لو كشف عن تفاصيل القضية التي تحدث عنها بوش كمثال على أهمية استخدام التنصت السري لقوض ذلك الأساس المنطقي الذي أعتمد عليه بوش لتبرير استخدامه ذلك البرنامج بدلا من أن يدعمه.وقالوا إن القضية التي أشار إليها بوش تتعلق بست مكالمات على الأقل بين مختطفي طائرات 11/9 في سان دييغو وبين مشتبه بهم في الخارج وذكر هؤلاء المسؤولون أن تلك المكالمات كان من المفترض أن تدق ناقوس الخطر وأن تجعل الوكالة الوطنية السرية تنسق مع مكتب التحقيقات الفيدرالي لجعله يراقب ويرصد تحركات خلية سان دييغو.وبدلا من ذلك, يضيف هؤلاء المسؤولون أن تلك الوكالة لم تكشف عن المكالمات المذكورة إلا بعد أحداث 11/9, وذلك بسبب غياب التنسيق الكافي ما بين الوكالتين قبيل تلك الأحداث.وذكروا أن هذه القضية لا تخدم ادعاء إدارة بوش بأنها يمكن أن تتجاوز الهيئة القضائية المختصة في حالات القضايا الإرهابية الملحة, خصوصا أن التفويض بإجراء اللازم في هذه الحالات يحصل عليه فورا وأن تلك الهيئة تعمل دون انقطاع.عودة السفير السعودي إلى ليبيا قريبا أكد وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل لصحيفة الحياة اللندنية الصادرة أمس أن السفير السعودي سيعود قريبا إلى ليبيا لمزاولة عمله.وقال إن سفيرنا سيعود لطرابلس خلال الفترة القليلة المقبلة وإن العلاقات بين البلدين لم تقطع حتى تعود من جديد.وأشارت الصحيفة إلى أن السفير الليبي لدى السعودية محمد سعيد القشاط كان قد عاد للرياض قبل أيام للقيام بمهمات عمله، تمهيدا لإعادة العلاقات السعودية الليبية لطبيعتها.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة